پنجشنبه, 18 مهر 1404
You are here:

انتخاب قالب

اطلاعات سایت

اعضا : 5710
محتوا : 302
بازدیدهای محتوا : 1279028

اوقات شرعی



جستجو

Loading
دعای سمات PDF

 

معروف به دعاء شبّور كه مستحب است خواندن آن در ساعت آخر روز جمعه و مخفى نماند كه اين دعا از ادعيه مشهوره است و اكثر علماء سلف بر اين دعا مواظبت مىنموده اند و در مصباح شيخ طوسى و جمال الاسبوع سيّدبن طاوس و كتب كفعمى به سندهاى معتبر از جناب محمدبن عثمان عمروى رضوان الله عليه كه از نوّاب حضرت صاحب الامر عليه السلام است و از حضرت امام محمد باقر و امام جعفر صادق عليهما السلام روايت شده و علاّمه مجلسى ره آن را با شرح در بحار ذكر كرده و آن دعا موافق مصباح شيخ اين است:

اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظيمِ الاَْعْظَمِ الاَْعَزِّ الاَْجَلِّ الاَْكْرَمِ الَّذى اِذا دُعيتَ بِهِ عَلى مَغالِقِ اَبْوابِ السَّمآءِ لِلْفَتْحِ بِالرَّحْمَةِ انْفَتَحَتْ وَ اِذا دُعيتَ بِهِ عَلى مَضآئِقِ اَبْوابِ الاَْرْضِ لِلْفَرَجِ انْفَرَجَتْ وَ اِذا دُعيتَ بِهِ عَلَى الْعُسْرِ لِلْيُسْرِ تَيَسَّرَتْ وَ اِذا دُعيتَ بِهِ عَلَى الاَْمْواتِ لِلنُّشُورِ انْتَشَرَتْ وَ اِذا دُعيتَ بِهِ عَلى كَشْفِ بَأسآءِ وَ الضَّرّآءِ انْكَشَفَتْ وَ بِجَلالِ وَجْهِكَ الْكَريمِ اَكْرَمِ الْوُجُوهِ وَ اَعَزِّ الْوُجُوهِ الَّذى عَنَتْ لَهُ الْوُجُوهُ وَ خَضَعَتْ لَهُ الرِّقابُ وَ خَشَعَتْ لْهُ الاَْصْواتُ وَ وَجِلَتْ لَهُ الْقُلُوبُ مِنْ مَخافَتِكَ وَ بِقُوَّتِكَ الَّتى بِها تُمْسِكُ السَّمآءَ اَنْ تَقَعَ عَلَى الاَْرْضِ اِلاّ بِاِذْنِكَ وَ تُمْسِكُ السَّماواتِ وَ الاَْرْضَ اَنْ تَزُولا وَ بِمَشِيَّتِكَ الَّتى دانَ لَهَا الْعالَمُونَ وَ بِكَلِمَتِكَ الَّتى خَلَقْتَ بِهَا السَّماواتُ وَ الاَْرَضَ وَ بِحِكْمَتِكَ الَّتى صَنَعْتَ بِهَا الْعَجآئِبَ وَ خَلَقْتَ بِهَا الظُّلْمَةَ وَ جَعَلْتَها لَيْلا وَ جَعَلْتَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَ خَلَقْتَ بِهَا النُّورَ وَ جَعَلْتَهُ نَهارًا وَ جَعَلْتَ النَّهارَ نُشُورًا مُبْصِرًا وَ خَلَقْتَ بِهَا الشَّمْسَ وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ ضِيآءً وَ خَلَقْتَ بِهَا الْقَمَرَ وَ جَعَلْتَ الْقَمَرَ نُورًا وَ خَلَقْتَ بِهَا الْكَواكِبَ وَ جَعَلْتَها نُجُومًا وَ بُرُوجًا وَ مَصابيحَ وَ زينَةً وَ رُجُومًا وَ جَعَلْتَ لَها مَشارِقَ وَ مَغارِبَ وَ جَعَلْتَ لَها مَطالِعَ وَ مَجارِىَ وَ جَعَلْتَ لَها فَلَكًا وَ مَسابِحَ وَ قَدَّرْتَها فِى السَّمآءِ مَنازِلَ فَاَحْسَنْتَ تَقْديرَها وَ صَوَّرْتَها فَاَحْسَنْتَ تَصْويرَها وَ اَحْصَيْتَها بِاَسْمآئِكَ اِحْصآءً وَ دَبَّرْتَها بِحِكْمَتِكَ تَدْبيرًا وَ اَحْسَنْتَ تَدْبيرَها وَ سَخَّرْتَها بِسُلْطانِ اللَّيْلِ وَ سُلْطانِ النَّهارِ وَ السّاعاتِ وَ عَدَدَ السِّنينَ وَ الْحِسابِ وَ جَعَلْتَ رُؤيَتَها لِجَميعِ النّاسِ مَرْىءً واحِدًا وَ اَسْئَلُكَ اللّهُمَّ بِمَجْدِكَ الَّذى كَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَ رَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرانَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى الْمُقَدَّسينَ فَوقَ اِحْساسِ الْكَرُوبينَ فَوقَ غَمآئِمِ النُّورِ فَوقَ تابُوتِ الشَّهادَةِ فى عَمُودِ النّارِ وَ فى طُورِ سَيْنآءَ وَ فى جَبَلِ حُوريثَ فِى الْوادِ الْمُقَدَّسِ فِى الْبُقْعَةِ الْمُبارَكَةِ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الاَْيْمَنِ مِنَ الشَّجَرَةِ وَ فى اَرْضِ مِصْرَ بِتِسْعِ ايات بَيِّنات وَ يَومَ فَرَقْتَ لِبَنىاِسْرآئيلَ الْبَحْرَ وَ فِى الْمُنْبَجِساتِ الَّتى صَنَعْتَ بِهَا الْعَجآئِبَ فى بَحْرِ سُوف وَ عَقَدْتَ مآءَ الْبَحْرِ فى قَلْبِ الْغَمْرِ كَالْحِجارَةِ وَ جاوَزْتَ بِبَنى اِسْرآئيلَ الْبَحْرَ وَ تَمَّتْ كَلِمَتُكَ الْحُسْنى عَلَيْهِمْ بِما صَبَرُوا وَ اَورَثْتَهُمْ مَشارِقَ الاَْرْضِ وَ مَغارِبَهَا الَّتى بارَكْتَ فيها لِلعالَمينَ وَ اَغْرَقْتَ فِرعَونَ وَ جُنُودَهُ وَ مَراكِبَهُ فِى الْيَمِّ وَ بِاسْمِكَ الْعَظيمِ الاَْعْظَمِ الاَْعَزِّ الاَْجَلِّ الاَْكْرَمِ وَ بِمَجْدِكَ الَّذى تَجَلَّيْتَ بِهِ لِمُوسى كَليمِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ فى طُورِ سَيْنآءِ وَ لاِِبْراهيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ خَليلِكَ مِنْ قَبْلُ فى مَسْجِدِ الْخَيْفِ وَ لاِِسْحاقَ صَفِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ فى بِئْرِ شِيَع وَ لِيَعْقُوبَ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ فى بَيْتِ اِيل وَ اَوفَيْتَ لاِِبْراهيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ بِميثاقِكَ و لاِِسْحاقَ بِحَلْفِكَ وَ لِيَعْقُوبَ بِشَهادَتِكَ وَ لِلْمُؤمِنينَ بِوَعْدِكَ وَ لِلدّاعينَ بِاَسْمآئِكَ فَاَجَبْتَ وَ بِمَجْدِكَ الَّذى ظَهَرَ لِمُوسَى بْنِ عِمْرانَ عَلَيْهِ السَّلامُ عَلى قُبَّةِ الرُّمّانِ وَ بِاياتِكَ الَّتى وَقَعَتْ عَلَى اَرْضِ مِصْرَ بِمَجْدِ الْعِزَّةِ وَ الْغَلَبَةِ بِايات عَزيزَة وَ بِسُلْطانِ الْقُوَّةِ وَ بِعِزِّةِ الْقُدْرَةِ وَ بِشَأنِ الْكَلِمَةِ التّامَّةِ وَ بِكَلِماتِكَ الَّتى تَفَضَّلْتَ بِها عَلى اَهْلِ السَّماواتِ وَ الاَْرْضِ وَ اَهْلِ الدُّنْيا وَ اَهْلِ الاْخِرَةِ وَ بِرَحْمَتِكَ الَّتى مَنَنْتَ بِها عَلى جَميعِ خَلْقِكَ وَ بِاسْتِطاعَتِكَ الَّتى اَقَمْتَ بِها عَلى الْعالَمينَ وَ بِنُورِكَ الَّذى قَدْ خَرَّ مِنْ فَزَعِهِ طُورُ سَيْنآءَ وَ بِعِلْمِكَ وَ جَلالِكَ وَ كِبْرِيآئِكَ وَ عِزَّتِكَ وَ جَبَرُوتِكَ الَّتى لَمْ تَسْتَقِلَّهَا الاَْرْضُ وَ انْخَفَضَتْ لَهَا السَّماواتُ وَ انْزَجَرَ لَهَا الْعُمْقُ الاَْكْبَرُ وَ رَكَدَتْ لَهَا الْبِحارُ وَ الاَْنْهارُ وَ خَضَعَتْ لَهَا الْجِبالُ وَ سَكَنَتْ لَهَا الاَْرْضُ بِمَناكِبِها وَ اسْتَسْلَمَتْ لَهَا الْخَلائِقُ كُلُّها وَ خَفَقَتْ لَهَا الرِّياحُ فى جَرَيانِها وَ خَمَدَتْ لَهَا النِّيرانُ فى اَوطانِها وَ بِسُلْطانِكَ الَّذى عُرِفَتْ لَكَ بِهِ الْغَلَبَةُ دَهْرَ الدُّهُورِ وَ حُمِدْتَ بِهِ فِى السِّماواتِ وَ الاَْرَضينَ وَ بِكَلِمَتِكَ كَلِمَةِ الصِّدْقِ الَّتى سَبَقَتْ لاَِبينا ادَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ وَ ذُرِّيَّتِهِ بِالرَّحْمَةِ وَ اَسْئَلُكَ بِكَلِمَتِكَ الَّتى غَلَبَتْ كُلَّ شَىْء وَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذى تَجَلَّيْتَ بِهِ لِلْجَبَلِ فَجَعَلْتَهُ دَكًّا وَ خَرَّ مُوسى صَعِقًا وَ بِمَجْدِكَ الَّذى ظَهَرَ عَلى طُورِ سَيْنآءِ فَكَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَ رَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرانَ وَ بِطَلْعَتِكَ فى ساعيرَ وَ ظُهُورِكَ فى جَبَلِ فارانَ بِرَبَواتِ الْمُقَدَّسينَ وَ جُنُودِ الْمَلائِكَةِ الصّافّينَ وَ خُشُوعِ الْمَلائِكَةِ الْمُسَبِّحينَ وَ بِبَرَكاتِكَ الَّتى بارَكْتَ فيها عَلى اِبْراهيمَ خَليلِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ فى اُمَّةِ مُحَمَّد صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ وَ بارَكْتَ لاِِسْحاقَ صَفِيِّكَ فى اُمَّةِ عِيسى عَلَيْهِمَا السَّلامُ وَ بارَكْتَ لِيَعْقُوبَ اِسْرآئيلِكَ فى اُمَّةِ مُوسى عَلَيْهِمَاالسَّلامُ وَ بارَكْتَ لِحَبيبِكَ مُحَمَّد صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ فى عِتْرَتِهِ وَ ذُرِّيَّتِهِ وَ اُمَّتِهِ اَللّهُمَّ وَ كَما غِبْنا عَنْ ذلِكَ وَ لَمْ نَشْهَدْهُ وَ امَنّا بِهِ وَ لَمْ نَرَهُ صِدْقًا وَ عَدْلا اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّد وَ الِ مُحَمَّد وَ اَنْ تُبارِكَ عَلى مُحَمَّد وَ الِ مُحَمَّد وَ تَرَحَّمَ عَلى مُحَمَّد وَ الِ مُحَمَّد كَاَفْضَلِ ما صَلَّيْتَ وَ بارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلى اِبْراهيمَ وَ الِ اِبْراهيمَ اِنَّكَ حمَيدٌ مَجيدٌ فَعّالٌ لِما تُريدُ وَ اَنْتَ عَلى كُلِّ شَىْء قَديرٌ پس حاجت خود را ذكر مى;كنى و مى ;گوئى اَللّهُمَّ بِحَقِّ هذَا الدُّعآءِبِحَقِّ هذِهِ الاَْسْمآءِ الَّتى لا يَعْلَمُ تَفْسيرَها وَ لا يَعْلَمُ باطِنَها غَيْرُكَ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ الِ مُحَمَّد وَ افْعَلْ بى ما اَنْتَ اَهْلُهُ وَ لا تَفْعَلْ بى ما اَنَا اَهْلُهُ وَ اغْفِرْ لى مِنْ ذُنُوبى ما تَقَدَّمَ مِنْها وَ ما تَأخَّرَ وَ وَسِّعْ عَلَىَّ مِنْ حَلالِ رِزْقِكَ وَ اكْفِنى مَؤُونَةَ اِنْسانِ سَوْء وَ جارِ سَوْء وَ قَرينِ سَوْء وَ سُلْطانِ سَوْء اِنَّكَ عَلى ما تَشآءُ قَديرٌ وَ بِكُلِّ شَىْء عَليمٌ امينَ رَبَّ الْعالَمينَ اَنْتَ عَلى كُلِّ شَىْء قَديرٌ كه هر حاجت دارى ذكركن و بگو يا اَللّهُ يا حَنّانُ يا مَنّانُ يا بَديعَ السَّماواتِ وَ الاَْرْضِ يا ذَا الْجَلالِ وَ الاِْكْرامِ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ اَللّهُمَّ بِحَقِّ هذَا الدُّعآءِ و علامه مجلسى از مصباح سيد بن باقى نقل كرده كه بعد از دعاى سمات اين دعا بخواند اَللّهُمَّ بِحَقِّ هذَا الدُّعآءِ وَ بِحَقِّ هذِهِ الاَْسْمآءِ الَّتى لا يَعْلَمُ تَفْسيرَها وَ لا تأويلَها وَ لا باطِنَها وَ لا ظاهِرَها غَيْرُكَ اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّد وَ الِ مُحَمَّد وَ اَنْ تَرْزُقَنى خَيْرَ الدُّنْيا وَ الاْخِرَةِ پس حاجات خود را بطلبد و بگويد :وَ افْعَلْ بى ما اَنْتَ اَهْلُهُ وَ لا تَفْعَلُ بى ما اَنَا اَهْلُهُ وَ انْتَقِمْ لى مِنْ فُلانِ بْنِ فُلان نام دشمن را بگويد وَ اغْفِرْ لى مِنْ ذُنُوبى ما تَقَدَّمَ مِنْها وَ ما تَاَخَّرَ وَ لِوالِدَىَّ وَ لِجَميعِ الْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِ وَ وَسِّعْ عَلَىَّ مِنْ حَلالِ رِزْقِكَ وَ اكْفِنى مَؤُنَةَ اِنْسانِ سَوْء وَ جارِ سَوْء وَ سُلْطانِ سَوْء وَ قَرينِ سَوْء وَ يَومِ سَوْء وَ ساعَةِ سَوْء وَ انْتَقِمْ لى مِمَّنْ يَكيدُنى وَ مِمَّنْ يَبْغى عَلَىَّ وَ يُريدُبى وَ بِاَهْلى وَ اَولادى وَ اِخْوانى وَ جيرانى وَ قَراباتى مِنَ الْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِ ظُلْمًا اِنَّكَ عَلى ما تَشآءُ قَدير ٌ وَ بِكُلِّ شَىْء عَليمٌ امينَ رَبَّ الْعالَمين

َ پس بگويد :اَللّهُمَّ بِحَقِّ هذَا الدُّعآءِ تَفَضَّلْ عَلى فُقَرآءِ الْمُؤمِنينَ وَ الْمُؤمِناتِ بِالْغَنى وَ الثَّرْوَةِ وَ عَلى مَرْضَى الْمُؤمِنينَ وَ الْمُؤمِناتِ بِالشِّفآءِ وَ الصِّحَةِ وَ عَلى اَحْيآءِ الْمُؤمِنينَ وَ الْمُؤمِناتِ بِاللُّطْفِ وَ الْكَرامَةِ وَ عَلى اَمْواتِ الْمُؤمِنينَ وَ الْمُؤمِناتِ بِالْمَغْفِرَةِ وَ الرَّحْمَةِ وَ عَلى مُسافِرِى الْمُؤمِنينَ وَ الْمُؤمِناتِ بِالرَّدِّ اِلى اَوطانِهِمْ سالِمينَ غانِمينَ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ وَ صَلَّى اللّهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّد خاتَمِ النَّبِيّينَ وَ عِتْرَتِهِ الطّاهِرينَ وَ سَلَّمَ تَسْليمًا كَثيرًا و شيخ ابن فهد گفته كه مستحب است بعد از دعاء سمات بگوئى: اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ بِحُرْمَةِ هذَا الدُّعآءِ وَ بِما فاتَ مِنْهُ مِنَ الاَْسْمآءِ وَ بِما يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ مِنَ التَّفْسيرِ وَ التَّدْبيرِ الَّذى لا يُحيطُ بِهِ اِلاّ اَنْتَ اَنْ تَفْعَلَ بى كَذا وَ كَذا و به جاى كذا و كذا حاجت خود را بخواهد.

 

 
حيات فرهنگي در عصر امام مهدي(ع) PDF

در عصر درخشان امام مهدي(ع) حيات فرهنگي به گونه‏اي شكوفا و بارور مي‏گردد و دانش و فرهنگ و معنويت بويژه علوم ديني و احكام و مقررات و معارف انسان‏ساز اسلام در سراسر گيتي بسط و گسترش مي‏يابد و چرخ‏هاي فرهنگ و آگاهي و شناخت با سرعت وصف‏ناپذيري به حركت مي‏افتد.
كتابهاي مربوط به شرح حال راويان احاديث كه به كتابهاي رجالي مشهورند و نيز شرح حال و بيوگرافي آنان و تقسيم‏بندي روايات به صحيح و ضعيف كه بيشتر به حدس و گمان تكيه دارد و در عصر غيبت و به خاطر نرسيدن دست مردم به امام معصوم مورد استفاده قرار مي‏گيرد به پايان مي‏رسد؛ زيرا در عصر ظهور مردم به مقررات و احكام قطعي دست مي‏يابند و از اينها بي‏نياز مي‏گردند. همچنين بيشتر تفاسير از اعتبار ساقط مي‏شود و تنها تفاسير برخاسته از روايات رسيده از پيامبر و اهل بيت باقي مي‏ماند.
همين‏گونه قرائتهاي مختلف از قرآن شريف كه دليلي براي آن نازل نشده است برداشته مي‏شود چرا كه مردم قرآن و قرائت صحيح آن را به گونه‏اي كه بر قلب مصفاي محمد(ص) فرود آمده است از امام مهدي(ع) مي‏آموزند و تفسير و پيام و مفهوم آن را آن‏گونه كه خدا اراده فرموده است مي‏شناسند و بر معارف بلند و راز و رمز و شگفتيهاي آن كه همچنان ناشناخته و پوشيده است، آگاهي مي‏يابند.
حضرت امام باقر(ع) فرموده‏اند:
توتون الحكمة في زمانه حتي ان المراة لتقضي في بيتها، بكتاب اللَّه و سنّة رسوله1
يعني به مردم عصر حكومت درخشان او، دانش و بينش ارزاني مي‏گردد كه زن در كانون خانه خويش براساس كتاب خدا و سنت پيامبرش عادلانه و آگاهانه داوري مي‏كند و نيازي به ديگري ندارد.
اين روايت نشانگر اين واقعيت است كه مردم در روزگار حاكميت آن حضرت، براساس آداب و مقررات ديني تربيت شده و احكام شريعت را آموخته و بر پايه‏اي از فرهنگ و تمدن اوج مي‏گيرند كه هر بانويي مي‏تواند در درون خانه خويش ميان آن دو انسان براساس مقررات كتاب خدا و سيره و روش عادلانه پيام‏آور بزرگ او قضاوت كند.
اميرالمؤمنين علي(ع) هم طي گفت‏وگويي با جناب كميل بن زياد نخعي مي‏فرمايند:
اي كميل، هيچ علمي نيست مگر آن كه با من آغاز گردد و هيچ سري نيست مگر آنكه با قائم پايان پذيرد.2
لازم است بدانيم كه خود امام مهدي براساس كتاب خدا و سيره و شيوه انسانساز و افتخار آفرين پيامبر تدبير امور مي‏كند و به اندازه ذره‏اي از آن انحراف نمي‏جويد. او شريعت جديد يا دين ديگري نمي‏آورد كه با اسلام راستين ناسازگار باشد.
همچنين واقعيت كه رخ خواهد داد اين است كه همه مذاهب پديد آمده پس از رحلت پيشواي بزرگ توحيد پيامبر گرامي ملغي مي‏شود و از ميان مي‏رود چرا كه اينها راه و رسمي است كه در كتاب خدا و سنت پيامبر جايي ندارد. در كلامي كه از عالم اهل سنت به نام ابن العربي بيان گرديده آمده است:
امام مهدي پس از ظهور، دين را همان‏گونه كه بود و نازل گرديد آشكار مي‏سازد، به طوري كه اگر پيامبر گرامي حاضر باشد به همان حكم كند. او مذاهب مختلف را از روي زمين با ارشاد و هدايت خويش برمي‏دارد و جز دين خالص و پاك آسماني نمي‏ماند.3
آري در آن شرايط پر افتخار است كه اتحاد بزرگ اسلامي تحقق مي‏پذيرد چرا كه همه مسلمانان در اصول دين و فروع آن و همه مسايل فقهي و احكام و مقررات شرعي، متحد و يكپارچه مي‏گردند.
دين راستين همان اسلام واقعي خواهد بود و مذهب همان مذهب تشيع كه مذهب خاندان وحي و رسالت است و پيامبر گرامي مردم را بدان دعوت نموده است. و همه بشريت بدين سان زير پرچم پر افتخار لااله‏الااللَّه، محمد رسول‏اللَّه، علي ولي‏اللَّه در اوج سعادت و رفاه و نيكبختي زندگي مي‏كنند.
در حديثي كه امام مجتبي از پدرش حضرت علي نقل مي‏فرمايد چنين آمده است:
مهدي زمين را از برهان و دانش و نور هدايت پر مي‏كند تا آن‏جا كه سراسر گيتي به وي ايمان آورد و كافران مسلمان شوند و فاسقان صالح گردند.4
و باز حضرت علي(ع) در بيان ديگري از حضرت مهدي چنين مي‏فرمايد:
... لافترك بدعة الا ازالها ولا سنة الاّ اقامها.5
يعني آن پيشواي الهي تمامي بدعتها را نابود مي‏كند و همه سنتها و شيوه‏هاي پسنديده را زنده و برپا مي‏كند.
تربيت در عصر امام مهدي(ع)
از واقعيت‏ه‏اي ترديد ناپذير اين است كه انسان در همه ابعاد، قابل تربيت و سازندگي است و هنگامي كه برنامه‏هاي تربيتي براساس ارزشهاي والاي اخلاقي و انساني تنظيم گردد بشريت راه اعتدال و درستي را خواهد گزيد. و در راه و روش شايسته و ستوده‏اي گام خواهد نهاد. اما اگر برنامه‏ها و عوامل تربيتي فاسد و ناصالح باشد بدون ترديد نتيجه معكوس خواهد داد و انسان به سوي تباهي خواهد رفت.
. كانون خانه و خانواده كه كودك در آن ديده بر جهان مي‏گشايد يك كانون و عامل تربيتي است كه در جهت‏دهي به كودك نقش بسيار مهمي دارد.
. پس از خانه، نقش مدرسه است كه كودك با ورود بدانجا مراحل نخستين دانش و فرهنگ را از طريق آموزگاران دريافت مي‏دارد و هر چه مراحل مختلف علمي را طي مي‏كند سطح مطالعه و فرهنگ و آگاهيهاي او بالا مي‏رود تا سرانجام به عالي‏ترين مراحل و مدارج علمي و فكري مي‏رسد.
. عامل محيط و جامعه، كودكي كه در جامعه‏اي مملو از دروغ و شائبه و بي‏بندبار رشد مي‏كند تربيت ناشايست و نادرست مي‏پذيرد و كودكي كه در جامعه دين باور و امانت‏دار و سرشار از حيا و درستكاري تربيت شود فردي شايسته خواهد بود.
. رسانه‏هاي گروهي و دستگاههاي تبليغاتي جامعه همچون روزنامه‏ها و مجلات، راديو و تلويزيون و...
امام مهدي(ع) كه در انديشه اصلاح جامعه جهاني است و مي‏خواهد جامعه‏اي به راستي اسلامي پي‏ريزي نموده و آن را به ارزشهاي والاي انساني و قرآني آراسته سازد، در اين راه مي‏بايست از وسايل و عوامل تربيتي بهره گيرد و آموزشهاي تربيتي صحيح و سازنده خويش را به وسيله اين وسايل و تجهيزات به گوشها برساند. از اين رو مدارس و آموزشگاهها را، فرهنگ و تعاليم انسانساز اسلام اداره و رهبري مي‏كند و راههاي تعليم و تربيت در همه مراحل از شيوه‏ها و برنامه‏هاي اسلامي بهره‏مند مي‏گردد و وسايل ارتباط جمعي به طور كامل، شايسته و مفيد و ثمربخش مي‏شوند و از چهارچوب مقررات و ارزشهاي اسلامي تجاوز نمي‏كنند.6
چنانچه حضرت علي(ع) با عباراتي بسيار شنيدني چنين نويد مي‏دهد كه:
مهدي(ع) هواهاي نفساني را به هدايت باز خواهد آورد آن‏گاه كه هدايت را به هواپرستي بفروشند و آرا و نظرها را بر قرآن منطبق سازد چون قرآن را بر مدار آراي خويش باز خوانند.7
پي‏نوشتها :
. غيبت نغماني، باب 13، ص238.
. ابن شعبه حراني، ابو محمد حسن بن علي، تحف‏العقول، ص119.
. الفتوحات المكيه، ابن العربي، ج3، ص327، باب 366.
. طبرسي، احمدبن علي، الاحتجاج، ج2، ص70.
. عقدالدّرر، باب 9، ص224، بحارالانوار، ج52، ص339.
. امام مهدي از ولادت تا ظهور، آيةاللَّه سيد محمد كاظم قزويني، ص740.
. نهج‏البلاغه، خطبه
ماهنامه موعود- شماره 39

 
انحرافات در حوزه مهدویت PDF
گروهک منحرف انجمن حجتیه در جلسات داخلی خودمطرح میکنند:حضرت مهدی وقتی قیام میکنند که عالم پرازظلم وجور وفساد شود باطرح این مسئله مردم را به انحراف کشانده و مسائل انحرافی مطرح می کنند در پاسخ این افراد وتفکر باید گفت برای ظهور حضرت، فساد وظلم به تنهایی کافی نیست وحضرت وقتی ظهور می کند که جهان ،عباد صالح باشد {ولقدکتبناالزبور من بعدالذکر ان الارض یرثها عبادی الصالحون }

ظلم وفساد در عالم زیاد است اگر ظلم وفساد به تنهایی برای ظهور حضرت کافی بود تا حالا حضرت ظاهر شده بود . ظلم به اندازه کافی هست ما باید عبادی الصالحون تربیت کنیم یعنی گروهی قوی ،هوشیار،بیدار وآگاه ،مهذب باید باشندتاانقلاّ ب حضرت مهدی (عج) آشکار شود همه می دانیم دنیا پر ازظلم وفساد شده و جنایتکاران دنیا ،جنایت را به حد اعلا رسانده و تمام قوانین بین المللی و انسانی را زیر پا گذاشتند. اسرائیل جنایتکار با پشتیبانی آمریکای جهانخوار هر روز می کشد و ویران می کند و از بین می برد، آمریکای جنایتکار هم مسابقه جنایت گذاشته. نه تابع قانونی هست و نه تابع حکمی، و نه هیچ قانونی را در دنیا به رسمیت می شناسند و نه عاطفه انسانی ونه رحم دارد. با اینکه همه روزه ملت فلسطین به شهادت می رسند و خانه هایشان ویران و بر سرشان خراب می شود و دیگر جنایتکاران در عراق با نام آزادی همه روزه مردم مسلمان را قتل عام و خانه های آنها را بمباران می کنند و با کمال تاسف، دنیا هم خاموش است، اینجاست که باید گفت ظلم و فساد به اندازه کافی هست لیکن باید عبادی الصالحون تربیت شوند.
 
بيانات مقام معظم رهبری در چهارمين نشست «انديشه‌هاى راهبردى»‌ با موضوع آزادی PDF
بسم‌اللّه‌الرّحمن‌الرّحيم‌
اولاً خيلى خوشحالم و حقيقتاً خيلى متشكرم از يكايك حضار، بخصوص برادران و خواهرانى كه زحمت كشيده بودند، تحقيق كردند، مقاله تنظيم كردند، بعد كوشش كردند آن مقاله را خلاصه كردند - پيدا بود ديگر، مقاله‌ها كاملاً خلاصه شده بود - كه بايد خدا به ما توفيق بدهد، بتوانيم اصل مقاله‌ها را كه حالا چاپ كردند، در اختيار گذاشتند، وقت كنيم و ان‌شاءاللّه ببينيم. حالا بنده كه اقبال اين وقت پيدا كردن را بعيد است داشته باشم، اما دوستان خوب است به اصل مقالات مراجعه كنند و تأمل كنند؛ چون ما با اين مقوله كار داريم. همچنين از مجرى محترم و عزيزمان آقاى دكتر واعظزاده كه طبق معمول با سخنان كوتاه، مطالب زيادى را بيان ميكنند و با تظاهر كم، عقبه‌ى وسيعى از كار را با خودشان اين طرف و آن طرف ميكشانند، تشكر ميكنم. واقعاً ايشان و همكارانشان خيلى زحمت ميكشند؛ ميدانم.
لازم است يك تشكر ويژه هم از همه‌ى دست‌اندركاران بكنيم. خب، اين روزها مشاهده ميكنيد به تبع اين گلاويز شدن‌هائى كه استكبار جهانى و در واقع دشمن درجه‌ى يك آزادى، با كشور ما و با جمهورى اسلامى پيدا كرده - سر همين قضاياى اقتصادى و آثار آن بر عملكرد مجموعه‌ى حكومت و در زندگى مردم - طبعاً يك دغدغه‌ى عمومى در فضاى سياسى كشور وجود دارد؛ يعنى هيچكداممان فارغ از اين فكر نيستيم؛ در عين حال اين كار اصلى و اساسى و بلندمدت، دچار وقفه و تعطيل نشد؛ يعنى تقريباً به طور دقيق، طبق همان برنامه‌ريزى‌اى كه كرده بودند، اين اجلاس در زمان خود تحقق پيدا كرد. اين، بنده را، هم خوشحال ميكند، هم متشكر ميكند از همه‌ى دست‌اندركاران.
جمهورى اسلامى از برگزارى جلسات نشستهاى انديشه‌هاى راهبردى چند هدف عمده دارد، كه اين هدفها را ما نميخواهيم فراموش كنيم و از جلوى چشممان خارج كنيم.
ادامه مطلب...