جمعه, 21 تیر 1404
You are here:

انتخاب قالب

اطلاعات سایت

اعضا : 5693
محتوا : 302
بازدیدهای محتوا : 1257351

اوقات شرعی



جستجو

Loading
دعای عصر غیبت ( با ترجمه ) PDF
شيخ صدوق رحمه الله در کتاب «کمال الدين وتمام النعمه» از ابومحمد حسين بن احمد مکتّب روايت آورده که گفت: حديث کرد ما را ابوعلي بن همّام به اين دعا، و يادآور شد که شيخ غَمْري - که خداوند روانش را شاد فرمايد - اين دعا را بر وي املا کرده و او را امر نموده که آن را بخواند و آن دعا در غيبت قائم عليه السلام مي باشد. و سيد اجل علي بن طاووس رحمه الله در کتاب «جمال الاسبوع» به سند خود از شيخ طوسي، از عده اي، از ابومحمد هارون بن موسي تلعکبري روايت آورده که: ابوعلي محمد بن همّام آن دعا را به او خبر داده، و يادآور شده که شيخ ابوعَمرو عَمري - که خداوند روحش را گرامي بدارد - آن را بر وي املا نموده و امر کرده که آن را بخواند، و اين همان دعاي غيبت قائم آل محمد - که بر او و بر ايشان سلام باد - مي باشد، دعا اين است: «اَللَّهُمَّ عَرِّفْنِي نَفْسَکَ فَإِنَّکَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي نَفْسَکَ لَمْ أَعْرِفْ نَبيَّکَ [لَمْ أَعْرِفْکَ وَلَمْ أَعْرِفْ رَسُولَکَ. اَللَّهُمَّ عَرِّفْنِي رَسُولَکَ فَإِنَّکَ إِنَّ لَمْ تُعَرِّفْنِي رَسُولَکَ لَمْ أَعْرِفْ حُجَّتَکَ] . اَللَّهُمَّ عَرِّفْنِي نَبِيَّکَ فَإِنَّکَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي نَبِيَّکَ لَمْ أَعْرِفْ حُجَّتَکَ عَرِّفْني حُجَّتَکَ فَإِنَّکَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي حُجَّتَکَ ضَلَلْتُ عَنْ دِينِي. اَللَّهُمَّ لا تُمِتْنِي مِيتَةً جاهِلِيَّةً وَلا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي. اَللَّهُمَّ فَکَما هَدَيْتَنِي بِوِلايَةِ مَنْ فَرَضْتَ طاعَتَهُ عَلَيَّ مِنْ وُلاةِ أَمْرِکَ بَعْدَ رَسُولِکَ صَلَواتُکَ عَلَيْهِ وَآلِهِ حَتّي والَيْتُ وُلاةَ أَمْرِکَ أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ وَالحَسَنَ وَالحُسَيْنَ وَعَلِيّاً وَمُحَمَّداً وَجَعْفَراً وَمُوسي وَعَلِيّاً وَمُحَمَّداً وَعَلِيّاً وَالحَسَنَ وَالحُجَّةَ القآئِمَ المَهْدِيَّ صَلَواتُکَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ. اَللَّهُمَّ فَثَبِّتْنِي عَلي دِينِکَ وَاسْتَعْمِلْنِي بِطاعَتِکَ وَلَيِّنْ قَلْبِي لِوَلِيِّ أَمْرِکَ وَعافِنِي مِمَّا امْتَحَنْتَ بِهِ خَلْقَکَ وَثَبِّتْنِي عَلي طاعَةِ وَلِيِّ أَمْرِکَ الَّذِي سَتَرْتَهُ عَنْ أَمْرِ وَلِيِّکَ فِي الإِذْنِ لَهُ بِإِظْهارِ أَمْرِهِ وَکَشْفِ سِتْرِهِ فَصَبِّرْنِي عَلي ذلِکَ حَتّي لا أُحِبَّ تَعْجِيلَ ما أَخِّرْتَ وَلا تَأْخِيرَ ما عَجَّلْتَ وَلا أَکْشِفَ عَمّا سَتَرْتَهُ وَلا أَبْحَثَ عَمّا کَتَمْتَهُ وَلا أُنازِعَکَ فِي تَدْبِيرِکَ وَلا أَقُولَ لِمَ وَکَيْفَ وَما بالُ وَلِيَّ الأَمْرِ لا يَظْهَرُ وَقَدِ امْتَلَأَتِ الأَرْضُ مِنَ الجَوْرِ وَأُفَوِّضَ أُمُورِي کُلَّها إِلَيْکَ. اَللَّهُمَّ إِنِّي أسْأَلُکَ أَنْ تُرِيَنِي وَلِيَّ أَمْرِکَ ظاهِراً نافِذاً لِأَمْرِکَ مَعَ عِلْمِي بِأَنَّ لَکَ السُّلْطانَ وَالقُدْرَةَ وَالبُرْهانَ وَالحُجَّةَ وَالمَشِيئَةَ وَالإِرادَةَ وَالحَوْلَ وَالقُوَّةَ، فَافْعَلْ ذلِکَ بِي وَبِجَمِيعِ المُؤْمِنِينَ حَتّي نَنْظُرَ إِلي وَلِيِّکَ صَلَواتُکَ عَلَيْهِ وَآلِهِ ظاهِرَ المَقالَةِ واضِحَ الدِّلالَةِ هادِياً مِنَ الضَّلالَةِ شافِياً مِنَ الجَهالَةِ أَبْرِزْ يا رَبِّ مَشاهِدَهُ [مُشاهَدَتُهُ] وَثَبِّتْ قَواعِدَهُ وَاجْعَلْنا مِمَّنْ تَقِرُّ عَيْنُهُ بِرُؤْيَتِهِ وَأَقِمْنا بِخِدْمَتِهِ وَتَوَفَّنا عَلي مِلَّتِهِ وَاحْشُرْنا فِي زُمْرَتِهِ. اَللَّهُمَّ أَعِذْهُ مِنْ شَرِّ ما خَلَقْتَ وَبَرَأْتَ وَذَرَأْتَ وَأَنْشَأْتَ وَصَوَّرْتَ وَاحْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمالِهِ وَمِنْ فَوْقِهِ وَمِنْ تَحْتِهِ بِحِفْظِکَ الَّذِي لا يَضِيعُ مَنْ حَفِظْتَهُ بِهِ رَسُولَکَ وَوَصِيَّ رَسُولِکَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ. اَللَّهُمَّ وَمُدَّ فِي عُمُرهِ وَزِدْ فِي أَجَلِهِ وَأَعِنْهُ عَلي ما أَوْلَيْتَهُ وَاسْتَرْعَيْتَهُ وَزِدْ فِي کَرامَتِکَ لَهُ فَإِنَّهُ الهادِي المُهْتَدِي وَالقآئِمُ المَهْدِيُّ الطّاهِرُ التَّقِيُّ النَّقِيُّ الزَّکِيُّ الرَّضِيُّ المَرْضِيُّ الصّابِرُ الُمجْتَهِدُ الشَّکُورُ. اَللَّهُمَّ وَلا تَسْلُبْنَا اليَقِينَ لِطُولِ الأَمَدِ فِي غَيْبَتِهِ وَانْقِطاعِ خَبْرِهِ عَنَّتْ وَلا تُنْسِنا ذِکْرَهُ وَانْتِظارَهُ وَالإِيمانَ بِهِ وَقُوَّةَ اليَقِينِ فِي ظُهُورِهِ وَالدُّعآءَ لَهُ وَالصَّلوةَ عَلَيْهِ حَتّي لا يُقَنِّطَنا طُولُ غَيْبَتِهِ مِنْ ظُهُورِهِ وَقِيامِهِ وَيَکُونَ يَقِينُنا فِي ذلِکَ کيَقِينِنا فِي قِيامِ رَسُولِکَ صَلَواتُکَ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَما جآءَ بِهِ مِنْ وَحْيِکَ وَتَنْزِيلِکَ، وَقَوِّ قُلُوبَنا عَلَي الإِيمانِ بِهِ حَتّي تَسْلُکَ بِنا عَلي يَدِهِ [يَدَيْهِ] مِنْهاجَ الهُدي وَالَمحَجَّةَ العُظْمي وَالطَّرِيقَةَ الوُسْطي، وَقَوِّنا عَلي طاعَتِهِ وَثَبِّتْنا عَلي مُتابَعَتِهِ [مُشايَعَتِهِ] وَاجْعَلْنا فِي حِزْبِهِ وَأَعْوانِهِ وَأَنْصارِهِ وَالرّاضِينَ بِفِعْلِهِ وَلا تَسْلُبْنا ذلِکَ فِي حَياتِنا وَلا عِنْدَ وَفاتِنا حَتّي تَتَوَفّانا وَنَحْنُ ذلِکَ غَيْرَ شاکِّينَ وَلا ناکِثِينَ وَلا مُرْتابِينَ وَلا مُکَذِّبِينَ. اَللَّهُمَّ عَجِّلْ فَرَجَهُ وَأَيِّدْهُ بِالنَّصْرِ وَانْصُرْ ناصِرِيهِ وَاخْذُلْ خاذِلِيهِ وَدَمِّرْ [دَمْدِمْ] عَلي مَنْ نَصَبَ لَهُ وَکَذَّبَ بِهِ، وَأَظْهِرْ بِهِ الحَقَّ وَأَمِتْ بِهِ الباطِلَ [الجَوْرَ] وَاسْتَنْفِذْ بِهِ عِبادَکَ المُؤْمِنِينَ مِنَ الذُّلِّ وَانْعَشْ بِهِ البِلادَ وَاقتُلْ بِهِ جَبابِرَةَ الکُفْرِ وَاقْصِمْ بِهِ رُؤُوسَ الضَّلالَةِ وَذَلِّلْ بِهِ الجَبّارِينَ وَالکافِرِينَ، وَأَبِرْ [اِفْنِ] بِهِ المُنافِقِينَ وَالنّاکِثِينَ وَجَمِيعَ الُمخالِفِينَ وَالمُلْحِدِينَ فِي مَشارِقِ الأَرْضِ وَمَغارِبِها وَبَرِّها وَبَحْرِها وَسَهْلِها وَجَبَلِها حَتّي لا تَدَعَ مِنْهُمْ دَيّاراً وَلا تُبْقِيَ لَهُمْ آثاراً، طَهِّرْ مِنْهُمْ بِلادَکَ وَاشْفِ مِنْهُمْ صُدُورَ عِبادِکَ وَجَدِّدْ بِهِ مَا امْتَحي مِنْ دِينِکَ وَأَصْلِحْ بِهِ ما بُدِّلَ مِنْ حُکْمِکَ وَغُيِّرَ مِن سُنَّتِکَ حَتّي يَعُودَ دِينُکَ بِهِ وَعَلي يَدَيْهِ غَضّاً جَدِيداً صَحِيحاً لا عِوَجَ فِيهِ وَلا بِدْعَةَ مَعَهُ حَتّي تُطْفِيَ بِعَدْلِهِ نِيرانَ الکافِرِينَ فَإِنَّهُ عَبْدُکَ الَّذِي اسْتَخْلَصْتَهُ لِنَفْسِکَ وَارْتَضَيْتَهُ لَنُصْرَةِ نَبِيِّکَ (دِينِکَ) وَاصْطَفَيْتَهُ بِعِلْمِکَ وَعَصَمْتَهُ مِنَ الذُّنُوبِ وَبَرَّأْتَهُ مِنَ العُيُوبِ وَاطَّلَعْتَهُ عَلَي الغُيُوبِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ وَطَهِّرْتَهُ مِنَ الرِّجْسِ وَنَقَّيْتَهُ مِنَ الدَّنَسِ. اَللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَيْهِ وَعَلي آبآئِهِ الأَئِمَّةِ الطّاهِرِينَ وَعَلي شِيعَتِهِمِ المُنْتَجَبِينَ وَبَلِّغْهُمْ مِنْ آمالِهِمْ أَفْضَلَ ما يَأْمُلُونَ وَاجْعَلْ ذلِکَ مِنّا خالِصاً مِنْ کُلِّ شَکٍّ وَشُبْهَةٍ وَرِيآءٍ وَسُمْعَةٍ حَتّي لا نُريدَ بِهِ غَيْرَکَ وَلا نَطْلُبَ بِهِ إِلاّ وَجْهَکَ. اَللَّهُمَّ إِنّا نَشْکُو إِلَيْکَ فَقْدَ نَبِيِّنا وَغَيْبَةَ وَلِيِّنا وَشِدَّةَ الزَّمانِ عَلَيْنا وَوُقُوعَ الفِتَنِ بِنا وَتَظاهُرَ الأَعْدآءِ عَلَيْنا وَکَثْرَةَ عَدُوِّنا وَقِلَّةَ عَدَدِنا. اَللَّهُمَّ فَافَرُجْ ذلِکَ بِفَتْحٍ مِنْکَ تُعَجِّلُهُ وَنَصْرٍ مِنْکَ تُعِزُّهُ وَإِمامِ عَدْلٍ تُظْهِرُهُ إِلهَ الحَقِّ رَبِّ العالَمِينَ. اَللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُکَ أَن تَأْذَنَ لِوَلِيِّکَ فِي إِظْهارِ عَدْلِکَ فِي عِبادِکَ وَقَتْلِ أَعْدآئِکَ فِي بِلادِکَ حَتّي لا تَدَعَ لِلْجَوْرِ يا رَبِّ دِعامَةً إِلاّ قَصَمْتَها وَلا بَقِيَّةً إِلاّ أَفْنَيْتَها وَلا قُوَّةً إِلاّ أَوْهَنْتَها وَلا رُکْناً إِلاّ هَدَدْتَهُ [هَدَمَتَهُ] وَلا حَدّاً إِلاّ فَلَلْتَهُ وَلا سِلاحاً إِلاّ أَکْلَلْتَهُ وَلا رايَةً إِلاّ نَکَّسْتَها وَلا شُجاعاً إِلاّ قَتَلْتَهُ وَلا جَيْشاً إِلاّ خَذَلْتَهُ، وَارْمِهِمْ يا رَبِّ بِحَجَرِکَ الدّامِغِ وَاضْرِبْهُمْ بِسَيْفِکَ القاطِعِ وَبِبَأْسِکَ الَّذِي لا تَرُدُّهُ عَنِ القَوْمِ الُمجْرِمِينَ وَعَذِّبْ أَعْدآئَکَ وَأَعْدآءَ رَسُولِکَ بِيَدِ وَلِيِّکَ وَأَيْدِيَ عِبادِکَ المُؤْمِنِينَ. اَللَّهُمَّ اکْفِ وَلِيَّکَ وَحُجَّتَکَ فِي أَرضِکَ هَوْلَ عَدُوِّهِ وَکِدْ [کَيْدَ] مَنْ کادَهُ وَامْکُرْ مَنْ [بِمَنْ] مَکَرَ بِهِ وَاجَعَلْ دآئرَةَ السُّوءِ عَلي مَنْ أَرادَ بِهِ سُوءً وَاقْطَعْ عَنْهُ مادَّتَهُمْ وَأَرْعِبْ لَهُ قُلُوبَهُمْ وَزَلْزِلْ لَهُ أَقْدامَهُمْ وَخُذْهُمْ جَهْرَةً وَبَغْتَةً، وَشَدِّدْ عَلَيْهِمْ عِقابَکَ وَاخْزِهُمْ فِي عِبادِکَ وَالْعَنْهُمْ فِي بِلادِکَ وَأَسْکِنْهُمْ أَسْفَلَ نارِکَ وَأَحِطْ بِهِمْ أَشَدَّ عَذابِکَ وَأَصْلِهِمْ ناراً وَاحْشَ قُبُورَ مَوْتاهُم ناراً وَأَصْلِهِمْ حَرَّ نارِکَ فَإِنَّهُمْ أَضاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَواتِ وَأَذَلُّوا (أَضَلُّوا) عِبادَکَ. اَللَّهُمَّ وَأَحْيِ بِوَلِيِّکَ القُرْآنَ وَأَرِنا نُورَهُ سَرْمداً لا ظُلْمَةَ فِيهِ، وَأَحْيِ بِهِ القُلُوبَ المَيِّتَةَ وَاشْفِ بِهِ الصُّدُورَ الوَغِرَةَ وَاجْمَعْ بِهِ الأَهْوآءَ الُمخَتْلِفَةَ عَلَي الحَقِّ وَأَقِمْ بِهِ الحُدُودَ المُعَطَّلَةَ وَالأَحْکامَ المُهْمَلَةَ حَتّي لا يَبْقي حَقٌّ إِلاّ ظَهَرَ وَلا عَدْلٌ إِلاّ زَهَرَ، وَاجْعَلْنا يا رَبِّ مِنْ أَعْوانِهِ وَمُقَوِّيَةِ سُلْطانِهِ وَالمُؤْتَمِرِين لِأَمْرِهِ وَالرّاضِينَ بِفِعْلِهِ وَالمُسَلِّمِينَ لِأَحْکامِهِ، وَمِمَّنْ لا حاجَةَ لَهُ بِهِ التَّقِيَّةَ مِنْ خَلقِکَ أَنْتَ يا رَبِّ الَّذِي تَکْشِفُ السُّوءَ (الضُّرَّ) وَتُجِيبُ المُضْطَرَّ إِذا دَعاکَ وَتُنْجِي مِنَ الکَرْبِ العَظِيمِ فَاکْشِفْ يا رَبِّ الضُّرَّ عَنْ وَلِيِّکَ وَاجْعَلْهُ خَلِيفَةً فِي أَرْضِکَ کَما ضَمِنْتَ لَهُ. اَللَّهُمَّ وَلا تَجْعَلني مِن خُصَمآءِ آلِ مُحَمَّدٍ وَلا تَجْعَلْنِي مِنْ أَعْدآءِ آلِ مُحَمَّدٍ وَلا تَجْعَلْنِي مِن أَهْلِ الحَنْقِ، وَالغَيْظِ عَلي آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلامُ فَإِنِّي أَعُوذُ بِکَ مِنْ ذلِکَ فَأَعِذْنِي وَأَسْتَجِيرُ بِکَ فَأَجِرْنِي. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي بِهِمْ فآئِزاً عِنْدَکَ فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ وَمِنَ المقَرَّبِينَ [آمِينَ رَبَّ العالَمِينَ] »؛ [1] بار الها! خودت را به من بشناسان که البته اگر خود را به من نشناساني، پيغمبرت را نخواهم شناخت. بار الها! پيغمبرت را به من بشناسان که اگر پيغمبرت را به من نشناساني، حجّت تو را نخواهم شناخت. بار الها! حجّت خود را به من بشناسان که اگر حجّتت را به من نشناساني، از دينم گمراه مي گردم. خداوندا! مرا به مرگ جاهليت نميران و دلم را [از حق] پس از آن که هدايتم فرمودي، منحرف مگردان. خداوندا! همچنان که مرا به ولايت کساني که طاعتشان را بر من حتم فرموده اي، از واليان امرت بعد از فرستاده ات - که درود تو بر او و ايشان باد - هدايت کرده اي و من ولايت واليان امرت را در دل گرفتم، [ولايت]: امير مؤمنان و حسن و حسين و علي و محمد و جعفر و موسي و علي و محمد و علي و حسن و حجّت قائم مهدي - که درود تو بر تمامي ايشان باد -. خداوندا! پس مرا بر دينم پايدار ساز و به طاعتت به کار گير و دلم را براي وليّ امرت نرم ساز و از آنچه خلقت را آزموده اي، مرا معاف دار و بر طاعت وليّ امرت، مرا ثابت قدم بدار، آن که از خلق خويش پنهانش کرده اي پس به اذن تو از مردمان غايب گرديده و [فقط] در انتظار فرمان تو است و تو دانايي، بدون اين که به کسي اعلام کرده باشي که کدامين وقت امر (قيام) وليّ تو صلاحيت دارد، که او را اجازه فرمايي تا امر خويش را آشکار سازد و پرده [غيبت] از خود برگيرد، پس مرا بر آن [غيبت] شکيبايي ده، تا دوست نداشته باشم زودتر شدن آنچه تو تأخير انداخته اي و تأخير افتادن آنچه تو پيش انداخته اي، و از آنچه تو پوشيده داشته اي پرده برنگيرم و از آنچه کتمان فرموده اي کاوش نکنم، و در تدبيري که داري با تو ستيز ننمايم و نگويم چرا و چگونه و به چه جهت وليّ امر آشکار نمي شود و حال آن که زمين از ستم پُر گشته است و [بلکه] تمام امور خويش را به تو واگذار نمايم. بار الها! از تو مي خواهم وليّ امرت را آشکارا و در حالي که امرت جاري شده باشد به من بنماياني، با آگاهي ام به اين که چيرگي و قدرت و دليل و برهان و خواست و اراده و توان و قوّت از آنِ تو است، پس آن چنان لطفي در حقّ من و تمام مؤمنين بفرماي تا به وليّ تو - که درودهايت بر او و خاندانش باد - بنگريم، در حالي که گفتارش آشکار، دلالتش روشن، هدايتگر از گمراهي و شفا دهنده از ناداني آمده باشد. پروردگارا! ديدارش [يا مکان ديدارش] را آشکار ساز و پايگاه هايش را استوار گردان و ما را از کساني قرار بده که ديده آن ها به ديدارش روشن مي شود، و ما را به خدمت او بدار و بر کيش او بميران و در زمره او محشور گردان. خداوندا! او را از شرّ چيزهايي که آفريده اي و پديدار نموده اي و به وجود آورده اي و انشاء کرده اي و صورتگري فرموده اي، در پناه خويش قرار ده و از پيش روي و پشت سر و از سمت راست و سمت چپ و از طرف بالا و پايينش محفوظش بدار به حفظ خودت، که هر کس را به آن نگهداري کني گم نشود، و به او [در وجود او] رسولت و جانشين رسولت را حفظ فرما. بار الها! و عمرش را دراز کن و در [مدّت] اجلِ او بيفزاي و او را بر آنچه و آن که ولايت و سرپرستي داده اي ياري کن و در گراميداشتت نسبت به او بيفزاي، که او است هدايت کننده راه يافته و بپاخاسته هدايت شده، و پاکيزه باتقواي منزّه [از هر عيب و نقص] پاکيزه صفات، داراي مقام رضا و خشنودي خداوند، بردبار، تلاشگر، سپاسگزار. بار الها! و به سبب طولاني شدن دوران غيبت او و قطع گرديدن خبرش از ما، يقينمان را مگير و يادش را از خاطرمان مبر و انتظار و ايمان به او و نيروي يقين در ظهورش و دعا براي حضرتش و درود فرستادن بر او را از ما مگير، تا به دراز کشيدن غيبتش، ما را از ظهور و قيامش نااميد نسازد و باورمان در مورد آن همچون باور داشتنِ مان نسبت به قيام فرستاده ات - که درود تو بر او و آلش باد - بوده باشد، [و همچون يقينِ مان] بر آنچه از وحي و تنزيلت آورده محکم بماند، و دل هايمان را بر ايمان به او قوّت دِه، تا ما را به دست او در مسير هدايت سلوک دهي و به برترين دليل و ميانه ترين راه نايل سازي و ما را بر فرمانبرداري از او نيرو عطا فرماي و بر پيروي او پايدار گردان و ما را در حزب و ياران و انصار او، و از خشنودان به کارهاي حضرتش قرار ده، و اين [عقايد] را نه در زندگي و نه در هنگام مرگ، از ما سلب مکن، تا اين که ما را بميراني در حالي که بر همين باور باشيم، بي آن که در شکّ افتيم و نه پيمان شکنيم و نه در ترديد واقع شويم و نه دروغ شماريم. بار خدايا! فرجش را زودتر برسان و به ياري ات او را تأييد فرماي و يارانش را ياري دِه و مخالفانش را خوار و ذليل ساز و کساني که با او به ستيز برخيزند و تکذيبش کنند، نابود گردان و حق را به او آشکار کن و باطل را به او نابود ساز، و به [ظهور] او بندگان مؤمنت را از مذلّت و خواري رهايي بخش و شهرهاي جهان را به او [با نعمت ها و آسايش ها] شاداب گردان و به [تَيَغ عدلِ او] سرکشان کفر پيشه را به قتل برسان و سران گمراهي را درهم بشکن و جبّاران و کافران عالم را به او خوار گردان، و منافقين و پيمان شکنان و تمام مخالفان و ملحدان را در شرق و غرب زمين و خشکي و دريا و کوه و دشت آن به باد فنا ده، تا اين که احدي از آن ها را باقي مگذاري و اثري از آنان برقرار نداري و از لوث وجودشان بلاد خويش را پاک سازي، و سينه هاي بندگانت را از آنان شفا دِه و به وجود او، آنچه از دينت محو شده دوباره تجديد کن، و به [حکومت] او آنچه از حُکمت تبديل گشته و از سنّتت تغيير يافته اصلاح فرماي، تا دين تو به [وجود] او و بر دست او، تر و تازه و راست که هيچ گونه کجي در آن و هيچ بدعتي با آن نباشد بازگردد، تا به وسيله عدالت او، آتش هاي کافران را خاموش سازي، راستي که اوست بنده تو، که براي خودت خالص گردانيده اي و به منظور ياريِ پيامبرت [دينت] انتخاب فرموده اي و به علم خويش او را برگزيده اي و از گناهان محفوظ و معصومش ساخته اي و از عيب ها مبرّايش نموده اي و بر غيب ها آگاهش کرده اي و بر وي نعمت داده اي و از پليدي پاکيزه اش داشته اي و از آلودگي برکنارش قرار داده اي. خداوندا! پس بر او و بر پدرانش، امامانِ پاکيزه و بر شيعيان برگزيده شان درود فرست و آنان را به برترين آرزوهايشان برسان و آن را خالص از هرگونه شکّ و شبهه و ريا و شهرت طلبي قرار ده، تا جز تو از آن منظور ديگري نداشته باشيم و غير از رضاي تو چيزي نخواهيم. بار الها! ما به درگاه تو شکوه مي کنيم فقدان پيامبرمان و غيبت وليّ و سرپرستمان و افتادن فتنه ها در ميانمان و همداستاني دشمنان عليه ما و کمي افرادمان را. خداوندا! پس آن را گشايش ده با پيروزي زودرسي و ياري شکست ناپذيري از سوي خودت و امام عدل و دادي که آشکارش سازي، اي پروردگار عالميان!. بار خدايا! ما از تو مي خواهيم که به وليّ خودت فرمان دهي به آشکار نمودن عدل تو در بندگانت و کشتن دشمنان تو در سرزمينت، تا براي ستم هيچ ستوني را وا مگذاري - اي پروردگار! - مگر اين که آن را درهم شکني، و هيچ بنايي را جز اين که نابود سازي، و هيچ نيرويي را مگر اين که سُست گرداني، و هيچ پايه اي را مگر اين که ويران کني، و هيچ حدّي مگر اين که بي اثر سازي، و هيچ سلاحي مگر اين که کُند نمايي، و هيچ پرچمي مگر اين که سرنگون گرداني، و هيچ قهرماني مگر اين که بر خاک هلاکت افکني، و هيچ ارتشي مگر اين که خوار و زبون سازي، و اي پروردگار! آنان را با سنگ (قهر و غضبت) سنگباران کن و از دم شمشير بُرّاي انتقامت بگذران، و به عقوبت و بأس خويش - که از مردمان مجرم باز نمي داري - هلاکشان گردان، و دشمنان خودت و دشمنان فرستاده ات را به دست وليّ خويش و دست بندگان مؤمنت عذاب فرماي. بار خدايا! وليّ و حجّتت در زمينت را، از بيم دشمنش ايمن بدار و هر آن کس با وي مکر و حيله کند، به او مکر کن و با هر که با وي نيرنگ بازد، نيرنگ بباز و تمام بدي ها را بر بدخواهانش وارد ساز و مادّه و ريشه فسادشان را، از وجود مبارک او دور گردان و دل هايشان را نسبت به آن جناب، مرعوب و ترسان ساز و گام هاي آنان را براي حضرتش، لرزان فرماي و آشکارا و ناگهاني آنان را [به عذاب] بگير و عقوبتت را بر آن ها شديد گردان و در ميان بندگانت، خوارشان ساز و در بلاد خويش لعنتشان کن و در پست ترين دَرَک هاي جهنم جايشان ده و سخت ترين عذابت را بر آن ها فرود آور و به آتششان بسوزان و گورهاي مردگانشان را پر آتش کن و آن ها را به دوزخ واصل ساز، که آن ها نماز را ضايع گذاشتند و پيروي از شهوت ها نمودند و بندگانت را خوار (گمراه) ساختند. بار خدايا! و به وجود وليّ خودت (حضرت حجّت عليه السلام) قرآن را زنده کن و نور سرمدي اش را آن گونه که هيچ تاريکي در آن راه نيابد. به ما بنمايان و به (ظهور) آن بزرگوار، دل هاي مرده را زنده بگردان و سينه هاي مؤمنين را که از فراق او مجروح شده، شفا ده و آراي مختلف را به وسيله او بر حق جمع گردان و به (دست باکفايت) او، حدود تعطيل شده و احکام متروک مانده را برپاي فرما، تا هيچ حقّي نماند مگر اين که آشکار شود، و هيچ عدلي مگر اين که درخشان گردد. و اي پروردگار! ما را از ياران و تقويت کنندگان حکومتش و ممتثلين امرش و خشنودان از فعلش و تسليم شوندگان نسبت به فرمان هايش قرار دِه و از کساني که هيچ نيازي به تقيّه ندارند و (در اجراي احکام الهي) از خلق تو بيمي به دل راه ندهند. تو هستي اي پروردگار! که بدي (سختي) را برطرف مي سازي و بيچاره را هرگاه تو را بخواند اجابت مي نمايي و از بلاي سخت نجات مي دهي. پس اي پروردگار! هرگونه گزند را از وليّ خويش برطرف فرماي و او را خليفه در زمينت قرار دِه، چنان که برايش تضمين کرده اي. بار خدايا! مرا از ستيزجويان با آل محمد و از دشمنان آل محمد قرار مده و مرا از کينه توزان و خشم کنندگان بر آل محمدعليهم السلام قرار مده، که البته من از اين امر به تو پناه مي برم، پس مرا پناه ده. و به درگاه تو پناهنده مي شوم، پس مرا در حمايت خود بدار. بار خدايا! بر محمد و آل محمدعليهم السلام درود فرست و مرا به وجود آنان نزد خودت، در دنيا و آخرت رستگار و پيروز گردان و از مقرّبان درگاهت قرار ده. و اي پروردگار عالميان! دعايم را مستجاب فرماي.
 
وظايف كلي شيعيان در دوره غيبت حضرت PDF

مقدمه

شيعيان تا سال 260 ق، كه حضرت امام حسن عسكري، عليه‏السلام، به شهادت رسيدند، مستقيماً و يا ازطريق نمايندگان و افراد مورداطمينانشان به امامان معصوم، عليهم‏السلام، دسترسي داشتند، امّا در دوره غيبت، لزوماً با اين سؤال مواجه مي‏شوند كه آيا غيبت امام معصوم (حجّت خدا) بمثابه رفع تكاليف از مسلمان و بخصوص شيعيان است؟ اگر جواب منفي باشد، آيا تكاليف آنها را عقل افراد تعيين مي‏كند و يا منابعي ويژه براي تعيين تكاليف، و افراد خاصّي براي تشخيص آن وجود دارند؟ و اگر منابع و افراد خاصّي بايد تكاليف مردم را معلوم كنند، آيا گستره و حجم و وسعت تكاليف عصر غيبت امام، عليه‏السلام، عيناً مانند دوره حضور است؟ در پاسخ به اين پرسشها، برخي از علماي شيعه كتابهايي تأليف كرده‏اند. از جمله مرحوم دبيرالدين ميرزا علي‏اكبر صدرالاسلام همداني در كتاب خويش31تكاليف مردم در عصر غيبت را تشريح كرده است.

همچنين مرحوم آيةاللَّه سيدمحمد تقي موسوي اصفهاني، قدّس سرّه، در كتاب مهم خود وظايف بسياري را2براي منتظران برشمرده است.

 

در مقاله حاضر كوشيده‏ايم تا وظايف كلي و راهبردي شيعيان درعصر غيبت را مطالعه كنيم. با مطالعه اين وظايف، مي‏توانيم پاسخ پرسشهاي آغاز مقاله را بدهيم. براساس اين مقاله، مي‏توانيم بگوييم كه تكليف در عصر غيبت رفع نمي‏شود، بلكه براساس مقتضيات زمان و با تكيه بر قرآن و سنت نبوي، صلّي‏اللَّه‏عليه‏وآله، و سيره اهل‏بيت، عليهم‏السلام، توسط فقهاي جامع‏الشرايط تعيين و مشخص مي‏گردد. همچنين بخوبي مي‏توان دريافت كه همانطور كه حيرت و ابهام و فتنه زياد است و طبعاً زيركي فراوانتري لازم دارد؛ به‏دليل وقوع شبهات فراواني كه ازطرف پيامبر اسلام، صلّي‏اللَّه‏عليه‏وآله، دستور به توقف در آنها داريم و نيز به‏خاطر حضور علني نداشتن و دردسترس نبودن امام معصوم، عليه‏السلام، در جامعه و سيطره كفّار و ستمگران بر مقدّرات بشر و لزوم تحفّظ و احتياط بيشتر شيعيان، گستره تكاليف محدودتر است تا با شرايط تقيّه تطبيق كرده و موجوديّت شيعه حفظ شود. نكته مهم اين است كه شيعه عصر غيبت، از نظر هويّت تاريخي و عقائد و احكام فرعي و وحدت كلمه و محاسن اخلاقي و امثال آن، نبايد فرقي با شيعه عصر ظهور داشته باشد. بايد چنان باشد كه اگر از قرن پانزدهم هجري به قرن اول هجري منتقل شد، بتواند همان‏طور موضعگيري و عمل كند كه برادرانش در كنار امام علي، عليه‏السلام، و ساير ائمه هدايت، عليهم‏السلام، و يا در عصر پيامبر، صلّي‏اللَّه‏عليه‏وآله، مي‏كردند و خصوصاً از جهت عقايد و نيز رضا (خشنودي) و سخط (ناخشنودي) همانند آنها باشد. البته اين ديدگاه با سكولاريسم و پلوراليسم ديني و دموكراسي و عصري شدن دين و امثال آن تقابل و برخورد پيدا مي‏كند كه در موضوع اين مقاله اهميتي ندارند.

وظايف كلي شيعيان در عصر غيبت كبراي حضرت امام حجة بن الحسن العسكري، سلام‏اللَّه‏عليهما

وظيفه شيعه درعصر غيبت اين است كه برآنچه از حق و هدايت كه به او رسيده، ثبات قدم داشته و چنگ بزند تا محفوظ بماند و پيداست كه منبع شناخت اين مطالب حقّه و هدايت يافتن به آن، مطابق حديث متواتر ثقلين، قرآن مجيد و سنت نبوي و عترت طاهره است، كه در عصر غيبت روايات و سنت ايشان در كتب موجود است. روايات متعددي با الفاظ مختلف براين مطلب دلالت مي‏كنند، ازجمله:

- پرهيز از شك

از امام صادق، عليه‏السلام، نقل شده كه ضمن حديثي درباره عصر غيبت فرمودند:

'... فإيّاكم والشّك والإرتياب أنفو عن أنفسكم الشكوك و قد حذّرتم فاحذروا من اللَّه...

پس بپرهيزيد از شك و دودلي و ترديد، شكها را از خودتان برانيد و به تحقيق كه شما برحذر داشته شديد، پس از خدا پرهيز كنيد [كه درعصرغيبت ترديد به‏خود راه‏دهيد] ...

اين حديث نشان مي‏دهد كه يكي از وظايف شيعه در عصر غيبت، احراز درجه رفيع يقين و تلاش براي حفظ عقايد حقّه است. زيرا طولاني شدن دوره غيبتف حجّتف خدا، باعث ترديد و بي‏اعتقادي بسياري مي‏شود و سيطره4مادّيت (مادي گرايي) و فضل‏فروشي عالم نماياني كه علم و تخصص آنها ربطي به عقايد ندارد و درعين حال در آن دخالت و تخريب مي‏كنند، مزيد بر علت است.

- چنگ زدن به امرف اول تا وصول به امرف آخر

ما مجموعه بزرگ و والايي از احاديث عقيدتي و اخلاقي و فقهي و غير آن داريم كه از جهتي مايه فخر و مباهات ما بر ساير مذاهب و ملل است و از جهت ديگر باعث هدايت و ثبات قدم ماست. مي‏توان گفت مراد از »امر اول«، همين دوره دويست و هفتاد و سه‏ساله از آغاز بعثت تا آغاز غيبت و يا دوره امامان يازده‏گانه شيعه باشد كه آن ميراث را به‏يادگار گذاشته‏اند و حاملان و مبلّغان و مجريان آن، فقها و علماي صالح شيعه‏اند. البته توقيعات شريفه ناحيه مقدسه را نيز مي‏توان جزءف امرف اول دانست. امّا »امرف آخر (ديگر)« ظاهراً مربوط به عصر ظهور است كه تكاليف همه توسط شخص امام مهدي، عليه‏السلام، روشن مي‏شود و هيچ بلاتكليفي باقي نمي‏ماند. شيعه موظّف است كه در عصر غيبت، كمال تحفّظ را نسبت به آن ميراث گرانبها داشته و به ثقلين چنگ بزند و اگر چيزي را نفهميد، آن را انكار و رد نكند كه ممكن است گرفتار كفر بشود.

در روايتي از امام صادق، عليه‏السلام، نقل شده كه درباره وظيفه شيعه دراين عصر فترت، فرمودند:

فتمسّكوا بالأمر الأوّل حتّي يبّين لكم الآخَر

و بنا به نقل ديگري:

تمسّكوا بالأمر الأوّل الّذي أنتم عليه حتي يبّين لكم

به امر نخستيني كه برآنيد، چنگ بزنيد تا براي شما آشكار شود.

همچنين از آن حضرت دراين باره نقل شده كه فرمودند:

كونوا علي ما أنتم عليه حتّي يفطلع اللَّه لكم نجمكم

بر آن‏چه كه برآنيد، باشيد تا خداوند ستاره شما را برايتان طالع گرداند.

و نيز نقل شده كه فرمودند:

فتمسّكوا بما في أيديكم حتي يصحّ لكم الأمر.

پس چنگ زنيد به آنچه كه در دستهايتان است تا امر براي شما راست واستوار آيد [يعني ظهور واقع شود].

يكي از وظايف شيعه در عصر غيبت، احراز درجه رفيع يقين و تلاش براي حفظ عقايد حقّه است. زيرا طولاني شدن دوره غيبتف حجّتف خدا، باعث ترديد و بي‏اعتقادي بسياري مي‏شود و سيطره مادّيت (مادي گرايي) و فضل‏فروشي عالم نماياني كه علم و تخصص آنها ربطي به عقايد ندارد و درعين حال در آن دخالت و تخريب مي‏كنند، مزيد بر علت است.

و در روايت ديگري هم به اين شكل تكليف شيعه را در »سَبطَة« (پايين‏تر از »فَترَت«) مشخص فرمودند كه:

إلي ما أنتم عليه حتّي يأتيكم اللَّه بصاحبها.

به آنچه كه شما برآنيد عمل كنيد تا خداوند صاحبش را براي شما بياورد.

مفهوم همه اين روايات يكي است و آن محافظت و عمل كردن به قرآن و ميراث موجود اهل بيت در عصر غيبت است تا ظهور فرا رسد و هيچ ابهامي نماند.

- رعايت معيارهاي عصر ائمه، عليهم‏السلام، در دوستي و دشمني و پيروي كردن و سرپرست گزيدن

اين مفهومي بسيار دقيق و مهم است؛ زيرا آنچه كه ما را با پيشينيان شيعه ما كه اصحاب ائمه هفدي، عليهم‏السلام، بودند و در راه ولايت آنها كوشيدند و سختيها و رنجها كشيدند و قربانيها دادند، پيوند مي‏دهد، همين مطلب است. چنانكه حالات روحي ما مي‏تواند (بنابر بعضي از روايات)، ما را در عمل ياران پيامبر، صلّي‏اللَّه‏عليه‏وآله، در جنگهاي ايشان و امام علي، عليه‏السلام، و ساير امامانف گذشته شريك كند و همچنين آرزوهاي ما درباره ياري امام زمان، عجّل‏اللَّه‏تعالي‏فرجه، مي‏تواند باعث پاداش ياري آن حضرت و جنگ و شهادت در ركاب ايشان شود، هرچند آن دوره را درك نكنيم. درواقع همين حبّ و بفغض و ولايت مشترك است كه افراد يك زمان و يا زمانهاي مختلف را به‏هم متصّل مي‏كند؛ زيرا اين همدلي و همرأيي باعث حفظف ميراثف گذشتگان و تحقّق اميدف آينده مي‏شود. اينك با مقدمه مذكور، حديث منصور صيقل را بخوانيم:

إذا أمسيت يوماً لاتري فيه اماماً من آل محمد، فأحبّ من كنت تحبّ و أبغض من كنت تفبغض و وال من كنت تفوالي و انتظرالفرج صباحاً و مساءً.

چون به‏روزي گرفتار شدي كه در آن امامي از آل محمد [صلّي‏اللَّه‏عليه‏وآله] را نديديد، پس دوست بدار هر كه را دوست مي‏داشتي و دشمن‏بدار هر كه را دشمن مي‏داشتي و به ولايت هر كه سر مي‏سپردي، گردن گذار و امر فرج را صبح و عصر منتظر باش.

بخش بزرگي از شرايط ظهور مربوط به آمادگي انسانها براي پذيرش تعاليم و حكومت و دولت كريمه امام زمان، عجّل‏اللَّه‏تعالي‏فرجه، است. از امام صادق، عليه‏السلام، نقل شده كه: زبانهايتان را نگه‏داريد و ملازم خانه‏هايتان باشيد.

پيداست كه تولّي و تبرّي، مقدمه و شرط لازم اين انتظار صحيح است و كسي كه آن را نداشته باشد، نمي‏تواند منتظرف راستين باشد. با توجه به اين مطلب مي‏فهميم كه منتظرانف واقعي اندكند. چنانكه احاديثي هم مفشعفر به‏اين واقعيتند.

- تقواي الهي و عمل به دين اسلام

بسياري از خوبيها و بديها و واجبات و محرّمات در قرآن كريم آمده است و اصول و فروع دين مبين اسلام در آن پيداست. از وظايف شيعيان، بلكه مهمترين وظيفه آنها، رعايت تقوا و كسب درجه متقيّن و عمل به دين اسلام است. چنانكه از امام صادق، عليه‏السلام، نقل شده كه فرمودند:

إنّ لصاحب هذا الأمر غيبة فليتّق اللَّه عند غيبتة و ليتمسّك بدينه.

براي صاحبف اين امر غيبتي است، پس [شيعه] بايد هنگام غيبتش پرهيزكاري پيشه كند و به‏دين او چنگ زند.

مطالعه قرآن بخوبي معلوم مي‏كند كه »دين اسلام« (دين خدا) در قرآن تعريف و مشخص شده است. بايد به آن چنگ زد و جدا نشد.

- رجوع به سنّت نبوي و سيره اهل‏البيت، عليهم‏السلام

همان‏طور كه دو حرم مقدّس وجود دارد كه يكي را خدا قرار داده و ديگري را رسول بزرگوارش؛ دو مرجع بزرگ هم وجود دارد كه يكي قرآن است كه خداوند نازل فرموده و بزرگتر است و ديگري سيره (اعمّ از فعل و قول و تقرير) كه حاصل زندگي پيامبر اكرم، صلّي‏اللَّه‏عليه‏وآله، و اهل‏بيت، عليهم‏السلام، در طي چند قرن است و پيداست كه سيره، به‏دليل برخورد با مقتضيات زمانها و رويارويي با حوادث واقعه و پاسخ به آنها، بمثابه مفسّر و مؤوّل و شارح قرآن است. همانطور كه در حديث مشهور نبوي به مسلمانان، سفارش شده كه به هنگام هجوم فتنه‏ها چون پاره‏هاي شب تيره، به قرآن پناه ببرند و ضمناً در حديث مشهور ديگري، از جدايي‏ناپذيري ثقلين تا قيامت و لزوم رجوع و تمسّك به آن دو جهت مصون ماندن از گمراهي سخن رفته است. و از همين‏روست كه مي‏بينيم اساسي‏ترين وظيفه شيعه به هنگام عصر حيرت (غيبت) براي رهايي از سرگرداني، رجوع به مدينه (يعني متن و بستر مكانيف پيدايش سيره مذكور) ذكر مي‏شود. چنانكه اميّه بن علي القيسي مي‏گويد:

قلت لأبي جعفر محمد بن علي الرضا، عليهماالسلام، من الخلف بعدك؟ فقال: إبني عليّ و ابنا عليّ، ثم اطرق مليّا، ثّم رفع رأسه ثمّ قال: إنّها ستكون حيرة. قلت: فإذا كان ذلك فإلي اين؟ فسكت ثفم قال: لا أين، حتي قالها ثلاثا... فقال إلي المدينة. فقلت: أيّ المفدن؟ فقال: مدينتنا هذه، و هل مدينة غيرها؟

به ابي جعفر محمد بن علي، عليهماالسلام، [امام جواد، عليه‏السلام] گفتم: امام جانشين شما كيست؟ فرمود: پسرم علي و دو پسر علي [يعني پسرش امام حسن و نوه‏اش امام زمان، عليه‏السلام] آنگاه مدتي سرش را پايين انداخت و بعد از آن سرش را بلند كرد و فرمود: همانا به‏زودي حيرتي خواهد بود. عرض كردم: وقتي كه چنين شد به كجا بايد روي آورد؟ حضرت سكوت كردند، سپس فرمودند: به‏هيچ جا، و اين عبارت را سه‏بار تكرار كردند. سؤالم را تكرار كردم، فرمودند: به مدينه. عرض كردم: كدام يكي از شهرها؟ فرمودند: به همين مدينه خودمان، و آيا مدينه‏اي جز آن هست؟

از سكوت حضرت مي‏توان استنباط كرد كه هيچ راه حلّي جاي خالي امام غايب را پر نمي‏كند (چون هيچ‏كس در عصر غيبت كبري نخواهد توانست مستقيماً مستند به آن حضرت باشد) و بطور قطعي مردم را از حيرت نجات نمي‏دهد، امّا براي آنكه گمراه نشوند و ثابت‏قدم بمانند، ايشان مردم را به مدينه ارجاع مي‏دهند و مي‏دانيم كه مدينه محل نزول وحي و ايجاد سيره (اعم از سنت نبوي و سيره اهل البيت، عليهم‏السلام) بوده است و مقصود ايشان از مدينه، در و ديوار آن نيست و مردم آن نيز نيستند؛ زيراكه در بسياري از زمانها منافقان فراواني هم در آن مي‏زيستند و اينك نيز تحت سيطره شرايط بسيار دشوار عصر غيبت، مستلزم آن است كه ازطرفي هر شيعه منتظري، در زندگي‏اش با اندوه و اميدواري فراوان، به تكاليف و مسؤوليتهاي ديني خود عمل كرده و از طرف ديگر با استقامت و اتحاد با همكيشان، مانند هر اقليت مقاومي، در برابر دشمن خود ايستاده و از موجوديت و هويت خويش دفاع كند

گمراهان وهّابي است. بلكه شايد مقصود رهايي نظري از هر زمان و مكاني و رجوع به ثقلين است كه چون خورشيدي تابان، مدينه را از ديگر شهرها، و سه قرن نخستين هجري را از بقيه قرون متمايز كرده‏اند. يعني وقتي يك انديشمندف مفصلحف مسلمان به دنبال راه حلّي براي هدايت در شرايط حيرت است، بايد خود را از قيود شرايط زماني و مكاني پيرامونش رها كرده و از آن بيرون برود و به آن سه قرن در مدينه بنگرد و دنبال راه حل بگردد.

به‏عنوان نمونه، مطالعه كتاب »ولايت فقيه« و ساير كتب مرحوم امام خميني، قدّس سرّه، نشان مي‏دهد كه ايشان با همين روش، لزوم ولايت فقيه را اثبات كرده و براي تحقّق آن كوشيده‏اند كه منجر به انقلاب اسلامي و تشكيل جمهوري اسلامي ايران شده است.

 

- انكار نكردن غيبت

از امام صادق، عليه‏السلام، نقل شده كه فرمودند:

إن بلغكم عن صاحبكم غيبة فلا تنكروها.

اگر از صاحبتان به شما غيبتي رسيد، آن را انكار نكنيد.

مي‏دانيم كه مرحله اول پذيرش هر چيزي آن است كه آن را انكار نكرده و ممكن بدانيم و پس از تحقيق و بررسي، در بود و نبود آن به يقين برسيم. درحالي كه كسي‏كه بدون مطالعه انكار كند هرگز وارد مرحله بررسي نمي‏شود تا از حالت دودلي و ترديد خارج گردد و اگر مطالعه كرده باشد، هرگز قادر بر ردّ آن نخواهد بود و بيقين (هرچند فقط نظري) خواهد رسيد. البته بنابر حديث ديگري از امام صادق، عليه‏السلام، هيچكس بر عقيده به وجود و غيبت (يا امامت) امام مهدي، عليه‏السلام، ثابت‏قدم نمي‏ماند مگر آن كه خداوند از او در عالم ذرّ ميثاقش را گرفته باشد.

 

- نگه‏داشتن زبانها (تقيه و كتمان سر) و كمتر آميختن با مردم و عجله نكردن و تسليم بودن

لازمه حفظ موجوديت شيعه و حفظ دينف شيعيان خالص و منتظر، اين است كه اولاً اصلف تقيّه را رعايت كرده و زبانشان را از آنچه كه سودي ندارد، نگه‏دارند (تا چه رسد به آنچه كه زيانبار باشد)؛ ثانياً در شرايطي كه قدم به قدم انباشته از شبهه‏ها و گناهان و فسادهاست، شيعيانف منتظر بايد به همان اندازه كه رفعف نياز مي‏كند، حضور اجتماعي داشته و بقيه اوقات را صرف حضور در خانه يا خانواده كنند و بدانند كه خداوند به آنها دستور داده كه خودشان و اهلشان را از آتش حفظ كنند و در اين ساعات مي‏توانند به مطالعه و تدبّر و مذاكره و عبادت و تهجّد و يا لذّات مباح بپردازند و از تربيت و محافظت زنان و فرزندانشان غافل نشوند و آنها را به امواج سهمناك جامعه حيرت‏زده و سرگردان و گنهكار نسپارند و گمان نكنند كه ملاك خداوند براي شتاب در امر ظهور، عجله آنهاست. بلكه بخش بزرگي از شرايط ظهور مربوط به آمادگي انسانها براي پذيرش تعاليم و حكومت و دولت كريمه امام زمان، عجّل‏اللَّه‏تعالي‏فرجه، است. از امام صادق، عليه‏السلام، نقل شده كه: »كفوا السنتكم و الزموا بيوتكم...

زبانهايتان را نگه‏داريد و ملازم خانه‏هايتان باشيد.

و از همان حضرت نقل شده كه فرمودند:

محاضير هلاك شدند!

پرسيدند: »محاضير كدامند؟« فرمود:

المستعجلون و نجا المقرّبون... كونوا أحلاس بيوتكم فإنّ الفتنة علي من أثارها...

شتاب خواهان هلاك شدند و نزديكي خواهان [به خدا و رسولش و اهل‏بيت، عليهم‏السلام] نجات يافتند... فرشهاي خانه‏هايتان [يعني خانگي و بي‏تحرك] باشيد. پس بدرستي كه فتنه عليه كسي كه آن را برانگيخته، مي‏گردد...

و نيز از همان امام معصوم، عليه‏السلام، نقل شده كه در جواب كسي كه از وقتف اين امر پرسيد و از طولاني شدن انتظارش شكوه داشت، فرمود:

»كذب المتمنّون و هلك المستعجلون و نجا المسلمون و الينا تصيرون.

آرزو كنندگان دروغ گفتند و شتاب خواهان هلاك شدند و تسليم شوندگان رهايي يافتند و شما به‏سوي ما مي‏گرديد.

پيداست كه علّتف ادّعايف باطلف بسياري از مدعيان مهدويت، آرزوي مقام آن امام همام، عليه‏السلام، و اقدامات ايشان و يا آرزوي اصلاح امور در غياب ايشان و آرزوهاي مشابه است و بسياري از پيروان مرامهاي باطل ايشان نيز بواسطه همين آرزوها و عجله وشتاب درباره اصلاح امور به ورطه هلاكت وگمراهي افتاده‏اند.

چون امروزه به‏خلاف گذشته كه در فردگرايي افراط مي‏شد، در جمع‏گرايي زياده‏روي مي‏شود، ممكن است به ما نسبت تحجّر داده و خفرده‏گيري كنند كه چرا سخن از لزوم دوري از مردم و ملازمتف بيوت در عصرف غيبت مي‏گوييم؟ در پاسخ به اين شبهه، بهتر است با رجوع به روايات مربوطه، مفهوم و فايده اين اعتزال و كناره‏گيري از مردم را بيشتر درك كنيم:

مرحوم شيخ جمال‏الدين ابوالعباس احمد بن محمد بن فهد حلي (مشهور به ابن فهد الحلي (م 841 ق.) »عزلت« را چنين تعريف مي‏كند:

عزلت عبارت است از رويگردان شدن از همه و روي نهادن به خداي تعالي در غار كوهي، يا شبستان مسجدي و يا گوشه خانه... عزلت دوري گزيدن از مردم و بريدن از آفريدگان و افنس گرفتن با حضرت حقّ است و اين تعريف دايره شمولش بيشتر از تعريف نخست است. گوشه‏نشيني، تنها براي كسي امكان‏پذير است كه نفس خويش را به ترك فزون‏خواهي‏ها و خواسته‏هاي دنيا توانمند ساخته و نفس و خواهشهاي نفساني او پيرو خفرَدَش باشد...

از امام صادق، عليه‏السلام، نقل شده كه فرمودند:

لولا الموضع الّذي وضعني اللَّه فيه، لسرّني أن أكون علي رأس جبل لا أعرف النّاس و لا يعرفوني، حتي يأتيني الموت.

اگر نبود جايگاهي كه خداوند مرا در آن قرار داده است [امامت]، دوست مي‏داشتم بر فراز كوهي مي‏بودم؛ نه كسي را مي‏شناختم و نه كسي مرا مي‏شناخت تا اين كه مرگ مرا دريابد.

و از همان حضرت، عليه‏السلام، نقل شده كه سه‏بار فرمودند:

ما يضرّ الموفمن أن يكون منفرداً عن الناس و لو علي قلّة جبل.

اين به مؤمن زيان نمي‏رساند كه تنها وجدا از مردم باشد، هرچند بر فراز قلّه كوهي باشد.

همچنين از رسول اكرم، صلّي‏اللَّه‏عليه‏وآله، نقل شده كه وقتي نزد ايشان از فتنه ياد شد، فرمودند:

إذا رأيت النّاس مَرَجت عهودهم و خَفرت أماناتهم و كانوا هكذا - و شبّك بين أصابعه.

[فتنه روي خواهد داد] وقتي كه مردم به پيمانهايشان وفا نكنند و در امانتهايشان خيانت كنند و همانند اين باشند - و بين انگشتانش شبكه ساخت، [يعني در هم فرو برد كنايه از اين كه مردم به جان هم مي‏افتند].

راوي مي‏گويد: گفتم فدايت گردم، آن موقع چه كنم؟ فرمودند:

ألزم بيتك و أمسك عليك لسانك و خذ ما تعرف و ذر ما تنكر و عليك بأمر خاصّة نفسك و ذر عنك أمر العامّة.

در خانه‏ات بنشين و زبانت را از سخن بازدار و آن‏چه مي‏شناسي [معروف را] بگير و آن‏چه نمي‏شناسي [منكر را] واگذار و به‏كار مربوط به خودت مشغول شو و خود را از پرداختن به‏كار عمومي دور ساز.

مرحوم ابن فهد فوايد متعددي هم براي كناره‏گيري از مردم براساس روايات ذكر كرده كه خواننده را به آن كتاب ارجاع مي‏دهيم. 24

- صبر و پايداري و دعوت همديگر به صبر و مقابله با دشمن و ايجاد حفظ يا گسترش ارتباط با امام معصوم، عليه‏السلام

شرايط بسيار دشوار عصر غيبت، مستلزم آن است كه ازطرفي هر شيعه منتظري، در زندگي‏اش با اندوه و اميدواري فراوان، به تكاليف و مسؤوليتهاي ديني خود عمل كرده و از طرف ديگر با استقامت و اتحاد با همكيشان، مانند هر اقليت مقاومي، در برابر دشمن خود ايستاده و از موجوديت و هويت خويش دفاع كند و بالاخره از طفرفق مختلف (مانند عبادات نيابتي از طرف امام خود، پرداخت صدقه و دعا براي سلامتي آن حضرت، دعا براي تعجيل در فَرَج آن حضرت، زيارت و سخن گفتن صميمانه با آن حضرت و كمك خواستن از ايشان و غيره) با امام خود رابطه داشته و آن را عميق‏تر و گسترده‏تر كند. چنان كه در تفسير آيه شريفه:

يا ايّها الّذين آمنوا اصبروا و صابروا و رابطوا و اتّقوا اللَّه لعلّكم تتقون.

از حضرت امام محمد بن علي الباقر، عليه‏السلام، نقل شده كه فرمودند:

إصبروا علي أداء الفرائض و صابروا عدوّكم و رابطوا إمامكم.

پايداري كنيد بر اداي واجبات و در برابر دشمنتان استقامت بورزيد و با امامتان پيوند برقرار كنيد [رابطه داشته باشيد].

- رضايت كامل و تسليم بي‏چون و چرا در برابر اراده و خواست حضرت حق جلّ و عَلا

اين البته مكمّل مطلب هفتم، بلكه علت آن است و براي آنكه بدانيم چقدر مهم است، كافي است به يكي از دعاهاي عصر جمعه‏ها كه معروف به »دعا در زمان غيبت« بوده و با جمله »اللهم عرفني نفسك« شروع مي‏شود، مراجعه و آن را مطالعه كنيم. در اين دعا با خداوند متعال چنين مناجات مي‏كنيم:

'... أللّهم فثّبتني علي دينك و استعملني بطاعتك و ليّن قلبي لوليّ أمرك و عافني ممّا امتحنت به خلقك و ثبّتني علي طاعة ولي أمرك الّذي سترته عن خلقك و باذنك غاب عن بريتك و أمرك ينتظر و أنت العالم غير المعلّم بالوقت الّذي فيه صلاح أمر وليّك في الإذن له بإظهار أمره و كشف ستره فصبّرني علي ذلك حتّي لا أحبّ تعجيل ما أخّرت و لا تأخير ما عجّلت و لا كشف ما سترت و لا البحث عما كتمت و لا أنازعك في تدبيرك و لا أقول لم و كيف و ما بال ولي الأمر لا يظهر و قد امتلات الأرض من الجور و افوضّ أموري كلّها اليك...

پس اي خدا! مرا بر اين دينت ثابت قدم گردان و به‏كار طاعتت مشغول‏دار و قلبم را براي ولّي امرت نرم و مطيع ساز و عافيت و حفسن عاقبت در آنچه خلقت را به امتحان آن آزمودي

پي‏نوشت‏ها

. ر.ك: صدرالاسلام همداني، پيوند معنوي با ساحت قدس مهدوي (تكاليف الانام في غيبة الامام)، تهران، انتشارات بدر، بهار 1361 (نيمه شعبان 1402)، صص 28-279.

. ر.ك: عالم فقيه سيد محمد تقي موسوي اصفهاني، مكيال المكارم في فوائدفالدعاء للقائم، عليه‏السلام (در معرفت و ولايت امام زمان، عليه‏السلام) ج 2، ترجمه سيد مهدي حائري قزويني، تهران، انتشارات بدر، زمستان 1372 (نيمه شعبان 1414)، صص 165-589.

. محمد بن ابراهيم بن جعفر النعماني (معروف به ابن ابي زينب، از علماي قرن سوم هجري)، كتاب الغيبة، بيروت، مؤسسة الاعلمي للمطبوعات، 1403 ه' (1983 م)، ص 98.

. چنان‏كه از دو حديث از امام صادق، عليه‏السلام، و ساير احاديث مربوطه استفاده مي‏شود (ر.ك: همان، صص 99-104 و 110)، عصر غيبت باعث امتحان عمومي مسلمانان و تصفيه و جداسازي شيعيان متديّن و اهل يقين است؛ زيرا شيعيان زيرك و با تقوا مي‏دانند و يقين دارند كه »حجّت خدا« و »ميثاق خدا« باطل نمي‏شود و سنّتف او تعطيل نمي‏گردد و او مردم را بدون حجّت و هادي رها نمي‏كند، هرچند آنها به دليل مصالحي او را نبينند وجايش را ندانند و با اين حال آنها علي‏رغم رنج بردن و گريستن از دوري، شكّ نمي‏كنند و به چيزي كه خداوند مقدّر فرموده خشنودند و اگر خداوند مي‏دانست كه دوستانش هم شك خواهند كرد و هيچ‏كس ثابت‏قدم نمي‏ماند، لحظه‏اي هم حجّتش را از آنها نمي‏پوشاند (ر.ك: همان، ص 107، مضمون حديثي از امام صادق، عليه‏السلام).

. همان، ص 104.

. همان، ص 105.

. همان.

. همان.

. همان، ص 106.

. همان، ص 104.

. همان، ص 112.

. كامل سليمان، روزگار رهايي، ترجمه علي‏اكبر مهدي‏پور، ج 1، تهران، آفاق، 1405'. ق، ص 344.

. امام خميني، قدّس سرّه، در مورد ولايت فقيه مي‏نويسد: ».. بنابر مذهب شيعه، امامان و زمامدار امت اسلامي پس از پيامبر اكرم، صلّي‏اللَّه‏عليه‏وآله، بزرگف اوصياي الهي حضرت علي و فرزندان معصوم او، سلام‏اللَّه‏عليها، بوده‏اند. كه يكي پس از ديگري رهبري و ولايت امر مسلمين را تا زمان غيبت برعهده داشته‏اند. اينان، همان اختيارات پيامبر مكرّم و ولايت عامّ و خلافت كلّي الهي او را دارا بوده‏اند. در زمان غيبت، اگرچه شخص معينّي براي تصدّي امر حكومت قرار داده نشده است، ولي... كليه امور مربوط به حكومت و سياست كه براي پيامبر و ائمه، عليهم‏السلام، مقرر شده، در مورد فقيه عادل نيز مقرّر است و عقلاً نيز نمي‏توان فرقي ميان اين‏دو قائل شد. زيرا حاكم اسلامي - هركس كه باشد - اجراءكننده احكام شريعت و برپا دارنده حدود و قوانين الهي وگيرنده ماليات‏هاي اسلامي و مصرف‏كننده آن در راه مصالح مسلمانان است. پس اگر پيامبر، صلّي‏اللَّه‏عليه‏وآله، و امام، عليه‏السلام، شخص زاني را صد تازيانه مي‏زده‏اند، فقيه نيز، در مقام حكومت، همين را اجرا مي‏كند، و همان‏گونه كه پيامبر و ائمه، عليهم‏السلام، وجوه شرعي را، بر طبق مقرّرات خاصي از مردم مي‏گرفته‏اند؛ فقها نيز به‏همان ترتيب عمل مي‏كنند؛ و بالاخره، اينان هرجا و هر زمان كه مصالح مسلمانان اقتضا كند، در حدود اختيارات خود، احكامي صادر مي‏كنند كه همگان بايد ازايشان پيروي كنند«. (امام خميني، قدّس سرّه، شؤون و اختيارات ولي فقيه (ترجمه مبحث ولايت فقيه از »كتاب البيع« ايشان) تهران، وزارت ارشاد اسلامي، بهمن 1365، صص 29 و 35) چنانكه از اين سطور و تمام كتاب برمي‏آيد، ايشان شديداً تحت تأثير تاريخ اسلام و سيره قرار دارند و آنرا اساس نظريه ولايت فقيه قرار داده‏اند.

. غيبت نعماني، ص 124.

. ر.ك: همان، ص 129.

. همان، ص 125.

. ر.ك: همان.

. همان، ص 131.

. همان، و شبيه اين حديث ازا مام باقر، عليه‏السلام، در صفحه 132 نقل شده است.

. همان، صص 132.131.

. احمدبن محمد بن فهد الحلّي الاسدي، التحصين و صفات العارفين، ترجمه سيد علي جبار گلباغي ماسوله، قم، انتشارات لاهيجي، 1377، ص 9 ترجمه.

. همان، ص 25 اصل و 15 ترجمه.

. همان.

. همان، ص 28 اصل و 19 ترجمه به‏نقل از منابع اهل سنّت و شرح نهج‏البلاغه ابن ميثم.

. ر.ك: همان، صص 33-52 اصل و 21-44 ترجمه.

. آيه 200 از سوره مباركه آل عمران.

. همان، ص 133.

و 30. ثقةالمحدثين حاج شيخ عباس قمي (ره)، كليات مفاتيح الجنان، ترجمه استاد الهي قمشه‏اي، تهران، انتشارات افسوه، بي‏تا، قسمت ملحقّات مفاتيح‏الجنان، دعا در غيبت امام زمان، عليه‏السلام، صص 969 و 971.

. غيبت نعماني، ص 133.

. همان، صص 133-134.

 

ماهنامه موعود شماره 26

 

 

 

 
باورداشت مهدويت PDF
بدون شك، «عقيده به مهدويت‏» و اعتقاد به ظهور حضرت مهدي (عليه السلام) به عنوان منجي عالم بشريت ‏باوري صرفا اسلامي است كه بر اساس كتاب و سنت پديد آمده و همگي مسلمانان پيشين و پسن، بر آن اتفاق نظر دارند وحتي گروهي از بزرگان و صاحب نظران به متواتر بودن احاديث وارده در اين باب حكم نموده ‏اند.
اين باور داشت، به عنوان انديشه‏اي اسلامي، بر پايه قويترين برهان‏هاي نقلي و عقلي استوار است و بررسي تاريخ و شواهد بسيار آن بهترين تاييد بر صحت و متانت آن به شمار مي‏رود و هيچ يك از مسلمانان - چه از شيعيان و چه اهل سنت - به انكار يا تشكيك در آن نپرداخته است مگر برخي از تازه به دوران رسيدگاني كه تحت تاثير تبليغات غربيان قرار گرفته و در دام‏هاي استعمار گرفتار آمده و فرهنگ را جز با انكار الهام و روايات قطعيه و يا تعريف و تاويل آن در چهارچوبه مقاصد منكرين ديانت و مادي گرايان تفسير و تحليل نمي‏كنند.
اين كژ انديشان بدين وسيله كوشيدند، تا دري را بگشايند كه اگر - خداي نخواسته - گشوده گشت ديگر راهي براي اعتماد بر سنت و استناد به آن و اطمينان به ظاهر كتاب و سنت ‏باقي نمي‏ماند و آيين شريف اسلام و دعوت پيامبر (صلي الله عليه و آله) بر اساس خواسته بدعتگزاران و هوا پرستان، دستخوش تغيير و تحرف قرار مي‏گيرد.
براستي اگر چنين رواياتي كه بزرگان علم حديث و كار آموزگان و نام آوران اين رشته در گذشته و حال به تواتر و قطعي بودن آنها تصريح كرده‏ اند بتواند مورد انكار و ترديد قرار گيرد، پس وضع و حال ديگر رواياتي كه «خبر واحد» شمرده مي‏شوند، يا حداقل در اين درجه از اعتبار نيستند چه خواهد بود؟
گروهي از انديشمندان اسلامي نسبت ‏به اين گونه منحرفين از كتاب و سنت كه با جرات و جسارت نسبت‏ به ساحت قدس خداوند و پيامبر گرامي اش (صلي الله عليه و آله) به ايجاد شك و ترديد و تحريف، در اصل مسلم مهدويت پرداخته ‏اند اعلام خطر نموده، و كتابها و مقالاتي را در رد و ابطال نظريات آنان نگاشته‏ اند.
آنچه مسلم است اين كه، در پس پرده اين توطئه جز دستهاي پليد كساني كه در صدد سست كردن اعتقادات مسلمانان و خدشه دار كردن متون اسلامي هستند دستي را نمي‏توان ديد در گذشته همين التزام و اعتقاد و پايبندي مردم به كتاب و سنت پاك پيامبر بود كه دشمنان و استعمارگران را از نفوذ در كشورهاي اسلامي باز مي‏داشت و راه سلطه بر اين بلاد را بر روي آنان مي‏بست و اكنون نيز به خوبي پيداست كه چيزي جز سست‏ شدن همين مباني اعتقادي و كم شدن پايبندي‏ها به قرآن مجيد و روايات شريفه نيست، كه راه نفوذ و سلطه را بربيگانگان گشوده است! - خداوند ما را از فتنه‏هاي گمراهان و هوا پرستان و مزدوران استعمار در امان بدارد - خنده‏آورد است كه اين بي‏خبران و غرب باوران - كه به شدت دور از شناخت‏حقايق اسلامي و فهم مصالح مسلمين ‏اند - در تضعيف «باور مهدويت‏» و احاديث مربوط به آن، گاهي به اين بهانه تمسك جسته‏ اند، كه اين عقيده اصولا از عقايد پيشگامان اهل سنت نيست و در بين صحابه قرن اول هجري و تابعين ذكري از آن به ميان نيامده است. گاهي دايه مهربان‏تر از مادر شده اين عقيده را سبب اختلاف و درگيري بين مسلمانان و قيام عليه حكومت‏ها و موجب تبليغات سياسي دانسته‏ اند و گاهي نيز به برخي اختلافاتي كه بين پاره‏اي از احاديث اين باب است استناد كرده ‏اند
و همه اين ها، از عجيب و غريب‏ترين نوع استدلالاتي است كه در رد سنت ‏شريف نبوي به آن تمسك شده است از آن رو كه:
اولا: بر وقوع ذكر اين عقيده بين صحابه و تابعين صدر اول اسلام و بر اينكه خود پيامبر (صلي الله عليه و آله) اولين پايگاه براي نشر «عقيده به مهدويت‏» در بين مسلمانان بوده ‏اند چه دليلي قوي‏تر و محكم‏تر از وجود خود اين احاديث متواتره در اصلي‏ترين و معتبرترين كتابهاي اهل سنت؟!
و چه برهاني روشن ‏تر از اجماع علماي مسلمين و اينكه آنان هيچكس از مدعيان مهدويت را با استناد به «عدم صحت ظهور مهدي (عليه السلام)» رد نكرده‏ اند بلكه در رد ادعاي چنان افرادي، به «عدم وجود صفات و نشانه‏ هاي خاص مهدي (عليه السلام) در آنها» استناد كرده‏ اند.
چنانكه حكايت «محمد بن عجلان‏» با «جعفر بن سليمان‏» و آنچه فقيه ان و اشراف اهل مدينه درباره آنان گفته‏ اند، شاهدي آشكار در اين زمينه به شمار مي‏رود.
پس اگر اين همه احاديث، با توجه به فراواني و تواتري كه دارند و با عنايت‏ به اجماع و اتفاقي كه از ناحيه علماي اسلامي بر مضمون اين احاديث صورت گرفته است، نتواند دليل بر صحت و استواري «عقيده به مهدويت‏» باشد پس به كدامين دليل مي‏توان استناد كرد؟ و درستي انتساب كدامين عقيده اسلامي به صحابه و پيامبر اكرم را مي‏توان اثبات نمود؟
ثانيا شايد هرگز هيچ عقيده و يا اصلي را نتوان يافت كه بر سر آن اختلاف و درگيري و نزاع صورت نگرفته باشد. حتي مي‏توان گفت كه پيرامون «مسائل خدا شناسي‏» و «نبوت پيامبران الهي عليهم السلام‏» نيز نزاع‏ها ودرگيري‏ها، بيش ازمسئله «مهدويت‏» به وقوع پيوسته است. چنانكه بين مكتب اشاعره و غير آنان و بين پيروان مذاهب شافعي، حنفي، حنبلي، مالكي و غير آنان درگيري‏ها بلكه جنگ‏هاي خونين بسيار اتفاق افتاده است.
بلكه مي‏شود گفت: بر سر مفاهيمي همچون «عدالت‏» و «امنيت‏» و ساير مفاهيمي كه همه انسان‏ها بر لزوم آن اتفاق نظر دارند و بر سر تحقق آنها و يا دفع كساني كه آنها را وسيله ‏اي براي مقاصد سياسي خويش قرار مي‏دادند، جنگ‏هاي خانمان برانداز و معركه‏ هاي خونيني درگرفته است و چه بسا كه تعداد قربانيان بشريت كه با اسم «اقامه حق‏» و «رعايت عدالت و برابري‏» و «حمايت از آزادي انسان و حقوق او» به خاك و خون غلطيده ‏اند بيشتر از تعداد قربانيان هر موضوع و عنوان ديگري باشد.
نتيجه اينكه پوشيده شدن حق به باطل، و عرضه باطل به جاي حق، اگر چه از طرف اهل باطل و منحرفين، زياد انجام مي‏پذيرد، لكن به حق ضرري نمي‏رساند و خدشه ‏اي وارد نمي‏كند چنانكه خداوند بزرگ مي‏فرمايد:
(بل نقذف بالحق علي الباطل فيدمغه فاذا هو زاهق و لكم الويل مما تصفون)
«بلكه ما، حق را بر باطل مي‏افكنيم تا آن را در هم شكافد و باطل را نابود گرداند، آن زمان باطل از بين رونده و باطل شدني است و واي بر شما از آنچه درباره خداوند توصيف مي‏كنيد.»
علاوه بر اينكه بايد توجه داشت كه فريب خوردن عوام و قبول ادعاي دروغين دجال گونه‏هاي مدعي مهدويت توسط آنان در بيشتر موارد به خاطر عدم آشنايي آنان به نشانه ‏هاي حضرت مهدي (عليه السلام) و نسب شريف ايشان و ويژگي‏هاي خاصي است كه براي ايشان در احاديث مختلفه مورد تصريح قرار گرفته است وگرنه در اين باب جايي براي گمراهي و گمراه ساختن ديگران وجود ندارد.
اين وظيفه علما و انديشمندان است كه «عقيده به مهدويت‏» را تبيين كنند و هدف‏هاي آنرا به مردم بشناسانند و ويژگي‏ها و نشانه‏هايي را كه به وسيله آنها «حضرت مهدي موعود (عليه السلام)» از دغل پيشگان مدعي «مقام مهدويت‏» باز شناخته مي‏شود، براي توده مسلمانان برشمارند و توضيح دهند.
ثالثا: يكي از فرقه ‏هايي كه بين احاديث متواتره و غير متواتره وجود دارد، اين است كه در «متواتره لفظي تفصيلي‏» يقين و باور قطعي نسبت ‏به صدور آن حديث معين از ناحيه معصومين (عليه السلام) - به عين همان كلمات و الفاظ موجود در متن حديث - حاصل مي‏شود و در چنين حديثي ممكن نيست اختلاف و تعارض ايجاد شود، مگر توسط حديث متواتر ديگري كه با همين خصوصيات، مفاد و معنايي خلاف حديث اول داشته باشد; كه در اين صورت بايد به وسيله ايجاد موافق ت‏بين دو معنا و جمع بين دو حديث‏ به وسيله حمل عام بر خاص - تخصيص عام - و يا حمل مطلق بر مقيد - تقييد مطلق - و يا حمل ظاهر بر اظهر - تقديم اظهر - و مانند اينها تنافي و اختلاف ظاهري و ابتدايي بين دو روايت را حل كرد.
اگر چنين جمعي ممكن نبود، ظاهر هر دو روايت از اعتبار ساقط گرديده و هيچ كدام صلاحيت‏ براي استناد حكمي به آن را نخواهد داشت.
اما در «متواتر اجمالي‏» اختلاف و تعارضي كه در عبارات و متون احاديث هست مشكلي ايجاد نمي‏كند بلكه به آن روايتي كه از همه روايت‏هاي آن مجموعه «اخص‏» است و شمول كمتري دارد اخذ مي‏شود.
اما در «متواتر معنوي‏» به قدر مشترك همه احاديث و مضموني كه در همگي آنها تكرار شده و مورد اتفاق كل آن مجموعه است اخذ مي‏شود.
بنابراين، اختلاف داشتن متن و مضمون احاديث زياني به «متواتر» بودن آنها نمي‏زند بلكه در احاديث «غير متواتر» نيز اين اختلاف متن ضرري به صحت آن «حديث صحيحي‏» كه بين آنهاست وارد نمي‏كند زيرا در آن صورت هم روايت صحيح‏ تر و روايت كه به خاطر مطابقت مضمون آن با كتاب يا سنت قطعي يا بخاطر قوي بودن متن حديث، يا به خاطر تاييد مضمون آن توسط شواهد و قرايني خاص نسبت ‏به حديث ديگر متعارض با آن رجحان و برتري دارد، مورد عمل قرار مي‏گيرد.
اين امور را جز كساني كه در علم حديث‏ شناسي، داراي تجربه و مهارت كافي باشند باز نمي‏شناسند و اگر جز اين بود و به خاطر كمترين تعارض و اختلافي بايد همه احاديث متعارض كنار گذاشته مي‏شد لازم بود كه كليه روايات يا حداقل اغلب آنها از درجه اعتبار ساقط باشند كه نتيجه ‏اش تغيير چهره دين اسلام در اكثر احكام شرعي و دستورات فقهي بود زيرا كمتر موضوعي در عقايد و احكام و تاريخ و تفسير قرآن كريم و مانند آنها پيدا مي‏شد كه احاديث وارد شده در آن موضوع بدون اختلاف و تعارض باشند اگر چه تعارضي «ناپايدار» به «عموم و خصوص‏» يا «اطلاق و تقييد».
بنابراين در از بين بردن اين تعارضات ابتدائي كه در گفتگوهاي عادي مرم نيز وجود دارد و در تشخيص حديث درست از نادرست و حديث قوي از ضعيف روايت معتبر از غير معتبر تنها راه اين است كه به قواعد و مقرراتي كه در نزد عقلا و انديشمندان معتبر است استناد گردد و به خبرگان و اشخاص صلاحيت ‏دار رجوع شود و بدين وسيله بعضي از احاديث را به بعضي ديگر بازگردانده و در صورت امكان جمع بين روايات و عمل به روايتي كه از نظر سندي يا مضموني قوت و متانت ‏بيشتر دارد يا با قرآن كريم و سنت ثابت ‏شده و مانند آن موافقتر است‏ به اين قاعده عمل شود و از رد كردن روايت و ناديده گرفتن آن خودداري گردد.
نتيجه كلام اينكه اخبار و رواياتي كه درباره «مهدويت‏» ازمعصومين (عليه السلام) وارد شده، همگي بايد در پرتو چنين قواعدي، بحث و بررسي شود. كه چنانچه احاديث «متواتري‏» داريم مورد عمل قرار گيرد و در اخبار «غير متواتر» نيز بعضي به بعضي تقويت ‏شده، و برخي، برخي ديگر را تفسير كنند و اگر «خبر ضعيفي‏» هم هست ملاحظه شواهد و قرائن و بقيه موارد تاييد معتبر در آن عمل شود.
از اين رو مي‏توان گفت: هيچ كسي احاديث وارده در باب «عقيده به مهدويت‏» را مردود و شبه‏دار نمي‏پندارد مگر ناآگاهان به صناعت‏حديث ‏شناسي يا آگاهاني كه تحت تاثير تبليغات باطل و فتنه ‏هاي گمراهي آفرين استعمارگران با سنت پيامبر (صلي الله عليه و آله) به دشمني برخاسته ‏اند.
پي‏نوشتها:
متواتر به معني «پياپي‏» در اصطلاح «حديث ‏شناسي‏» به احاديث متعدده‏اي گفته مي‏شود، كه روايت كنندگان آن در هر طبقه، به گونه‏اي زياد باشند كه از مجموع روايات آنها «علم عادي‏» به صدور آنكلام، از معصوم (عليه السلام) حاصل آيد. به عبارت ديگر اختلافات راويان و تعدد آنها در نقل يك خبر از معصوم (عليه السلام) به حدي باشد كه توافق آنان بر «كذب‏» و همدستي آنان در «جعل خبر» ممكن نباشد.
«خبر واحد» خبري است كه نقل كننده آن يك يا چند «راوي‏» باشد. تا آنجا كه به حد «تواتر» نرسيده باشد و در اصطلاح «حديثشناسي‏» تقسيم بندي‏هاي مختلف و اقسام گوناگون دارد مشهورترين اقسام آن در رابطه با «راوي‏» عبارتند از: «صحيح‏»، «حسن‏»، «موثق‏» و «ضعيف‏».
از جمله اين اختلافات، اختلاف بر سر نام «پدر» بزرگوار حضرت مهدي (عليه السلام) است كه در پاره‏اي از روايات اهل سنت عبارت «اسم ابيه اسم ابي‏» به حديث مشهور پيامبر اكرم (صلي الله عليه و آله) «اسمه اسمي و كنية كنيتي‏» افزوده شده است ‏به اين معنا كه «نام مهدي همنام من، و كنيه او همانند كنيه من، و اسم پدر او مانند اسم پدر من است.» و يا اختلاف بر سر زمان تولد، و مدت عمر، و علامات قبل از ظهور، كه همگي اين موارد در خود مدارك اهل سنت قابل دسترسي و نظر مشهور شيعه بر طبق احاديث وارده در همان كتابها قابل اثبات است.
جريان محمد بن عجلان در صفحه 174 از كتاب البرهان في علامات مهدي آخر الزمان نقل شده است محمد بن عجلان يكي از فقهاي مدينه بود، كه در زمان حكومت‏بني عباس با مردي به نام محمد بن عبد الله محض كه از نسل امام حسن مجتبي (عليه السلام)، بود بيعت كرد. منصور خليفه عباسي كه بسياري از سادات حسني را به جرم مخالفت‏ با دستگاه حكومت كشته بود محمد بن عجلان را احضار كرد و بعد از تحقيق درباره بيعت او با محمد بن عبدالله، دستور داد دست او را ببرند و گفت: اين دستي كه با دشمن من بعيت كرده است‏ بايد بريده شود فقهاي مدينه وساطت كردند و گفتند اين مرد تقصيري ندارد چون فقيه است و بر طبق روايات خيال كرده كه محمد بن عبدالله بن محض «مهدي امت‏» است از اين رو با او بيعت كرد و قصد دشمني با تو را نداشته است.
سوره انبياء آيه 18
تعداد كساني كه در طي تاريخ اسلام ادعاي «مهدويت‏» داشته و به انگيزه ‏هاي مختلف به دروغ خود را «قائم آل محمد (صلي الله عليه و آله)» معرفي كرده ‏اند يا برخي از مريدان آنها، اين عنوان را به دروغ بر ايشان تبليغ و ترويج كرده‏ اند، بيش از پنجاه نفر مي‏باشد.
براي شناختن اين خصوصيات از حيث اصل و نسب و سيماي ظاهري و كيفيت اخلاق و رفتار و از حديث علامات و معجزات و نحوه ظهور و حكومت آن بزرگوار مي‏توان به كتاب‏هايي كه در اين باب نوشته شده است همچون مهدي موعود منتخب الاثر و ... مراجعه نمود.
غير متواتر، اعم از خبر يك يا چند راوي و اعم از اينكه قرايني بر صحت و صدور آن از معصوم (عليه السلام) وجود داشته يا نداشته باشد تعبيري ديگر از همان «خبر واحد»است.
احاديث متعددي كه با اسناد گوناگون و به وسيله راويان مختلف از هر يك از معصومين (عليهم السلام) نقل شده ‏اند اما همگي آنها از حيث مضمون و لفظ كاملا يكسان بوده و در تعابير و كلمات هيچ اختلافي با هم ندارند.
چنانكه همه اين راويان اتفاق دارند بر اينكه از پيغمبر (صلي الله عليه و آله) شنيدم كه فرمود: «اني تاركم فيكم الثقلين، كتاب الله و عترتي.»
اين مخالفت ‏بين دو حديث متواتر به گونه‏اي نيست كه با هم تضاد و تناقصي داشته باشند بلكه يكي از آن دو به عنوان شرط يا قيد يا خصوصيتي زايد بر ديگري قابل جمع با آن مي‏باشد.
احاديث متعددي كه اگر چه در الفاظ و تعابيرشان اختلافاتي وجود دارد اما به خاطر كثرت راويان به گونه‏اي هستند كه مي‏توان علم اجمالي پيدا كرد كه حداقل يكي از آنها با همين الفاظ و كلمات وارده در حديث از معصوم (عليه السلام) صادر گرديده است. مثلا در بعضي از اين گونه روايات آمده است كه: خبري كه «راوي مؤمن‏» آن رانقل كرده باشد حجت است و در بعضي ديگر آمده است ‏خبري كه «راوي‏» آن راستگو باشد حجت است و در بعضي ديگر آمده است: خبري كه روايت كننده آن «عادل‏» باشد حجت است در اينجا علم پيدا مي‏كنيم كه حداقل يكي از اين روايت‏ ها صحيح و صادر شده از معصوم است.
حال در اين ميان روايتي راكه خاص‏ تر از بقيه روايات است و شمول كمتري دارد و به عبارت ديگر بقيه روايات هم آن را به نوعي تاييد مي‏كنند، اختيار كرده و به مضممون اش عمل مي‏نمائيم كه مثال در مذكور آخرين دسته اين روايات يعني حجت ‏بودن «خبر عادل‏» است زيرا اگر راوي «عادل‏» باشد حتما «مؤمن‏» و «راستگو» هم هست و دو دسته قبلي آن را شامل مي‏شوند.
مجموعه ‏اي از احاديث كه همگي بر معنايي خاص يا حكمي معين «دلالت مشترك‏» دارند، اگر چه در الفاظ و تعابير با يكديگر اختلاف دارند. به شكلي كه در بين اين مجموعه هيچ حديثي را نتوان يافت كه به طور قطع و يقين «مضمون‏» و «متن‏» و «الفاظش‏» همگي از ناحيه معصوم (عليه السلام) صادر شده است.
مثل روايت‏ هايي كه درباره كيفيت جنگ ‏هاي اميرالمؤمنين علي (عليه السلام) با الفاظ و تعابير و مضامين گوناگون وارد شده‏ اند، ولي همگي آنها در اثبات شجاعت‏بي‏نظير براي مولا علي (عليه السلام) متفق هستند. و مثل حكايات فراوان و نقل‏هاي متفاوتي كه درباره بخشش و كرم حاتم طائي در كتاب‏هاي مختلف وجود دارد كه از همگي آنها به آنچه كه قدر مشترك و مضمون عام بين همه آنهاست، يقين و علم قطعي پيدا مي‏شود و آن، وجود حاتم در زماني از زمان‏هاي گذشته و دارا بودن جود و بخشش بسيار توسط او مي‏باشد.
 
بيانات مقام معظم رهبری در چهارمين نشست «انديشه‌هاى راهبردى»‌ با موضوع آزادی PDF
بسم‌اللّه‌الرّحمن‌الرّحيم‌
اولاً خيلى خوشحالم و حقيقتاً خيلى متشكرم از يكايك حضار، بخصوص برادران و خواهرانى كه زحمت كشيده بودند، تحقيق كردند، مقاله تنظيم كردند، بعد كوشش كردند آن مقاله را خلاصه كردند - پيدا بود ديگر، مقاله‌ها كاملاً خلاصه شده بود - كه بايد خدا به ما توفيق بدهد، بتوانيم اصل مقاله‌ها را كه حالا چاپ كردند، در اختيار گذاشتند، وقت كنيم و ان‌شاءاللّه ببينيم. حالا بنده كه اقبال اين وقت پيدا كردن را بعيد است داشته باشم، اما دوستان خوب است به اصل مقالات مراجعه كنند و تأمل كنند؛ چون ما با اين مقوله كار داريم. همچنين از مجرى محترم و عزيزمان آقاى دكتر واعظزاده كه طبق معمول با سخنان كوتاه، مطالب زيادى را بيان ميكنند و با تظاهر كم، عقبه‌ى وسيعى از كار را با خودشان اين طرف و آن طرف ميكشانند، تشكر ميكنم. واقعاً ايشان و همكارانشان خيلى زحمت ميكشند؛ ميدانم.
لازم است يك تشكر ويژه هم از همه‌ى دست‌اندركاران بكنيم. خب، اين روزها مشاهده ميكنيد به تبع اين گلاويز شدن‌هائى كه استكبار جهانى و در واقع دشمن درجه‌ى يك آزادى، با كشور ما و با جمهورى اسلامى پيدا كرده - سر همين قضاياى اقتصادى و آثار آن بر عملكرد مجموعه‌ى حكومت و در زندگى مردم - طبعاً يك دغدغه‌ى عمومى در فضاى سياسى كشور وجود دارد؛ يعنى هيچكداممان فارغ از اين فكر نيستيم؛ در عين حال اين كار اصلى و اساسى و بلندمدت، دچار وقفه و تعطيل نشد؛ يعنى تقريباً به طور دقيق، طبق همان برنامه‌ريزى‌اى كه كرده بودند، اين اجلاس در زمان خود تحقق پيدا كرد. اين، بنده را، هم خوشحال ميكند، هم متشكر ميكند از همه‌ى دست‌اندركاران.
جمهورى اسلامى از برگزارى جلسات نشستهاى انديشه‌هاى راهبردى چند هدف عمده دارد، كه اين هدفها را ما نميخواهيم فراموش كنيم و از جلوى چشممان خارج كنيم.
ادامه مطلب...