جمعه, 02 آذر 1403
You are here:

انتخاب قالب

اطلاعات سایت

اعضا : 5677
محتوا : 302
بازدیدهای محتوا : 1205501

اوقات شرعی



جستجو

Loading
دعای جوشن کبیر (متن عربی) PDF

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا كَرِيمُ يَا مُقِيمُ يَا عَظِيمُ يَا قَدِيمُ يَا عَلِيمُ يَا حَلِيمُ يَا حَكِيمُ سُبْحَانَكَ يَا لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ خَلِّصْنَا مِنَ النَّارِ يَا رَبِّ 2 يَا سَيِّدَ السَّادَاتِ يَا مُجِيبَ الدَّعَوَاتِ يَا رَافِعَ الدَّرَجَاتِ يَا وَلِيَّ الْحَسَنَاتِ يَا غَافِرَ الْخَطِيئَاتِ يَا مُعْطِيَ الْمَسْأَلاتِ يَا قَابِلَ التَّوْبَاتِ يَا سَامِعَ الْأَصْوَاتِ يَا عَالِمَ الْخَفِيَّاتِ يَا دَافِعَ الْبَلِيَّاتِ 3 يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ يَا خَيْرَ الْفَاتِحِينَ يَا خَيْرَ النَّاصِرِينَ يَا خَيْرَ الْحَاكِمِينَ يَا خَيْرَ الرَّازِقِينَ يَا خَيْرَ الْوَارِثِينَ يَا خَيْرَ الْحَامِدِينَ يَا خَيْرَ الذَّاكِرِينَ يَا خَيْرَ الْمُنْزِلِينَ يَا خَيْرَ الْمُحْسِنِينَ 4 يَا مَنْ لَهُ الْعِزَّةُ وَ الْجَمَالُ يَا مَنْ لَهُ الْقُدْرَةُ وَ الْكَمَالُ يَا مَنْ لَهُ الْمُلْكُ وَ الْجَلالُ يَا مَنْ هُوَ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ يَا مُنْشِئَ السَّحَابِ الثِّقَالِ يَا مَنْ هُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ يَا مَنْ هُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ يَا مَنْ هُوَ شَدِيدُ الْعِقَابِ يَا مَنْ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ يَا مَنْ عِنْدَهُ أَمُّ الْكِتَابِ 5 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا دَيَّانُ يَا بُرْهَانُ يَا سُلْطَانُ يَا رِضْوَانُ يَا غُفْرَانُ يَا سُبْحَانُ يَا مُسْتَعَانُ يَا ذَا الْمَنِّ وَ الْبَيَانِ 6 يَا مَنْ تَوَاضَعَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ لِعَظَمَتِهِ يَا مَنِ اسْتَسْلَمَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ لِقُدْرَتِهِ يَا مَنْ ذَلَّ كُلُّ شَيْ‏ءٍ لِعِزَّتِهِ يَا مَنْ خَضَعَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ لِهَيْبَتِهِ يَا مَنِ انْقَادَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ مِنْ خَشْيَتِهِ يَا مَنْ تَشَقَّقَتِ الْجِبَالُ مِنْ مَخَافَتِهِ يَا مَنْ قَامَتِ السَّمَاوَاتُ بِأَمْرِهِ يَا مَنِ اسْتَقَرَّتِ الْأَرَضُونَ بِإِذْنِهِ يَا مَنْ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ يَا مَنْ لا يَعْتَدِي عَلَى أَهْلِ مَمْلَكَتِهِ 7 يَا غَافِرَ الْخَطَايَا يَا كَاشِفَ الْبَلايَا يَا مُنْتَهَى الرَّجَايَا يَا مُجْزِلَ الْعَطَايَا يَا وَاهِبَ الْهَدَايَا يَا رَازِقَ الْبَرَايَا يَا قَاضِيَ الْمَنَايَا يَا سَامِعَ الشَّكَايَا يَا بَاعِثَ الْبَرَايَا يَا مُطْلِقَ الْأُسَارَى 8 يَا ذَا الْحَمْدِ وَ الثَّنَاءِ يَا ذَا الْفَخْرِ وَ الْبَهَاءِ يَا ذَا الْمَجْدِ وَ السَّنَاءِ يَا ذَا الْعَهْدِ وَ الْوَفَاءِ يَا ذَا الْعَفْوِ وَ الرِّضَاءِ يَا ذَا الْمَنِّ وَ الْعَطَاءِ يَا ذَا الْفَصْلِ وَ الْقَضَاءِ يَا ذَا الْعِزِّ وَ الْبَقَاءِ يَا ذَا الْجُودِ وَ السَّخَاءِ يَا ذَا الْآلاءِ وَ النَّعْمَاءِ 9 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا مَانِعُ يَا دَافِعُ يَا رَافِعُ يَا صَانِعُ يَا نَافِعُ يَا سَامِعُ يَا جَامِعُ يَا شَافِعُ يَا وَاسِعُ يَا مُوسِعُ 10 يَا صَانِعَ كُلِّ مَصْنُوعٍ يَا خَالِقَ كُلِّ مَخْلُوقٍ يَا رَازِقَ كُلِّ مَرْزُوقٍ يَا مَالِكَ كُلِّ مَمْلُوكٍ يَا كَاشِفَ كُلِّ مَكْرُوبٍ يَا فَارِجَ كُلِّ مَهْمُومٍ يَا رَاحِمَ كُلِّ مَرْحُومٍ يَا نَاصِرَ كُلِّ مَخْذُولٍ يَا سَاتِرَ كُلِّ مَعْيُوبٍ يَا مَلْجَأَ كُلِّ مَطْرُودٍ 11 يَا عُدَّتِي عِنْدَ شِدَّتِي يَا رَجَائِي عِنْدَ مُصِيبَتِي يَا مُونِسِي عِنْدَ وَحْشَتِي يَا صَاحِبِي عِنْدَ غُرْبَتِي يَا وَلِيِّي عِنْدَ نِعْمَتِي يَا غِيَاثِي عِنْدَ كُرْبَتِي يَا دَلِيلِي عِنْدَ حَيْرَتِي يَا غَنَائِي عِنْدَ افْتِقَارِي يَا مَلْجَئِي عِنْدَ ضْطِرَارِي يَا مُعِينِي عِنْدَ مَفْزَعِي 12 يَا عَلامَ الْغُيُوبِ يَا غَفَّارَ الذُّنُوبِ يَا سَتَّارَ الْعُيُوبِ يَا كَاشِفَ الْكُرُوبِ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ يَا طَبِيبَ الْقُلُوبِ يَا مُنَوِّرَ الْقُلُوبِ يَا أَنِيسَ الْقُلُوبِ يَا مُفَرِّجَ الْهُمُومِ يَا مُنَفِّسَ الْغُمُومِ 13 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا جَلِيلُ يَا جَمِيلُ يَا وَكِيلُ يَا كَفِيلُ يَا دَلِيلُ يَا قَبِيلُ يَا مُدِيلُ يَا مُنِيلُ يَا مُقِيلُ يَا مُحِيلُ 14 يَا دَلِيلَ الْمُتَحَيِّرِينَ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ يَا جَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ يَا أَمَانَ الْخَائِفِينَ يَا عَوْنَ الْمُؤْمِنِينَ يَا رَاحِمَ الْمَسَاكِينِ يَا مَلْجَأَ الْعَاصِينَ يَا غَافِرَ الْمُذْنِبِينَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ 15 يَا ذَا الْجُودِ وَ الْإِحْسَانِ يَا ذَا الْفَضْلِ وَ الامْتِنَانِ يَا ذَا الْأَمْنِ وَ الْأَمَانِ يَا ذَا الْقُدْسِ وَ السُّبْحَانِ يَا ذَا الْحِكْمَةِ وَ الْبَيَانِ يَا ذَا الرَّحْمَةِ وَ الرِّضْوَانِ يَا ذَا الْحُجَّةِ وَ الْبُرْهَانِ يَا ذَا الْعَظَمَةِ وَ السُّلْطَانِ يَا ذَا الرَّأْفَةِ وَ الْمُسْتَعَانِ يَا ذَا الْعَفْوِ وَ الْغُفْرَانِ 16 يَا مَنْ هُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْ‏ءٍ يَا مَنْ هُوَ إِلَهُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ يَا مَنْ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ يَا مَنْ هُوَ صَانِعُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ يَا مَنْ هُوَ قَبْلَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ يَا مَنْ هُوَ بَعْدَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ يَا مَنْ هُوَ فَوْقَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ يَا مَنْ هُوَ عَالِمٌ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ يَا مَنْ هُوَ قَادِرٌ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ يَا مَنْ هُوَ يَبْقَى وَ يَفْنَى كُلُّ شَيْ‏ءٍ 17 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا مُؤْمِنُ يَا مُهَيْمِنُ يَا مُكَوِّنُ يَا مُلَقِّنُ يَا مُبَيِّنُ يَا مُهَوِّنُ يَا مُمَكِّنُ يَا مُزَيِّنُ يَا مُعْلِنُ يَا مُقَسِّمُ 18 يَا مَنْ هُوَ فِي مُلْكِهِ مُقِيمٌ يَا مَنْ هُوَ فِي سُلْطَانِهِ قَدِيمٌ يَا مَنْ هُوَ فِي جَلالِهِ عَظِيمٌ يَا مَنْ هُوَ عَلَى عِبَادِهِ رَحِيمٌ يَا مَنْ هُوَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَلِيمٌ يَا مَنْ هُوَ بِمَنْ عَصَاهُ حَلِيمٌ يَا مَنْ هُوَ بِمَنْ رَجَاهُ كَرِيمٌ يَا مَنْ هُوَ فِي صُنْعِهِ حَكِيمٌ يَا مَنْ هُوَ فِي حِكْمَتِهِ لَطِيفٌ يَا مَنْ هُوَ فِي لُطْفِهِ قَدِيمٌ 19 يَا مَنْ لا يُرْجَى إِلا فَضْلُهُ يَا مَنْ لا يُسْأَلُ إِلا عَفْوُهُ يَا مَنْ لا يُنْظَرُ إِلا بِرُّهُ يَا مَنْ لا يُخَافُ إِلا عَدْلُهُ يَا مَنْ لا يَدُومُ إِلا مُلْكُهُ يَا مَنْ لا سُلْطَانَ إِلا سُلْطَانُهُ يَا مَنْ وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ‏ءٍ رَحْمَتُهُ يَا مَنْ سَبَقَتْ رَحْمَتُهُ غَضَبَهُ يَا مَنْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عِلْمُهُ يَا مَنْ لَيْسَ أَحَدٌ مِثْلَهُ 20 يَا فَارِجَ الْهَمِّ يَا كَاشِفَ الْغَمِّ يَا غَافِرَ الذَّنْبِ يَا قَابِلَ التَّوْبِ يَاخَالِقَ الْخَلْقِ يَا صَادِقَ الْوَعْدِ يَا مُوفِيَ الْعَهْدِ يَا عَالِمَ السِّرِّ يَا فَالِقَ الْحَبِّ يَا رَازِقَ الْأَنَامِ 21 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا عَلِيُّ يَا وَفِيُّ يَا غَنِيُّ يَا مَلِيُّ يَا حَفِيُّ يَا رَضِيُّ يَا زَكِيُّ يَا بَدِيُّ يَا قَوِيُّ يَا وَلِيُّ 22 يَا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ يَا مَنْ سَتَرَ الْقَبِيحَ يَا مَنْ لَمْ يُؤَاخِذْ بِالْجَرِيرَةِ يَا مَنْ لَمْ يَهْتِكِ السِّتْرَ يَا عَظِيمَ الْعَفْوِ يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ يَا بَاسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ يَا صَاحِبَ كُلِّ نَجْوَى يَا مُنْتَهَى كُلِّ شَكْوَى 23 يَا ذَا النِّعْمَةِ السَّابِغَةِ يَا ذَا الرَّحْمَةِ الْوَاسِعَةِ يَا ذَا الْمِنَّةِ السَّابِقَةِ يَا ذَا الْحِكْمَةِ الْبَالِغَةِ يَا ذَا الْقُدْرَةِ الْكَامِلَةِ يَا ذَا الْحُجَّةِ الْقَاطِعَةِ يَا ذَا الْكَرَامَةِ الظَّاهِرَةِ يَا ذَا الْعِزَّةِ الدَّائِمَةِ يَا ذَا الْقُوَّةِ الْمَتِينَةِ يَا ذَا الْعَظَمَةِ الْمَنِيعَةِ 24 يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ يَا جَاعِلَ الظُّلُمَاتِ يَا رَاحِمَ الْعَبَرَاتِ يَا مُقِيلَ الْعَثَرَاتِ يَا سَاتِرَ الْعَوْرَاتِ يَا مُحْيِيَ الْأَمْوَاتِ يَا مُنْزِلَ الْآيَاتِ يَا مُضَعِّفَ الْحَسَنَاتِ يَا مَاحِيَ السَّيِّئَاتِ يَا شَدِيدَ النَّقِمَاتِ 25 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا مُصَوِّرُ يَا مُقَدِّرُ يَا مُدَبِّرُ يَا مُطَهِّرُ يَا مُنَوِّرُ يَا مُيَسِّرُ يَا مُبَشِّرُ يَا مُنْذِرُ يَا مُقَدِّمُ يَا مُؤَخِّرُ 26 يَا رَبَّ الْبَيْتِ الْحَرَامِ يَا رَبَّ الشَّهْرِ الْحَرَامِ يَا رَبَّ الْبَلَدِ الْحَرَامِ يَا رَبَّ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ يَا رَبَّ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ يَا رَبَّ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ يَا رَبَّ الْحِلِّ وَ الْحَرَامِ يَا رَبَّ النُّورِ وَ الظَّلامِ يَا رَبَّ التَّحِيَّةِ وَ السَّلامِ يَا رَبَّ الْقُدْرَةِ فِي الْأَنَامِ 27 يَا أَحْكَمَ الْحَاكِمِينَ يَا أَعْدَلَ الْعَادِلِينَ يَا أَصْدَقَ الصَّادِقِينَ يَا أَطْهَرَ الطَّاهِرِينَ يَا أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ يَا أَسْرَعَ الْحَاسِبِينَ يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ يَا أَبْصَرَ النَّاظِرِينَ يَا أَشْفَعَ الشَّافِعِينَ يَا أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ 28 يَا عِمَادَ مَنْ لا عِمَادَ لَهُ يَا سَنَدَ مَنْ لا سَنَدَ لَهُ يَا ذُخْرَ مَنْ لا ذُخْرَ لَهُ يَا حِرْزَ مَنْ لا حِرْزَ لَهُ يَا غِيَاثَ مَنْ لا غِيَاثَ لَهُ يَا فَخْرَ مَنْ لا فَخْرَ لَهُ يَا عِزَّ مَنْ لا عِزَّ لَهُ يَا مُعِينَ مَنْ لا مُعِينَ لَهُ يَا أَنِيسَ مَنْ لا أَنِيسَ لَهُ يَا أَمَانَ مَنْ لا أَمَانَ لَهُ 29 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا عَاصِمُ يَا قَائِمُ يَا دَائِمُ يَا رَاحِمُ يَا سَالِمُ يَا حَاكِمُ يَا عَالِمُ يَا قَاسِمُ يَا قَابِضُ يَا بَاسِطُ يَا عَاصِمَ مَنِ اسْتَعْصَمَهُ يَا رَاحِمَ مَنِ اسْتَرْحَمَهُ يَا غَافِرَ مَنِ اسْتَغْفَرَهُ يَا نَاصِرَ مَنِ اسْتَنْصَرَهُ يَا حَافِظَ مَنِ اسْتَحْفَظَهُ يَا مُكْرِمَ مَنِ اسْتَكْرَمَهُ يَا مُرْشِدَ مَنِ اسْتَرْشَدَهُ يَا صَرِيخَ مَنِ اسْتَصْرَخَهُ يَا مُعِينَ مَنِ اسْتَعَانَهُ يَا مُغِيثَ مَنِ اسْتَغَاثَهُ 31 يَا عَزِيزا لا يُضَامُ يَا لَطِيفا لا يُرَامُ يَا قَيُّوما لا يَنَامُ يَا دَائِما لا يَفُوتُ يَا حَيّا لا يَمُوتُ يَا مَلِكا لا يَزُولُ يَا بَاقِيا لا يَفْنَى يَا عَالِما لا يَجْهَلُ يَا صَمَدا لا يُطْعَمُ يَا قَوِيّا لا يَضْعُفُ 32 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا أَحَدُ يَا وَاحِدُ يَا شَاهِدُ يَا مَاجِدُ يَا حَامِدُ يَا رَاشِدُ يَا بَاعِثُ يَا وَارِثُ يَا ضَارُّ يَا نَافِعُ 33 يَا أَعْظَمَ مِنْ كُلِّ عَظِيمٍ يَا أَكْرَمَ مِنْ كُلِّ كَرِيمٍ يَا أَرْحَمَ مِنْ كُلِّ رَحِيمٍ يَا أَعْلَمَ مِنْ كُلِّ عَلِيمٍ يَا أَحْكَمَ مِنْ كُلِّ حَكِيمٍ يَا أَقْدَمَ مِنْ كُلِّ قَدِيمٍ يَا أَكْبَرَ مِنْ كُلِّ كَبِيرٍ يَا أَلْطَفَ مِنْ كُلِّ لَطِيفٍ يَا أَجَلَّ مِنْ كُلِّ جَلِيلٍ يَا أَعَزَّ مِنْ كُلِّ عَزِيزٍ 34 يَا كَرِيمَ الصَّفْحِ يَا عَظِيمَ الْمَنِّ يَا كَثِيرَ الْخَيْرِ يَا قَدِيمَ الْفَضْلِ يَا دَائِمَ اللُّطْفِ يَا لَطِيفَ الصُّنْعِ يَا مُنَفِّسَ الْكَرْبِ يَا كَاشِفَ الضُّرِّ يَا مَالِكَ الْمُلْكِ يَا قَاضِيَ الْحَقِّ 35 يَا مَنْ هُوَ فِي عَهْدِهِ وَفِيٌّ يَا مَنْ هُوَ فِي وَفَائِهِ قَوِيٌّ يَا مَنْ هُوَ فِي قُوَّتِهِ عَلِيٌّ يَا مَنْ هُوَ فِي عُلُوِّهِ قَرِيبٌ يَا مَنْ هُوَ فِي قُرْبِهِ لَطِيفٌ يَا مَنْ هُوَ فِي لُطْفِهِ شَرِيفٌ يَا مَنْ هُوَ فِي شَرَفِهِ عَزِيزٌ يَا مَنْ هُوَ فِي عِزِّهِ عَظِيمٌ يَا مَنْ هُوَ فِي عَظَمَتِهِ مَجِيدٌ يَا مَنْ هُوَ فِي مَجْدِهِ حَمِيدٌ 36 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا كَافِي يَا شَافِي يَا وَافِي يَا مُعَافِي يَا هَادِي يَا دَاعِي يَا قَاضِي يَا رَاضِي يَا عَالِي يَا بَاقِي 37 يَا مَنْ كُلُّ شَيْ‏ءٍ خَاضِعٌ لَهُ يَا مَنْ كُلُّ شَيْ‏ءٍ خَاشِعٌ لَهُ يَا مَنْ كُلُّ شَيْ‏ءٍ كَائِنٌ لَهُ يَا مَنْ كُلُّ شَيْ‏ءٍ مَوْجُودٌ بِهِ يَا مَنْ كُلُّ شَيْ‏ءٍ مُنِيبٌ إِلَيْهِ يَا مَنْ كُلُّ شَيْ‏ءٍ خَائِفٌ مِنْهُ يَا مَنْ كُلُّ شَيْ‏ءٍ قَائِمٌ بِهِ يَا مَنْ كُلُّ شَيْ‏ءٍ صَائِرٌ إِلَيْهِ يَا مَنْ كُلُّ شَيْ‏ءٍ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ يَا مَنْ كُلُّ شَيْ‏ءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ 38 يَا مَنْ لامَفَرَّ إِلا إِلَيْهِ يَا مَنْ لا مَفْزَعَ إِلا إِلَيْهِ يَا مَنْ لا مَقْصَدَ إِلا إِلَيْهِ يَا مَنْ لا مَنْجَى مِنْهُ إِلا إِلَيْهِ يَا مَنْ لا يُرْغَبُ إِلا إِلَيْهِ يَا مَنْ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلا بِهِ يَا مَنْ لا يُسْتَعَانُ إِلا بِهِ يَا مَنْ لا يُتَوَكَّلُ إِلا عَلَيْهِ يَا مَنْ لا يُرْجَى إِلا هُوَ يَا مَنْ لا يُعْبَدُ إِلا هُوَ 39 يَا خَيْرَ الْمَرْهُوبِينَ يَا خَيْرَ الْمَرْغُوبِينَ يَا خَيْرَ الْمَطْلُوبِينَ يَا خَيْرَ الْمَسْئُولِينَ يَا خَيْرَ الْمَقْصُودِينَ يَا خَيْرَ الْمَذْكُورِينَ يَا خَيْرَ الْمَشْكُورِينَ يَا خَيْرَ الْمَحْبُوبِينَ يَا خَيْرَ الْمَدْعُوِّينَ يَا خَيْرَ الْمُسْتَأْنِسِينَ 40 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا غَافِرُ يَا سَاتِرُ يَا قَادِرُ يَا قَاهِرُ يَا فَاطِرُ يَا كَاسِرُ يَا جَابِرُ يَا ذَاكِرُ يَا نَاظِرُ يَا نَاصِرُ 41 يَا مَنْ خَلَقَ فَسَوَّى يَا مَنْ قَدَّرَ فَهَدَى يَا مَنْ يَكْشِفُ الْبَلْوَى يَا مَنْ يَسْمَعُ النَّجْوَى يَا مَنْ يُنْقِذُ الْغَرْقَى يَا مَنْ يُنْجِي الْهَلْكَى يَا مَنْ يَشْفِي الْمَرْضَى يَا مَنْ أَضْحَكَ وَ أَبْكَى يَا مَنْ أَمَاتَ وَ أَحْيَا يَا مَنْ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَ الْأُنْثَى 42 يَا مَنْ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ سَبِيلُهُ يَا مَنْ فِي الْآفَاقِ آيَاتُهُ يَا مَنْ فِي الْآيَاتِ بُرْهَانُهُ يَا مَنْ فِي الْمَمَاتِ قُدْرَتُهُ يَا مَنْ فِي الْقُبُورِ عِبْرَتُهُ يَا مَنْ فِي الْقِيَامَةِ مُلْكُهُ يَا مَنْ فِي الْحِسَابِ هَيْبَتُهُ يَا مَنْ فِي الْمِيزَانِ قَضَاؤُهُ يَا مَنْ فِي الْجَنَّةِ ثَوَابُهُ يَا مَنْ فِي النَّارِ عِقَابُهُ 43 يَا مَنْ إِلَيْهِ يَهْرُبُ الْخَائِفُونَ يَا مَنْ إِلَيْهِ يَفْزَعُ الْمُذْنِبُونَ يَا مَنْ إِلَيْهِ يَقْصِدُ الْمُنِيبُونَ يَا مَنْ إِلَيْهِ يَرْغَبُ الزَّاهِدُونَ يَا مَنْ إِلَيْهِ يَلْجَأُ الْمُتَحَيِّرُونَ يَا مَنْ بِهِ يَسْتَأْنِسُ الْمُرِيدُونَ يَا مَنْ بِهِ يَفْتَخِرُ الْمُحِبُّونَ يَا مَنْ فِي عَفْوِهِ يَطْمَعُ الْخَاطِئُونَ يَا مَنْ إِلَيْهِ يَسْكُنُ الْمُوقِنُونَ يَا مَنْ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ 44 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا حَبِيبُ يَا طَبِيبُ يَا قَرِيبُ يَا رَقِيبُ يَا حَسِيبُ يَا مَهِيبُ [مُهِيبُ‏] يَا مُثِيبُ يَا مُجِيبُ يَا خَبِيرُ يَا بَصِيرُ 45 يَا أَقْرَبَ مِنْ كُلِّ قَرِيبٍ يَا أَحَبَّ مِنْ كُلِّ حَبِيبٍ يَا أَبْصَرَ مِنْ كُلِّ بَصِيرٍ يَا أَخْبَرَ مِنْ كُلِّ خَبِيرٍ يَا أَشْرَفَ مِنْ كُلِّ شَرِيفٍ يَا أَرْفَعَ مِنْ كُلِّ رَفِيعٍ يَا أَقْوَى مِنْ كُلِّ قَوِيٍّ يَا أَغْنَى مِنْ كُلِّ غَنِيٍّ يَا أَجْوَدَ مِنْ كُلِّ جَوَادٍ يَا أَرْأَفَ مِنْ كُلِّ رَءُوفٍ 46 يَا غَالِبا غَيْرَ مَغْلُوبٍ يَا صَانِعا غَيْرَ مَصْنُوعٍ يَا خَالِقا غَيْرَ مَخْلُوقٍ يَا مَالِكا غَيْرَ مَمْلُوكٍ يَا قَاهِرا غَيْرَ مَقْهُورٍ يَا رَافِعا غَيْرَ مَرْفُوعٍ يَا حَافِظا غَيْرَ مَحْفُوظٍ يَا نَاصِرا غَيْرَ مَنْصُورٍ يَا شَاهِدا غَيْرَ غَائِبٍ يَا قَرِيبا غَيْرَ بَعِيدٍ 47 يَا نُورَ النُّورِ يَا مُنَوِّرَ النُّورِ يَا خَالِقَ النُّورِ يَا مُدَبِّرَ النُّورِ يَا مُقَدِّرَ النُّورِ يَا نُورَ كُلِّ نُورٍ يَا نُورا قَبْلَ كُلِّ نُورٍ يَا نُورا بَعْدَ كُلِّ نُورٍ يَا نُورا فَوْقَ كُلِّ نُورٍ يَا نُورا لَيْسَ كَمِثْلِهِ نُورٌ 48 يَا مَنْ عَطَاؤُهُ شَرِيفٌ يَا مَنْ فِعْلُهُ لَطِيفٌ يَا مَنْ لُطْفُهُ مُقِيمٌ يَا مَنْ إِحْسَانُهُ قَدِيمٌ يَا مَنْ قَوْلُهُ حَقٌّ يَا مَنْ وَعْدُهُ صِدْقٌ يَا مَنْ عَفْوُهُ فَضْلٌ يَا مَنْ عَذَابُهُ عَدْلٌ يَا مَنْ ذِكْرُهُ حُلْوٌ يَا مَنْ فَضْلُهُ عَمِيمٌ 49 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا مُسَهِّلُ يَا مُفَصِّلُ يَا مُبَدِّلُ يَا مُذَلِّلُ يَا مُنَزِّلُ يَا مُنَوِّلُ يَا مُفْضِلُ يَا مُجْزِلُ يَا مُمْهِلُ يَا مُجْمِلُ 50 يَا مَنْ يَرَى وَ لا يُرَى يَا مَنْ يَخْلُقُ وَ لا يُخْلَقُ يَا مَنْ يَهْدِي وَ لا يُهْدَى يَا مَنْ يُحْيِي وَ لا يُحْيَى يَا مَنْ يَسْأَلُ وَ لا يُسْأَلُ يَا مَنْ يُطْعِمُ وَ لا يُطْعَمُ يَا مَنْ يُجِيرُ وَ لا يُجَارُ عَلَيْهِ يَا مَنْ يَقْضِي وَ لا يُقْضَى عَلَيْهِ يَا مَنْ يَحْكُمُ وَ لا يُحْكَمُ عَلَيْهِ يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوا أَحَدٌ 51 يَا نِعْمَ الْحَسِيبُ يَا نِعْمَ الطَّبِيبُ يَا نِعْمَ الرَّقِيبُ يَا نِعْمَ الْقَرِيبُ يَا نِعْمَ الْمُجِيبُ يَا نِعْمَ الْحَبِيبُ يَا نِعْمَ الْكَفِيلُ يَا نِعْمَ الْوَكِيلُ يَا نِعْمَ الْمَوْلَى يَا نِعْمَ النَّصِيرُ 52 يَا سُرُورَ الْعَارِفِينَ يَا مُنَى الْمُحِبِّينَ يَا أَنِيسَ الْمُرِيدِينَ يَا حَبِيبَ التَّوَّابِينَ يَا رَازِقَ الْمُقِلِّينَ يَا رَجَاءَ الْمُذْنِبِينَ يَا قُرَّةَ عَيْنِ الْعَابِدِينَ يَا مُنَفِّسَ عَنِ الْمَكْرُوبِينَ يَا مُفَرِّجَ عَنِ الْمَغْمُومِينَ يَا إِلَهَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ 53 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا رَبَّنَا يَا إِلَهَنَا يَا سَيِّدَنَا يَا مَوْلانَا يَا نَاصِرَنَا يَا حَافِظَنَا يَا دَلِيلَنَا يَا مُعِينَنَا يَا حَبِيبَنَا يَا طَبِيبَنَا 54 يَا رَبَّ النَّبِيِّينَ وَ الْأَبْرَارِ يَا رَبَّ الصِّدِّيقِينَ وَ الْأَخْيَارِ يَا رَبَّ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ يَا رَبَّ الصِّغَارِ وَ الْكِبَارِ يَا رَبَّ الْحُبُوبِ وَ الثِّمَارِ يَا رَبَّ الْأَنْهَارِ وَ الْأَشْجَارِ يَا رَبَّ الصَّحَارِي وَ الْقِفَارِ يَا رَبَّ الْبَرَارِي وَ الْبِحَارِ يَا رَبَّ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ يَا رَبَّ الْأَعْلانِ وَ الْأَسْرَارِ 55 يَا مَنْ نَفَذَ فِي كُلِّ شَيْ‏ءٍ أَمْرُهُ يَا مَنْ لَحِقَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عِلْمُهُ يَا مَنْ بَلَغَتْ إِلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قُدْرَتُهُ يَا مَنْ لا تُحْصِي الْعِبَادُ نِعَمَهُ يَا مَنْ لا تَبْلُغُ الْخَلائِقُ شُكْرَهُ يَا مَنْ لا تُدْرِكُ الْأَفْهَامُ جَلالَهُ يَا مَنْ لا تَنَالُ الْأَوْهَامُ كُنْهَهُ يَا مَنِ الْعَظَمَةُ وَ الْكِبْرِيَاءُ رِدَاؤُهُ يَا مَنْ لا تَرُدُّ الْعِبَادُ قَضَاءَهُ يَا مَنْ لا مُلْكَ إِلا مُلْكُهُ يَا مَنْ لا عَطَاءَ إِلا عَطَاؤُهُ 56 يَا مَنْ لَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى يَا مَنْ لَهُ الصِّفَاتُ الْعُلْيَا يَا مَنْ لَهُ الْآخِرَةُ وَ الْأُولَى يَا مَنْ لَهُ الْجَنَّةُ الْمَأْوَى يَا مَنْ لَهُ الْآيَاتُ الْكُبْرَى يَا مَنْ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يَا مَنْ لَهُ الْحُكْمُ وَ الْقَضَاءُ يَا مَنْ لَهُ الْهَوَاءُ وَ الْفَضَاءُ يَا مَنْ لَهُ الْعَرْشُ وَ الثَّرَى يَا مَنْ لَهُ السَّمَاوَاتُ الْعُلَى 57 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا عَفُوُّ يَا غَفُورُ يَا صَبُورُ يَا شَكُورُ يَا رَءُوفُ يَا عَطُوفُ يَا مَسْئُولُ يَا وَدُودُ يَا سُبُّوحُ يَا قُدُّوسُ 58 يَا مَنْ فِي السَّمَاءِ عَظَمَتُهُ يَا مَنْ فِي الْأَرْضِ آيَاتُهُ يَا مَنْ فِي كُلِّ شَيْ‏ءٍ دَلائِلُهُ يَا مَنْ فِي الْبِحَارِ عَجَائِبُهُ يَا مَنْ فِي الْجِبَالِ خَزَائِنُهُ يَا مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ يَا مَنْ إِلَيْهِ يَرْجِعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ يَا مَنْ أَظْهَرَ فِي كُلِّ شَيْ‏ءٍ لُطْفَهُ يَا مَنْ أَحْسَنَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ خَلَقَهُ يَا مَنْ تَصَرَّفَ فِي الْخَلائِقِ قُدْرَتُهُ 59 يَا حَبِيبَ مَنْ لا حَبِيبَ لَهُ يَا طَبِيبَ مَنْ لا طَبِيبَ لَهُ يَا مُجِيبَ مَنْ لا مُجِيبَ لَهُ يَا شَفِيقَ مَنْ لا شَفِيقَ لَهُ يَا رَفِيقَ مَنْ لا رَفِيقَ لَهُ يَا مُغِيثَ مَنْ لا مُغِيثَ لَهُ يَا دَلِيلَ مَنْ لا دَلِيلَ لَهُ يَا أَنِيسَ مَنْ لا أَنِيسَ لَهُ يَا رَاحِمَ مَنْ لا رَاحِمَ لَهُ يَا صَاحِبَ مَنْ لا صَاحِبَ لَهُ 60 يَا كَافِيَ مَنِ اسْتَكْفَاهُ يَا هَادِيَ مَنِ اسْتَهْدَاهُ يَا كَالِيَ مَنِ اسْتَكْلاهُ يَا رَاعِيَ مَنِ اسْتَرْعَاهُ يَا شَافِيَ مَنِ اسْتَشْفَاهُ يَا قَاضِيَ مَنِ اسْتَقْضَاهُ يَا مُغْنِيَ مَنِ اسْتَغْنَاهُ يَا مُوفِيَ مَنِ اسْتَوْفَاهُ يَا مُقَوِّيَ مَنِ اسْتَقْوَاهُ يَا وَلِيَّ مَنِ اسْتَوْلاهُ 61 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا خَالِقُ يَا رَازِقُ يَا نَاطِقُ يَا صَادِقُ يَا فَالِقُ يَا فَارِقُ يَا فَاتِقُ يَا رَاتِقُ يَا سَابِقُ [فَائِقُ‏] يَا سَامِقُ 62 يَا مَنْ يُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَ النَّهَارَ يَا مَنْ جَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَ الْأَنْوَارَ يَا مَنْ خَلَقَ الظِّلَّ وَ الْحَرُورَ يَا مَنْ سَخَّرَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ يَا مَنْ قَدَّرَ الْخَيْرَ وَ الشَّرَّ يَا مَنْ خَلَقَ الْمَوْتَ وَ الْحَيَاةَ يَا مَنْ لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ يَا مَنْ لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَ لا وَلَدا يَا مَنْ لَيْسَ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ يَا مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ 63 يَا مَنْ يَعْلَمُ مُرَادَ الْمُرِيدِينَ يَا مَنْ يَعْلَمُ ضَمِيرَ الصَّامِتِينَ يَا مَنْ يَسْمَعُ أَنِينَ الْوَاهِنِينَ يَا مَنْ يَرَى بُكَاءَ الْخَائِفِينَ يَا مَنْ يَمْلِكُ حَوَائِجَ السَّائِلِينَ يَا مَنْ يَقْبَلُ عُذْرَ التَّائِبِينَ يَا مَنْ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ يَا مَنْ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ يَا مَنْ لا يَبْعُدُ عَنْ قُلُوبِ الْعَارِفِينَ يَا أَجْوَدَ الْأَجْوَدِينَ 64 يَا دَائِمَ الْبَقَاءِ يَا سَامِعَ الدُّعَاءِ يَا وَاسِعَ الْعَطَاءِ يَا غَافِرَ الْخَطَاءِ يَا بَدِيعَ السَّمَاءِ يَا حَسَنَ الْبَلاءِ يَا جَمِيلَ الثَّنَاءِ يَا قَدِيمَ السَّنَاءِ يَا كَثِيرَ الْوَفَاءِ يَا شَرِيفَ الْجَزَاءِ 65 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا سَتَّارُ يَا غَفَّارُ يَا قَهَّارُ يَا جَبَّارُ يَا صَبَّارُ يَا بَارُّ يَا مُخْتَارُ يَا فَتَّاحُ يَا نَفَّاحُ يَا مُرْتَاحُ 66 يَا مَنْ خَلَقَنِي وَ سَوَّانِي يَا مَنْ رَزَقَنِي وَ رَبَّانِي يَا مَنْ أَطْعَمَنِي وَ سَقَانِي يَا مَنْ قَرَّبَنِي وَ أَدْنَانِي يَا مَنْ عَصَمَنِي وَ كَفَانِي يَا مَنْ حَفِظَنِي وَ كَلانِي يَا مَنْ أَعَزَّنِي وَ أَغْنَانِي يَا مَنْ وَفَّقَنِي وَ هَدَانِي يَا مَنْ آنَسَنِي وَ آوَانِي يَا مَنْ أَمَاتَنِي وَ أَحْيَانِي 67 يَا مَنْ يُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ يَا مَنْ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ يَا مَنْ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ يَا مَنْ لا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلا بِإِذْنِهِ يَا مَنْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ يَا مَنْ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ يَا مَنْ لا رَادَّ لِقَضَائِهِ يَا مَنِ انْقَادَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ لِأَمْرِهِ يَا مَنِ السَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ يَا مَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ 68 يَا مَنْ جَعَلَ الْأَرْضَ مِهَادا يَا مَنْ جَعَلَ الْجِبَالَ أَوْتَادا يَا مَنْ جَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجا يَا مَنْ جَعَلَ الْقَمَرَ نُورا يَا مَنْ جَعَلَ اللَّيْلَ لِبَاسا يَا مَنْ جَعَلَ النَّهَارَ مَعَاشا يَا مَنْ جَعَلَ النَّوْمَ سُبَاتا يَا مَنْ جَعَلَ السَّمَاءَ بِنَاءً يَا مَنْ جَعَلَ الْأَشْيَاءَ أَزْوَاجا يَا مَنْ جَعَلَ النَّارَ مِرْصَادا 69 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا سَمِيعُ يَا شَفِيعُ يَا رَفِيعُ يَا مَنِيعُ يَا سَرِيعُ يَا بَدِيعُ يَا كَبِيرُ يَا قَدِيرُ يَا خَبِيرُ [مُنِيرُ] يَا مُجِيرُ يَا حَيّا قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ يَا حَيّا بَعْدَ كُلِّ حَيٍّ يَا حَيُّ الَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ حَيٌّ يَا حَيُّ الَّذِي لا يُشَارِكُهُ حَيٌّ يَا حَيُّ الَّذِي لا يَحْتَاجُ إِلَى حَيٍّ يَا حَيُّ الَّذِي يُمِيتُ كُلَّ حَيٍّ يَا حَيُّ الَّذِي يَرْزُقُ كُلَّ حَيٍّ يَا حَيّا لَمْ يَرِثِ الْحَيَاةَ مِنْ حَيٍّ يَا حَيُّ الَّذِي يُحْيِي الْمَوْتَى يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ 71 يَا مَنْ لَهُ ذِكْرٌ لا يُنْسَى يَا مَنْ لَهُ نُورٌ لا يُطْفَى يَا مَنْ لَهُ نِعَمٌ لا تُعَدُّ يَا مَنْ لَهُ مُلْكٌ لا يَزُولُ يَا مَنْ لَهُ ثَنَاءٌ لا يُحْصَى يَا مَنْ لَهُ جَلالٌ لا يُكَيَّفُ يَا مَنْ لَهُ كَمَالٌ لا يُدْرَكُ يَا مَنْ لَهُ قَضَاءٌ لا يُرَدُّ يَا مَنْ لَهُ صِفَاتٌ لا تُبَدَّلُ يَا مَنْ لَهُ نُعُوتٌ لا تُغَيَّرُ 72 يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ يَا مَالِكَ يَوْمِ الدِّينِ يَا غَايَةَ الطَّالِبِينَ يَا ظَهْرَ اللاجِينَ يَا مُدْرِكَ الْهَارِبِينَ يَا مَنْ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ يَا مَنْ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ يَا مَنْ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ يَا مَنْ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ يَا مَنْ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ 73 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا شَفِيقُ يَا رَفِيقُ يَا حَفِيظُ يَا مُحِيطُ يَا مُقِيتُ يَا مُغِيثُ يَا مُعِزُّ يَا مُذِلُّ يَا مُبْدِئُ يَا مُعِيدُ 74 يَا مَنْ هُوَ أَحَدٌ بِلا ضِدٍّ يَا مَنْ هُوَ فَرْدٌ بِلا نِدٍّ يَا مَنْ هُوَ صَمَدٌ بِلا عَيْبٍ يَا مَنْ هُوَ وِتْرٌ بِلا كَيْفٍ يَا مَنْ هُوَ قَاضٍ بِلا حَيْفٍ يَا مَنْ هُوَ رَبٌّ بِلا وَزِيرٍ يَا مَنْ هُوَ عَزِيزٌ بِلا ذُلٍّ يَا مَنْ هُوَ غَنِيٌّ بِلا فَقْرٍ يَا مَنْ هُوَ مَلِكٌ بِلا عَزْلٍ يَا مَنْ هُوَ مَوْصُوفٌ بِلا شَبِيهٍ 75 يَا مَنْ ذِكْرُهُ شَرَفٌ لِلذَّاكِرِينَ يَا مَنْ شُكْرُهُ فَوْزٌ لِلشَّاكِرِينَ يَا مَنْ حَمْدُهُ عِزٌّ لِلْحَامِدِينَ يَا مَنْ طَاعَتُهُ نَجَاةٌ لِلْمُطِيعِينَ يَا مَنْ بَابُهُ مَفْتُوحٌ لِلطَّالِبِينَ يَا مَنْ سَبِيلُهُ وَاضِحٌ لِلْمُنِيبِينَ يَا مَنْ آيَاتُهُ بُرْهَانٌ لِلنَّاظِرِينَ يَا مَنْ كِتَابُهُ تَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ يَا مَنْ رِزْقُهُ عُمُومٌ لِلطَّائِعِينَ وَ الْعَاصِينَ يَا مَنْ رَحْمَتُهُ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ 76 يَا مَنْ تَبَارَكَ اسْمُهُ يَا مَنْ تَعَالَى جَدُّهُ يَا مَنْ لا إِلَهَ غَيْرُهُ يَا مَنْ جَلَّ ثَنَاؤُهُ يَا مَنْ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ يَا مَنْ يَدُومُ بَقَاؤُهُ يَا مَنِ الْعَظَمَةُ بَهَاؤُهُ يَا مَنِ الْكِبْرِيَاءُ رِدَاؤُهُ يَا مَنْ لا تُحْصَى آلاؤُهُ يَا مَنْ لا تُعَدُّ نَعْمَاؤُهُ 77 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا مُعِينُ يَا أَمِينُ يَا مُبِينُ يَا مَتِينُ يَا مَكِينُ يَا رَشِيدُ يَا حَمِيدُ يَا مَجِيدُ يَا شَدِيدُ يَا شَهِيدُ 78 يَا ذَا الْعَرْشِ الْمَجِيدِ يَا ذَا الْقَوْلِ السَّدِيدِ يَا ذَا الْفِعْلِ الرَّشِيدِ يَا ذَا الْبَطْشِ الشَّدِيدِ يَا ذَا الْوَعْدِ وَ الْوَعِيدِ يَا مَنْ هُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ يَا مَنْ هُوَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ يَا مَنْ هُوَ قَرِيبٌ غَيْرُ بَعِيدٍ يَا مَنْ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ شَهِيدٌ يَا مَنْ هُوَ لَيْسَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ 79 يَا مَنْ لا شَرِيكَ لَهُ وَ لا وَزِيرَ يَا مَنْ لا شَبِيهَ [شِبْهَ‏] لَهُ وَ لا نَظِيرَ يَا خَالِقَ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ الْمُنِيرِ يَا مُغْنِيَ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ يَا رَازِقَ الطِّفْلِ الصَّغِيرِ يَا رَاحِمَ الشَّيْخِ الْكَبِيرِ يَا جَابِرَ الْعَظْمِ الْكَسِيرِ يَا عِصْمَةَ الْخَائِفِ الْمُسْتَجِيرِ يَا مَنْ هُوَ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ يَا مَنْ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ 80 يَا ذَا الْجُودِ وَ النِّعَمِ يَا ذَا الْفَضْلِ وَ الْكَرَمِ يَا خَالِقَ اللَّوْحِ وَ الْقَلَمِ يَا بَارِئَ الذَّرِّ وَ النَّسَمِ يَا ذَا الْبَأْسِ وَ النِّقَمِ يَا مُلْهِمَ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ يَا كَاشِفَ الضُّرِّ وَ الْأَلَمِ يَا عَالِمَ السِّرِّ وَ الْهِمَمِ يَا رَبَّ الْبَيْتِ وَ الْحَرَمِ يَا مَنْ خَلَقَ الْأَشْيَاءَ مِنَ الْعَدَمِ 81 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا فَاعِلُ يَا جَاعِلُ يَا قَابِلُ يَا كَامِلُ يَا فَاصِلُ يَا وَاصِلُ يَا عَادِلُ يَا غَالِبُ يَا طَالِبُ يَا وَاهِبُ 82 يَا مَنْ أَنْعَمَ بِطَوْلِهِ يَا مَنْ أَكْرَمَ بِجُودِهِ يَا مَنْ جَادَ بِلُطْفِهِ يَا مَنْ تَعَزَّزَ بِقُدْرَتِهِ يَا مَنْ قَدَّرَ بِحِكْمَتِهِ يَا مَنْ حَكَمَ بِتَدْبِيرِهِ يَا مَنْ دَبَّرَ بِعِلْمِهِ يَا مَنْ تَجَاوَزَ بِحِلْمِهِ يَا مَنْ دَنَا فِي عُلُوِّهِ يَا مَنْ عَلا فِي دُنُوِّهِ 83 يَا مَنْ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَا مَنْ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ يَا مَنْ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ يَا مَنْ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ يَا مَنْ يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ يَا مَنْ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ يَا مَنْ يُعِزُّ مَنْ يَشَاءُ يَا مَنْ يُذِلُّ مَنْ يَشَاءُ يَا مَنْ يُصَوِّرُ فِي الْأَرْحَامِ مَا يَشَاءُ يَا مَنْ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ 84 يَا مَنْ لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَ لا وَلَدا يَا مَنْ جَعَلَ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدْرا يَا مَنْ لا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدا يَا مَنْ جَعَلَ [مِنَ الْمَلائِكَةِ] الْمَلائِكَةَ رُسُلا يَا مَنْ جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجا يَا مَنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارا يَا مَنْ خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرا يَا مَنْ جَعَلَ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ أَمَدا يَا مَنْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عِلْما يَا مَنْ أَحْصَى كُلَّ شَيْ‏ءٍ عَدَدا 85 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا أَوَّلُ يَا آخِرُ يَا ظَاهِرُ يَا بَاطِنُ يَا بَرُّ يَا حَقُّ يَا فَرْدُ يَا وِتْرُ يَا صَمَدُ يَا سَرْمَدُ 86 يَا خَيْرَ مَعْرُوفٍ عُرِفَ يَا أَفْضَلَ مَعْبُودٍ عُبِدَ يَا أَجَلَّ مَشْكُورٍ شُكِرَ يَا أَعَزَّ مَذْكُورٍ ذُكِرَ يَا أَعْلَى مَحْمُودٍ حُمِدَ يَا أَقْدَمَ مَوْجُودٍ طُلِبَ يَا أَرْفَعَ مَوْصُوفٍ وُصِفَ يَا أَكْبَرَ مَقْصُودٍ قُصِدَ يَا أَكْرَمَ مَسْئُولٍ سُئِلَ يَا أَشْرَفَ مَحْبُوبٍ عُلِمَ 87 يَا حَبِيبَ الْبَاكِينَ يَا سَيِّدَ الْمُتَوَكِّلِينَ يَا هَادِيَ الْمُضِلِّينَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ يَا أَنِيسَ الذَّاكِرِينَ يَا مَفْزَعَ الْمَلْهُوفِينَ يَا مُنْجِيَ الصَّادِقِينَ يَا أَقْدَرَ الْقَادِرِينَ يَا أَعْلَمَ الْعَالِمِينَ يَا إِلَهَ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ 88 يَا مَنْ عَلا فَقَهَرَ يَا مَنْ مَلَكَ فَقَدَرَ يَا مَنْ بَطَنَ فَخَبَرَ يَا مَنْ عُبِدَ فَشَكَرَ يَا مَنْ عُصِيَ فَغَفَرَ يَا مَنْ لا تَحْوِيهِ الْفِكَرُ يَا مَنْ لا يُدْرِكُهُ بَصَرٌ يَا مَنْ لا يَخْفَى عَلَيْهِ أَثَرٌ يَا رَازِقَ الْبَشَرِ يَا مُقَدِّرَ كُلِّ قَدَرٍ 89 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا حَافِظُ يَا بَارِئُ يَا ذَارِئُ يَا بَاذِخُ يَا فَارِجُ يَا فَاتِحُ يَا كَاشِفُ يَا ضَامِنُ يَا آمِرُ يَا نَاهِي 90 يَا مَنْ لا يَعْلَمُ الْغَيْبَ إِلا هُوَ يَا مَنْ لا يَصْرِفُ السُّوءَ إِلا هُوَ يَا مَنْ لا يَخْلُقُ الْخَلْقَ إِلا هُوَ يَا مَنْ لا يَغْفِرُ الذَّنْبَ إِلا هُوَ يَا مَنْ لا يُتِمُّ النِّعْمَةَ إِلا هُوَ يَا مَنْ لا يُقَلِّبُ الْقُلُوبَ إِلا هُوَ يَا مَنْ لا يُدَبِّرُ الْأَمْرَ إِلا هُوَ يَا مَنْ لا يُنَزِّلُ الْغَيْثَ إِلا هُوَ يَا مَنْ لا يَبْسُطُ الرِّزْقَ إِلا هُوَ يَا مَنْ لا يُحْيِي الْمَوْتَى إِلا هُوَ 91 يَا مُعِينَ الضُّعَفَاءِ يَا صَاحِبَ الْغُرَبَاءِ يَا نَاصِرَ الْأَوْلِيَاءِ يَا قَاهِرَ الْأَعْدَاءِ يَا رَافِعَ السَّمَاءِ يَا أَنِيسَ الْأَصْفِيَاءِ يَا حَبِيبَ الْأَتْقِيَاءِ يَا كَنْزَ الْفُقَرَاءِ يَا إِلَهَ الْأَغْنِيَاءِ يَا أَكْرَمَ الْكُرَمَاءِ 92 يَا كَافِيا مِنْ كُلِّ شَيْ‏ءٍ يَا قَائِما عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ يَا مَنْ لا يُشْبِهُهُ شَيْ‏ءٌ يَا مَنْ لا يَزِيدُ فِي مُلْكِهِ شَيْ‏ءٌ يَا مَنْ لا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْ‏ءٌ يَا مَنْ لا يَنْقُصُ مِنْ خَزَائِنِهِ شَيْ‏ءٌ يَا مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ يَا مَنْ لا يَعْزُبُ عَنْ عِلْمِهِ شَيْ‏ءٌ يَا مَنْ هُوَ خَبِيرٌ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ يَا مَنْ وَسِعَتْ رَحْمَتُهُ كُلَّ شَيْ‏ءٍ 93 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا مُكْرِمُ يَا مُطْعِمُ يَا مُنْعِمُ يَا مُعْطِي يَا مُغْنِي يَا مُقْنِي يَا مُفْنِي يَا مُحْيِي يَا مُرْضِي يَا مُنْجِي 94 يَا أَوَّلَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ آخِرَهُ يَا إِلَهَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ مَلِيكَهُ يَا رَبَّ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ صَانِعَهُ يَا بَارِئَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ خَالِقَهُ يَا قَابِضَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ بَاسِطَهُ يَا مُبْدِئَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ مُعِيدَهُ يَا مُنْشِئَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ مُقَدِّرَهُ يَا مُكَوِّنَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ مُحَوِّلَهُ يَا مُحْيِيَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ مُمِيتَهُ يَا خَالِقَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ وَارِثَهُ 95 يَا خَيْرَ ذَاكِرٍ وَ مَذْكُورٍ يَا خَيْرَ شَاكِرٍ وَ مَشْكُورٍ يَا خَيْرَ حَامِدٍ وَ مَحْمُودٍ يَا خَيْرَ شَاهِدٍ وَ مَشْهُودٍ يَا خَيْرَ دَاعٍ وَ مَدْعُوٍّ يَا خَيْرَ مُجِيبٍ وَ مُجَابٍ يَا خَيْرَ مُونِسٍ وَ أَنِيسٍ يَا خَيْرَ صَاحِبٍ وَ جَلِيسٍ يَا خَيْرَ مَقْصُودٍ وَ مَطْلُوبٍ يَا خَيْرَ حَبِيبٍ وَ مَحْبُوبٍ 96 يَا مَنْ هُوَ لِمَنْ دَعَاهُ مُجِيبٌ يَا مَنْ هُوَ لِمَنْ أَطَاعَهُ حَبِيبٌ يَا مَنْ هُوَ إِلَى مَنْ أَحَبَّهُ قَرِيبٌ يَا مَنْ هُوَ بِمَنِ اسْتَحْفَظَهُ رَقِيبٌ يَا مَنْ هُوَ بِمَنْ رَجَاهُ كَرِيمٌ يَا مَنْ هُوَ بِمَنْ عَصَاهُ حَلِيمٌ يَا مَنْ هُوَ فِي عَظَمَتِهِ رَحِيمٌ يَا مَنْ هُوَ فِي حِكْمَتِهِ عَظِيمٌ يَا مَنْ هُوَ فِي إِحْسَانِهِ قَدِيمٌ يَا مَنْ هُوَ بِمَنْ أَرَادَهُ عَلِيمٌ 97 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا مُسَبِّبُ يَا مُرَغِّبُ يَا مُقَلِّبُ يَا مُعَقِّبُ يَا مُرَتِّبُ يَا مُخَوِّفُ يَا مُحَذِّرُ يَا مُذَكِّرُ يَا مُسَخِّرُ يَا مُغَيِّرُ 98 يَا مَنْ عِلْمُهُ سَابِقٌ يَا مَنْ وَعْدُهُ صَادِقٌ يَا مَنْ لُطْفُهُ ظَاهِرٌ يَا مَنْ أَمْرُهُ غَالِبٌ يَا مَنْ كِتَابُهُ مُحْكَمٌ يَا مَنْ قَضَاؤُهُ كَائِنٌ يَا مَنْ قُرْآنُهُ مَجِيدٌ يَا مَنْ مُلْكُهُ قَدِيمٌ يَا مَنْ فَضْلُهُ عَمِيمٌ يَا مَنْ عَرْشُهُ عَظِيمٌ 99 يَا مَنْ لا يَشْغَلُهُ سَمْعٌ عَنْ سَمْعٍ يَا مَنْ لا يَمْنَعُهُ فِعْلٌ عَنْ فِعْلٍ يَا مَنْ لا يُلْهِيهِ قَوْلٌ عَنْ قَوْلٍ يَا مَنْ لا يُغَلِّطُهُ سُؤَالٌ عَنْ سُؤَالٍ يَا مَنْ لا يَحْجُبُهُ شَيْ‏ءٌ عَنْ شَيْ‏ءٍ يَا مَنْ لا يُبْرِمُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ يَا مَنْ هُوَ غَايَةُ مُرَادِ الْمُرِيدِينَ يَا مَنْ هُوَ مُنْتَهَى هِمَمِ الْعَارِفِينَ يَا مَنْ هُوَ مُنْتَهَى طَلَبِ الطَّالِبِينَ يَا مَنْ لا يَخْفَى عَلَيْهِ ذَرَّةٌ فِي الْعَالَمِينَ 100 يَا حَلِيما لا يَعْجَلُ يَا جَوَادا لا يَبْخَلُ يَا صَادِقا لا يُخْلِفُ يَا وَهَّابا لا يَمَلُّ يَا قَاهِرا لا يُغْلَبُ يَا عَظِيما لا يُوصَفُ يَا عَدْلا لا يَحِيفُ يَا غَنِيّا لا يَفْتَقِرُ يَا كَبِيرا لا يَصْغُرُ يَا حَافِظا لا يَغْفُلُ سُبْحَانَكَ يَا لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ خَلِّصْنَا مِنَ النَّارِ يَا رَبِّ *

 
تشرف حسن بن مثله جمكراني PDF
شيخ بزرگوار، حسن بن مثله جمكراني (ره )، مي گويد: شب سه شنبه ، هفدهم ماه مبارك رمضان سال نود و سه ، در خانه ام خوابيده بودم .
ناگاه نيمه شب جـمعي به در منزل آمدند و مرا از خواب بيدار كرده و گفتند: برخيز و دعوت امام مهدي صاحب الزمان (ع ) را اجابت كن كه تو را خواسته اند.
برخاستم و آماده شدم و به آنها گفتم : بگذاريد پيراهنم را بپوشم .
صدايشان بلند شد: هو ما كان قميصك ، يعني اين پيراهن مال تو نيست .
خـواستم شلوار را بپوشم .
صدايشان آمد كه ليس ذلك منك فخذ سراويلك ، يعني اين شلوار، شلوار تو نيست .
شلوار خودت را بپوش .
من هم شلوار خودم را پوشيدم .
خواستم به دنبال كليد در خانه بگردم .
صدايي آمد كه الباب مفتوح ، يعني در بازاست .
وقتي از منزل خارج شدم ، عده اي از بزرگان را ديدم .
سلام كردم .
جواب دادند وخوش آمد گويي كردند.
بعد هم مرا، تا جايي كه الان محل مسجد است ، رساندند.
وقتي خوب نگاه كردم ، ديدم تختي گذاشته شده و فرش نفيسي بر آن پهن است وبالشهاي خوبي روي آن قـرار دارد.
جـوانـي سي ساله بر آن تخت نشسته و به بالش تكيه كرده است .
پيرمردي در مـحـضـرش نشسته و كتابي در دست دارد و برايش مي خواند،و حدود شصت مرد در آن مكان در اطراف او نماز مي خوانند: بعضي از آنها لباسهاي سفيد و بعضي لباس سبز به تن داشتند.
آن پيرمرد حضرت خضر (ع ) بود.
او مرا نشانيد.
امام زمان ، حضرت بقية اللّه الاعظم ارواحنافداه مرا به نام خودم صدا زده و فرمودند: برو به حسن بن مسلم بگو، تو چند سال است كه اين زمين را آباد مي كني و مي كاري و ما آن را خراب مي كنيم و پنج سال است كه در آن كشت مي كني .
امسال هم دو بـاره از سـر گـرفـتـه اي و مشغول آباد كردنش مي باشي ، ولي ديگر اجازه نداري در اين زمين كـشـت كـني و بايد هر استفاده اي كه از آن به دست آورده اي برگرداني ، تا در اين محل مسجدي بـسـازنـد.
و به حسن بن مسلم بگو، اين جا زمين شريفي است و حق تعالي آن را برگزيده و بزرگ دانـسـته است ، درحالي كه تو آن را به زمين خود ملحق كرده اي ، به همين علت ، خداي تعالي دو جـوان ازتو گرفت ، اما متوجه نشدي و اگر كاري كه دستور داده ايم ، انجام ندهي ، حق تعالي تورا در فشار قرار مي دهد، به طوري كه متوجه نشوي .

حـسـن بـن مـثـله مي گويد،عرض كردم : سيدي و مولاي ، براي اين مطالبي كه فرموديدنشانه و دليلي قرار دهيد، چون اين مردم حرف بدون دليل را قبول نخواهند كرد.
حضرت فرمودند: انا سنعلم هناك علامة (ما علامتي قرار خواهيم داد تا شاهد صدق قول تو باشد).
تـو بـرو و پـيـام مـا را بـرسـان و بـه سيد ابوالحسن بگو به همراه تو بيايد و آن مرد را حاضر كند و اسـتـفاده هاي چند ساله اي را كه برده است ، از او بگيرد و به ديگران بدهد، تا بناي مسجد را شروع كـنـنـد.
كسري آن را از رهق كه در ناحيه اردهال و ملك مااست ، آورده و مسجد را تمام كنند.
ما نـصـف رهق را براي اين مسجد وقف كرديم ، كه هر ساله پول آن را آورده ، صرف ساختمان مسجد كـنـند.
به مردم هم بگو به اين مكان رو آورده و آن را گرامي بدارند و در اين جا چهار ركعت نماز بـخـوانـنـد، به اين صورت كه دو ركعت آن را به قصد تحيت مسجد و در هر ركعت يك بار حمد و هـفـت بارقل هو اللّه و در ركوع و سجود، هفت مرتبه تسبيح بگويند.
دو ركعت ديگر را به نيت نماز امـام صـاحـب الـزمان (ع ) بجا آورند، به اين صورت كه حمد را بخوانند، وقتي به اياك نعبد و اياك نـسـتـعـين رسيد، آن را صد بار بگويند و بعد از آن حمد را تا آخربخوانند.
ركعت دوم را هم به اين تـرتيب عمل كنند و در ركوع و سجود هفت بارتسبيح بگويند.
وقتي نماز تمام شد، تهليل (لااله الا اللّه ) گـفـتـه و تسبيح حضرت فاطمه زهرا (س ) را بخوانند.
بعد از تسبيح سر به سجده بگذارند و صـد بار بر پيغمبر و آلش (ع ) صلوات بفرستند، فمن صليها فكانما صلي في البيت العتيق (هركس اين دوركعت نماز را بخواند، مثل اين است كه دو ركعت نماز در خانه كعبه خوانده باشد).
حـسـن بـن مـثله جمكراني مي گويد: من وقتي اين جملات را شنيدم ، با خود گفتم گويامحل مسجد همان است كه حضرت در آن جا تشريف دارند.
بعد به من اشاره فرمودند كه برو.
مـقـداري از راه را كـه آمدم ، دوباره مرا خواستند و فرمودند: در گله جعفر كاشاني گله دار، بزي هست كه بايد آن را بخري .
اگر مردم روستا پولش را دادند، با پول آنهابخر، وگرنه بايد از پول خود بـدهـي .
فـردا شـب آن بـز را بـه اين محل بياور و ذبح كن .
آنگاه روز هيجدهم ماه مبارك رمضان گوشتش را به بيماران و كساني كه مرض سختي دارند بده ، زيرا خداي تعالي همه را شفا مي دهد.
آن بز ابلق (سفيد و سياه )است و موهاي زيادي دارد.
هفت علامت در او هست : سه علامت در يك طرف وچهارتا طرف ديگر.

بـعـد از اين فرمايشات ، براه افتادم كه بروم ، اما باز مرا خواستند و فرمودند: ما تا هفتاد ياهفت روز ايـنـجاييم (اگر بگوييم هفت روز، دليل است بر شب قدر، كه بيست و سوم رمضان مي باشد.
اگر بگوييم هفتاد روز، شب بيست و پنجم ذيقعدة الحرام و روزبزرگي است ).
حـسن بن مثله مي گويد: به خانه برگشتم و همه شب را در فكر بودم ، تا صبح شد و نمازخواندم .
بـعـد از نـماز، سراغ علي بن المنذر آمدم و اتفاقات را برايش گفتم .
با هم تاجايي كه شب قبل مرا بـرده بـودند، رفتيم .
در آن جا گفتم : به خدا قسم ، نشاني و علامتي كه امام (ع ) اين مطالب را به من فرموده اند، اين زنجيرها و ميخهايي است كه دراين جا هست .
سـپس به طرف منزل سيد ابوالحسن الرضا رفتيم .
وقتي به در منزلش رسيديم ،خدمتگذاران او را ديديم .
آنها به من گفتند: سيد ابوالحسن از اول صبح در انتظار تواست .
آيا اهل جمكراني ؟ گـفـتـم : بـلـي .
همان وقت نزد سيد ابوالحسن رفتم و سلام كردم .
ايشان جواب سلام مرابه نحو احسن داد و مرا گرامي داشت و پيش از آن كه چيزي بگويم ، گفت : اي حسن بن مثله من خواب بـودم .
در عالم رؤيا شخصي به من گفت : كسي به نام حسن بن مثله از جمكران نزد تو مي آيد.
هر چـه گـفـت سـخـن او را تـصديق كن و بر قولش اعتماد كن ،چون سخن او سخن ما است و نبايد گفته اش را رد كني .
از خواب بيدار شدم و تا الان منتظر تو بوده ام .
در ايـن جـا حـسـن بن مثله وقايع را مشروحا به او گفت .
سيد همان وقت فرمود كه اسبهارا زين كـنـند بعد سوار شدند.
وقتي نزديك ده رسيدند، جعفر چوپان را ديدند كه گله رادر كنار مسير، مي برد.

حـسن بن مثله ميان گله رفت و آن بزي كه حضرت اوصافش را داده بودند، آخر گله ديد، كه به طـرف او مي آيد! او هم آن بز را گرفت و خواست قيمتش را به جعفر بدهد.
جعفر سوگند ياد كرد كـه مـن ايـن بـز را هـرگز نديده ام و در گله من نبوده است ، جز آن كه امروز مي بينم و هر طور خواسته ام آن را بگيرم ، برايم ممكن نمي شد، تا الان كه پيش شما آمد.
بـز را هـمان طوري كه حضرت بقية اللّه ارواحنافداه دستور داده بودند، به آن جا آوردند وكشتند.
بعد هم در حضور سيد ابوالحسن الرضا، حسن بن مسلم را حاضر كردند.
استفاده هاي زمين را از او گرفته و درآمد رهق را هم آورده و به آن اضافه كردند.
سپس مسجد جمكران را ساخته و با چوب پوشاندند.

سـيـد ابـوالـحـسـن الـرضـا زنجير و ميخها را به قم برد و در منزل خود گذاشت .
همه بيماران و دردمندان به منزلش مي رفتند و خود را به آن زنجيرها مي ماليدند و خداي تعالي آنان را به سرعت شفا مي داد و خوب مي شدند.
ابـوالـحـسـن مـحـمـد بـن حيدر مي گويد: از چند نفر شنيدم كه سيد ابوالحسن الرضا درمحل مـوسـويـان ، در شـهـر قـم مدفون است .
بعد از او يكي از فرزندانش مريض شد.
خواستند از همان زنجيرها براي شفايش بهره بگيرند.
در صندوق را باز كردند، اماچيزي نيافتند
كمال الدين ج 2، ص 143، س 27

 
بنیان سفسطه بر باد است PDF
مباحثی که این روزها در باب مدیریت فقهی و مدیریت علمی به میان می آید ، علی رغم اینکه می تواند بسیاری کسان را که با مباحث نظری آشنایی ندارند به بی راهه بکشاند و با توسل به شبه استدلال های عوام فریبانه ، مشهورات و مقبولات اعتباری فرهنگ رسانه ای و زبان ژور نالیستی را به جای حقیقت قالب کند، اما در عین حال از آنجا که آوردگا هی برای تقابل و تضارب آرا فراهم می آورد در ضرورت طرح آن در این روزگار تردیدی نمی توان کرد ، چرا که تا این تقابل به وجود نیاید ، حقیقت ظهور نمی یابد. عالم صحنه این تقابل و تضاد است و آنان که حقیقت را غیر از این طریق می یابند آن همه قلیلند که حکم آنان را هرگز نمی توان بر عموم اطلاق بخشید . این تقابل که در عرصه رسانه در گیر است، فی نفسه خیر است و از برکات خفیه ای است که جز اهل نظر قدر آن را نمی شناسد . فضای فرهنگی جامعه امروز ما ، خلاف تعارضات ظاهری که در آن مشهود است و نشانه های نگران کننده ای که گاه چون ابرهای سیاه خورشید را در حجاب می برند ، یادآور تجربه های تاریخی اممی است که رسالت آنان در تاریخ حیات بشر تجدید آن عهد ازلی است که انسان را به حقیقت مطلق پیوند می دهد . و تا ابر سیاه آسمان را نپو شاند باران رحمت زمین های تشنه را سیراب نخواهد کرد. 

  مراد از «مدیریت فقهی » و «مدیریت علمی» چیست ؟ تقابل این دو معنا با یکدیگر فرع بر تقابل «فقه» و «علم» است و بنابراین ، مراد از وضع این الفاظ باید تفکیک دو نوع مدیرت از مدیریت از یکدیگر باشد که یکی احکام عملی قواعد خویش را از فقه و دیگری از علم اخذ می کند. مراد از علم هم «علوم جدید» است. از لفظ فقه نیز علی الظاهر فقه بالفعل _ موجود _ را مراد می کنند ، نه معنای عام این لفظ را که «مطلق آگاهی » است. 

تقسیم علوم به «علوم اعتباری» و «حقیقی» از لحاظ نظری مهم ترین رکنی است که این مباحث بر آن متکی است . غالبآ مقدمات و تعاریفی که بر مبنای این تقسیم بندی قرار گرفته اند آن همه بدیهی انگاشته می شوند که خواننده و یا شنونده این گفتارها و نوشتارها باید از طریق مصادیق تعیین شده پی به مقدماتی برد که پایه این تقسیم بندی واقع شده اند . فی المثل فقه و اخلاق را از زمره علوم اعتباری می دانند و علوم انسانی _ جامعه شناسی، روان شناسی، مدیریت، اقتصاد و سیاست _ از زمره علوم حقیقی محسوب می دارند. 

«حقیقت» و «اعتبار» چیست و ملاک این تسمیه کدام است و این الفاظ از چه زمانی به فرهنگ رسانه ای ما ورود پیدا کرده اند ؟ مرجع تقسیم بندی ادراکات به اعتباری و حقیقتی علامه طباطبایی هستند، اما آنان که پای این مصطلحات را به مباحثات نازل رسانه ای باز کرده اند این معانی را بهانه اثبات آرائی قرار داده اند که از جمله از هیوم و اتباع او در فلسفه اخلاق اخذ شده و الا اگر آنان از سر صدق در صدد ادراک مراد حضرت علامه بر می آمدند ، مسلمآ در می یافتند که اصلآ این تقسیم بندی به نتایجی که آنان خواسته اند منجر نمی شوند. آیا می توان چنین گفت که آنان مقصود علامه طباطبایی را در یافته اند و  همین سوء تعبیر بنیان همه این قیل و قال هاست؟ 

آنچه هست این است که اینان معنای فلسفی «اعتبار» را با معنای این لفظ در فرهنگ رسانه ای و زبان محاورات و ادبیات هر روزینگی اشتباه کرده اند. 

«اعتبار» از لوازم تفکر و تعقل است که اگر نبود، امکان تفکر فلسفی برای انسان وجود نداشت . با این عمل ذهنی اگر چه انسان اموری را که در خارج از وجود او مابازائی ندارند فرض می کند ، اما نه چنین است که هر چه اعتبار و انتزاع می شود منشا خارجی نداشته باشد، چنان که کلیت و جزئیت از مفاهیمی اعتباری است که ذهن از جهان خارج انتزاع کرده است، اما هیچ کس نیست که بتواند منشا انتزاع این مفاهیم را در عالم حقیقت انکار کند. اگر عمل اعتبار و انتزاع را از ذهن بشر سلب کنند امکان تعقل را از او سلب کرده اند ، چرا که اصلآ ذهن به ناگزیر بامفاهیم اعتباری می اندیشد. همه مسائلی که در تفکر فلسفی وجود دارند _ ضرورت و امکان، علیت، ماهیت و وجود ، حدوث و قدم ...._ بر ادراکات اعتباری بنا شده اند و فی المثل قرن ها مبا حثه فلسفی فلاسفه دوره اسلام درباره اصالت وجود بر این پرسش بنا شده است که «آیا آنچه در عالم خارج تحقق و تقرر دارد وجود است و یا ماهیت؟» و کم نیستند متفکرانی که هم وجود را حقیقتی میدانند و هم ماهیت را ، در عین آنکه وجود و ماهیت مغاهیمی هستند که ذهن از جهان خارج انتزاع و اعتبار کرده است . بنابراین ، نه چنین است که مفهوم اعتباری لزومآ و همیشه در برابر مفهوم حقیقی قرار داشته باشد و بنده تردیدی ندارم که علامه طباطبایی این اصطلاح را برای پرهیز از همین معضلی که اکنون به آن دچار آمده ایم وضع کرده است . سو فسطاییان همواره حکم اعتباریات را بر حقایق بار میکنند و چه بسا بنیان براهین خود را بر ادراکات شاعرانه می نهند و اکنون نیز درباره همین تقسیم بندی که برای راه بستن بر سفسطه گران وضع شده همان رفته است که حضرت علامه از آن می گریخت . ایشان در کتاب «نهایةالحکمه» ادراکات اعتباری را این گونه تعریف کرده اند: 

تصور و تصدیقی که وراء ظرف عمل تحقق ندارد و مال اعتبار به این معناست که حدود مفاهیم نفس الامری حقیقی را به قصد رسیدن به غایات حیاتی مطلوب، به انواع اعمالی که عبارات اند از حرکات مختلف و تعلقات آن ببخشند. 

از کلام علامه چنین برمی آید  که ایشان در مقام اثبات حقیقت نفس الامری به این تقسیم بندی رسیده اند ، چرا که با انکار همین حقیقت نفس الامری است که ذهن بشری در دام سفسطه و سو فسطایی گری می افتد . ایمان به این حقیقت رشته ای است نادیدنی که تفکر بشری را به واقعیت پیوند می دهد و او را از سقوط در دره توهم باز میدارد . سفسطه گران یا واقعیت نفس الامری را انکار می کنند و یا راه بشر را برای رسیدن به این حقیقت مسدود می دانند .سفسطه گری جدید تنها حضور نفسانی فرد منتشر را اصیل میداند و خارج از آن، در وجود و واقعیت همه چیز تردید میکند و به این معنا ، ادراکات اعتباری سوبژکتیو و کاملآ متغیر خویش را به جای حقیقت می گیرد . اعتبار به این معنا در برابر حقیقت قرار دارد،  اما همواره چنین نیست. فی المثل اعتبارات ذهنی وجود و ماهیت بدون تردید در برابر حقایق و اعیانی که منشا این انتزاع و اعتبار واقع شده اند جعل شده است؛ و یا شیئیت، صلبیت .....و حتی وزن ، ادراکاتی اعتباری است که در برابر حقایق و اعیا ن خارجی جعل شده اند و به این معنا ، اعتبار نه در مقابل حقیقت، که در کنار آن است و به آن اشاره می کند . 

اگر مراد از ادراکات اعتباری آن سان که در کلام علامه می توان یافت علم یا حکمت عملی است و این تقسیم بندی می تواند معادل تقسیم بندی علم و عقل و حکمت به نظری و عملی قرار بگیرد، «سیاست» و «مدیریت» را نیز باید از زمره علوم اعتباری به حساب آورد و اگر نه ، مبنای این تقسیم بندی که علوم را به اعتباری و حقیقی تجزیه می کنند و اخلاق و فقه را از زمره علوم اعتباری محسوب می دارند و سیاست و مدیریت و جامعه شناسی و روان شناسی و ..... را از زمره علوم حقیقی به شمار می آورند ، چه می تواند باشد؟ قدمای از فلاسفه علم و عقل را به نظری و عملی تقسیم می کرده اند و اخلاق و سیاست و تدبیر منزل ... را از زمره علوم عملی محسوب می داشته اند و اگر چنین باشد ، مدیریت را نیز باید از این زمره به شمار آورد . عجیب است که گاه فلسفه را نیز از زمره علوم حقیقی می گیرند ، حال آنکه سلسله داران این اقوال چنین نکرده اند و متدولوژی را به جای فلسفه نشانده اند و فلسفه را انکار کرده اند . بنیان فلسفه از اصل بر اعتبارات ذهنی است  و من نمی دانم کسانی که قطعیت جزمی علوم تجربی را به مثابه دقت و یقین می ستایند ، چگونه ممکن است که در عین حال فلسفه را نیز از زمره علوم حقیقی به شمار آورند! 

اعتباراتی را که رجوعشان به مفاهیم نفس الامری حقیقی است نمی تواند در مقابل ادراکات حقیقی قرار داد ؛ اینان تابع ماهیت و اعیان و حقایق اشیا هستند و وجودشان از همان ثبوت و اتقانی بر خوردار است که حقایق و اعیان . یعنی فی المثل اگر بهشت و جهنم دارای حقیقت نفس الامری باشند و ورع از محارم نیز حقیقتآ نفس الامر بهشت را در درون انسا ن تحقق بخشد ، دیگر اعراض از گناهان که در حیطه اخلاق و ادراکات اعتباری قرار دارد در تقابل با حقیقت قرار ندارند. اگر علامه طباطبایی اخلاق را اعتباری دانسته نه به آن معنا ست که حسن و قبح اعمال به تبع شرایط و مقتضیا ت زمان و عرف و سنن جوامع مختلف است ، بلکه مراد ایشان آن است که احکام اخلاقی نتیجه اعتباراتی ذهنی هستند که ممکن است منشا گرفته از حقایقی ثابت و غیر قابل انکار باشند و یا نباشند . عمل زنا و نکاح صورت ظاهری واحدی دارند و حسن و قبح در خود این اعمال نهفته نیست ، اما اگر به حقیقت الامری مومن باشیم ، درک این واقعیت که چرا عمل زنا قبیح است و عمل نکاح  زیبا ، برایمان دشوار نیست . اگر واقعیت عالم چنین باشد که هر عملی صورتی باطنی متناسب با آن داشته باشد که در روح انسان تحقق و تقرر پیدا می کند، آیا باز هم می توان حسن و قبح را امری اعتباری و تابع مقتضیات زمان و مکان دانست ؟ و یا نه، در عین آنکه حسن و قبح را از زمره اعتبارات محسوب می داریم ، اما ایمان می آوریم که رجوع اعتبارات می تواند به حقایق ثابت و لا یتغیر و زوال ناپذیر باشد، چنان که اخلاق و فقه چنین اند . و درست خلاف آنچه مدعیان مدیرت علمی می پندارند،.جامعه شناسی و روان شناسی نه تنها از زمره علوم اعتباری هستند ، بلکه از آنجا که رجوع قواعد این علوم ثابتی نیست ، از دقت و اعتبار ثابتی نیز برخوردار نیستند. 

این سخن را با آنچه که بعضی دیگر از جناح های فرهنگی بیان می کنند اشتباه نگیرید . مسلمآ آنان که می گویند خواندن علوم انسانی بر طلاب دینی حرام است نیز اشتباه می کنند و شاید اشتباه آنان بسیار خطرناک تر از اشتباه کسانی است که قائل به قبض و بسط تئو ریک شریعت هستند . پرسش من این است که ملاک و مناط اعتبار قواعد و اصول روان شناسی و یا جامعه شناسی چیست؟ 

در جامعه شناسی دو نظریه کاملاً متضاد وجود دارد که یکی جامعه را به مثابه یک کل مورد مطالعه قرار می دهد و دیگری معتقد است که جامعه انسانی مجموعه ای است از افراد که نمی توان برای آن ماهیتی مجرد از افراد قائل شد، یعنی افراد انسانی اگر گرد هم آیند به ماده تازه ای مبدل نمی شوند . این هر دو نظریه ، در تقابل با یکدیگر ، از اعتبار و اهمیت یکسانی بر خوردار هستند و وقتی بزرگانی چون اگوست کنت و جان استوارت میل، فی المثل، از سلسله داران نظریه اول و نظریه دوم هستند و راهی برای خروج از این تضاد و هنوز هر که هنوز است این جنگ میان اتباع و اخلاف این دو بزرگوار درگیر است ، چگونه می توان گفت که جامعه شناسی از علوم حقیقی است ؟ اهل نظر می دانند که هر یک از این دو نظریه در عمل به قواعد و اصول متضادی میل می کنند ، چنان که در روان شناسی نیز چنین است . همه می دانند که اگوست کنت روان شناسی را فاقد موضوع مستقل می دانست و بنا براین، آن را از حوزه علوم بیرون انداخت و جان استوارت میل، بالعکس ، روان شناسی تجربی را محور اصلی علوم اجتماعی و انسانی می دانست . در کنار این دو، جامعه شناس فرانسوی ، گابریل دو تارد ، معتقد بود که جامعه شناسی نمی تواند علمی مستقل باشد . او جامعه شناسی را شاخه ای از روان شناسی می دانست که موضوع آن مطالعه نفسانیاتی است که در نتیجه تلاقی وجدان های مختلف فردی حاصل می آید. سوال اینجاست که در برابر این همه نظریات متضاد که از جانب بزرگان ابراز میشود، جامعه شناسی چگونه می تواند راهبر به سوی اصول و قواعد ثابت و متقنی برای شناخت جامعه باشد ؟ چه کسی را و یا چه نظریه ای را به مثابه حقیقت بپذیریم و دیگران را دور بیندازیم؟ ماکس وبر را ؟ هربرت اسپنسر را ؟ آقای دکتر سروش را ؟!..... کدام یک از این آرا به حقیقت نفس الامری جامعه نزدیک ترند؟ آیا بالاخره نظریه ماکس وبر را ناظر بر اینکه واقعیتی قائم به رات نیست بپذیریم و وجدان جمعی را انکار کنیم و یا نظریه هربرت اسپنسر را ناظر بر «انداموارگی جامعه » قبول کنیم ؟ و در صورت اخیر ، کدام یک از تفاسیر متضادی را که بر نظریه اسپنسر انجام گرفته است بپذیریم ؟ پرسش این است که ما در مدیریت علمی ، تدابیر و سیاست های عملی خویش را بر کدام یک ازاین نظریات متضاد جامعه شناسی استوار کنیم ؟ آیا تصور می کنید که در میان اساتید روان شناسی _ فروید ویونگ و اریش فروم و کارن هورنای.... _ همین قدر اختلاف نظر وجود ندارد ؟ 

در تعریف آقای دکتر سروش از علوم انسانی در کتاب « تفرج صنع » آمده است که : علوم انسانی علومی هستند که رفتارهای جمعی و فردی و ارادی و غیر ارادی و آگاهانه و نا آگاهانه انسان را به قالب نظم های تجربه پذیر می ریزند. 

این قول از یک طرف ناظر بر این است که ملاک اتفاق این علوم تجربه است و از سوی دیگر متضمن عدم وجود رابطه تولیدی منطقی میان نظر و عمل است...... و بالاخره این قول نشان دهنده این واقعیت است که جز شخص حضرت استاد ،شاگردان معتقد این مکتب از عهده حل معضلات فلسفی این نظریه بر نمی آید که هیچ، اصلآ به جوهر اصلی آن دست نیافته اند. پس ملاک اتقان علوم انسانی باز هم تجربه است و تا پای تجربه درمیان نیاید ، این اقوال متضاد در باب جامعه شناسی و روان شناسی و اقتصاد ...... جز مجموعه ای از اعتبارات بی فایده هیچ نیستند . بنابراین ، مدعیان قائل به این معنا هستند که علم حقیقی تنها علوم تجربی است و علوم انسانی نیز از آن لحاظ که در منصه عمل بر متدولوژی علوم تجربی استوار هستند می توانند راهی به حقیقت داشته باشند و لا غیر. 

اگر مراد از این سخنان _ که از یک سو به اطلاقات جزمی نئوپوزیتیویست ها شبیه است و از سوی دیگر به بافته های نئوکانتی ها پهلو می زند _ این است که باید فارغ التحصیلان علوم انسانی را در بافت مدیریت نظام جمهوری اسلامی به کار گرفت که تحصیل حاصل است و جز این نیز از والیان نظام اسلامی پسندیده نبود ؛ قریب به اتفاق مسولان نظام اسلامی از این زمره اند و خواه نا خواه ، در جهانی که دولت های صنعتی حکم می رانند و از کارگاه ها و مزارع گرفته تا مدارس و آموزشگاه ها ...... در نظام تکنو لوژیک تمدن امروز مستحیل هستند ، ناگزیر مسولیت ها به کسانی واگذار می شود که کار را می شناسند و به توسعه صنعتی با شیوه ای معمول در دنیای امروز اعتقاد دارند .و اما اگر مراد از این سخنان آن است که غایات را نیز باید اهل علم و تخصص تعیین کنند و احکام فقهی باید در ذیل مشهورات علمی معنا شود ، باید گفت که از این سخنان بوی الرحمن به مشام می رسد. 

از علم نمی توان انتظار داشت که غایات را تعیین کند، گذشته از آنکه تمدن امروز در سراسر جهان به سوی غایات مشترکی متوجه است . هرگز چنین نیست که فی المثل آمریکا افق توسعه خویش را در حرکت به سوی « اتوماسیون هر چه بیش تر » ببیند ، اما ژاپن در جهت نفی اتوماسیون و یا تحدید آن گام بر دارد .اختلاف ها هر چه هست در غایاتی سیاسی است که اصلاً در محدوده رسمی علوم تجربی و یا انسانی معنا نمی شود . حتی اگر نپذیریم که علم نظری سیاست راهبر به سوی قدرت طلبی و استکبار است ، این واقعیت قابل انکار نیست که اختلاف ها از این ناحیه منشا می گیرند و این معضل ناشی از غیر انسانی شدن انسان و یا به تعبیر بهتر ، عدول انسان از ذات و ماهیت خویش است ، عدول انسان از همان حقیقت نفس الامری که توسط سفسطه گران جدید انکار می شود. پس مراد این جماعت از «مدیریت علمی» چیست ؟ مگر نه این که در نظام جمهوری اسلامی هم اکنون مدیریت علمی در طول ولایت فقها _ که همان حاکمیت دین است _ منشایت اثر دارد؟ مگر نه اینکه در برابر مدعیان مدیریت علمی بسیاری نیز هستند که تواضع فعلی فقها را در برابر متخصصان علوم تجربی و انسانی و تکنو کرات ها، به علم زدگی و غرب زدگی و مرعوبیت در برابر غرب تعبیر می کنند و طالب تقلیل منشایت اثر تکنوکرات ها و آکادمسین ها در امور هستند ؟ پس مراد از مدیریت علمی چیست؟ آیا نباید چنین پنداشت که این دعواها بر سر لحاف ملا نصر الدین است و مدعیان در این چون و چراها قدرت طلبی خود را توجیه می کنند؟ یعنی فقها باید کناره بگیرند و همه امور را به غیر خویش وا بگذارند؟ یعنی غایات را نیز باید مدیران اهل علم و تکنیک تعیین کنند و وظیفه فقها فقط باید این باشد که مردمان را در جهت اهداف مدیران تحریض کنند؟ 

اینکه مدیران از قابلیت های کافی بر خوردار هستند یا خیر نباید در این واقعیت تردیدی ایجاد کند که اهل علم و تکنیک شانی بسیار فراتر از آنچه انتظار می رفت در نزد فقها یافته اند و این واقعیتی غیر قابل انکار است که تنها به چشم این مدعیان داخلی نمی رسد و اگر نه ، آنان که از بیرون به جمهوری اسلامی می نگرند عموماً به این واقعیت اذعان دارند..... پس باز هم باید این پرسش را تکرار کرد که مراد مدعیان چیست. 

شاید تا چندی پیش که این مباحث بیش تر صبغه ای فرهنگی داشت تا سیاسی، جواب این پرسش چندان روشن نبود ، اما امروز که به توسط قرائن سیاسی و نتایجی که مطلوب مدعیان است _ و از آن به طور مستقیم و غیر مستقیم در جراید سخن رانده اند _ حدود این مدعیات تشخص بیش تری یافته است ، می توان گفت که ثمره این مباحث در تقابل این دو نظر ، یعنی اعتقاد به ولایت فقیه و عدم اعتقاد به آن خلاصه می شود. 

اگر هیچ قرینه دیگری در دست نبود، تنها از نحوه استدلال اینان می شد دریافت که غرضی در میان است . لازمه وجود صداقت در تحقیق علمی بی غرضی است ، اما این مدعیان ، تردیدی نیست که نخست اغراض و نتایج مطلوب خود را تصور کرده اند و سپس استدلال ها و براهینی متناسب با این اغراض بافته اند . به یکی از این استدلال ها در مقاله « دیدگاه های استاد مطهری درباره باز سازی معرفت دینی در پرتو علوم بشری » توجه کنید. نگارنده در بخشی از مقالات نوشته است : 

استاد مطهری آیه 63 سوره آل عمران را به گونه ای فهمیده و معنا کرده اند که با فهم دیگران متفاوت است . ایشان می فرمایند : « جمله تعالو الی کلمه سواء بیننا و بینکم » توحید نظری و جمله « الا نعبد الا الله » توحید عملی فردی و جمله « ولا یتخذ بعضناً بعضاً اربابا ...» توحید عملی اجتماعی را که مساوی است با آزادی و دموکراسی در اصیلترین شکلش ، نشان می دهد . 

  از نظر مطهری آزادی و دموکراسی از حقوق «( انسان بما هو انسان است) حق ناشی از استعدادها ی انسانی انسان است. » از این رو وقتی کسی چنین اعتقادی داشت مگر می تواند در موقع فهم شریعت خود را از آن فارغ کرده و آن را در فهمش از آیات دخالت ندهد. 

بر این استدلال جز نام «سفسطه» چه می توان نهاد؟ پرسش این است که مگر استاد مطهری این اعتقادی را که به ادعای آقایان در فهم شریعت و تفسیر خویش از آیات قرآن دخالت داده از کجا آورده است ؟ خود شهید مطهری صراحتآ ابراز می دارد که این اعتقادات را از قران کسب کرده است و نه از هیچ ماخذ دیگر . و البته این توقع نیز از مدعیان نمی رفت که حکم خویش را بر دیگران بار کنند  و چنین بینگارند که استاد مطهری نخست معتقدات خویش را از جامعه شناسی و فلسفه علم به دست می آورد و بعد آنها را بر قرآن و روایات بار می کند _ یعنی آنچه مدعیان می کنند. به راستی آیا چنین حکمی درباره شهید مطهری رواست ؟ 

پرسش من در اینجا به شیوه استدلال رجوع داشت ، حال آنکه درباره موضوع این استدلال نیز سخن بسیار است . مدعیان از آنجا که دموکراسی و آزادی در تضاد با ولایت فقیه می دانند ،این موضوع را برای جدل با رقبای خویش برگزیده اند و اگر نه، صراحت بیان این آیه که «لا اکراه فی الدین قد تبین الرشد من الغی» درباره آزادی انسان و عدم جواز اکراه و اجبار در طریق تربیت و رشد انسانی تا آنجاست که نیازی به استمداد از دیگر علوم نیست .کدام علم است که توانسته با این اتقان و صراحت آزادی ذاتی بشر را اثبات کند؟ و تازه سخن استاد مطهری درباره دموکراسی ناظر به مفهوم دموکراسی به مثابه یک سیستم حکومتی نیست؛ ایشان در کتاب « پیرامون انقلاب اسلامی » در صدد  اثبات دموکراسی به مثابه یکی از صفات حکومت اسلامی بر آمده است ، نه به مثابه سیستم حکومتی در تقابل با انقلاب اسلامی و ولایت فقیه . ایشان به لفظ «دموکراسی» از آن لحاظ که در معنای مردمی بودن نظام محدود می شود نظر داشته است ، نه بیشتر و نه کم تر ، اما مراد مدعیان درک واقعیت آنچه استاد  مطهری می فرموده اند نیست، بلکه اقوال ایشان را دستاویز اثبات نظرات و مجادلات خویش قرار داده اند. ولایت فقیه نه با آزادی و نه با دموکراسی _ به این معنا ی مقید ، و نه مطلق _ مخالف نیست. بنده در نسبت ولایت فقیه با مردمان درشماره خردادماه {ماهنامه سوره } به کفایت سخن گفته ام و بنابراین ، در این مقال از آن در می گذرم. 

اگر به حدود مدعیات این آقایان نظر کنیم برایمان تردیدی نمی ماند که نوک پیکان هجوم اینان متوجه « ولایت فقیه » است ، نه ولایت مطلق فقیه . آنان از اصل ولایت فقیه را یک نظام توتالیتر و استبدادی می دانند و افزودن لفظ « مطلق » به همین منظور انجام می گیرد که از آن خود کامگی فقیه استنباط شود و تلخی این مفهوم کاهش یابد و اگرنه ، همه می دانند که ولایت در مقام عمل ، خواه نا خواه مطلق است و نه تنها ولایت ، که هر حاکمیتی چنین است . پرسش این است که به راستی کدام یک از این مسائل را که مدعیان مثل می زنند _ رشد جمعیت ، تورم ، استقراض، توسعه و مدرنیزاسیون ، اوقات فراغت ، تولید فرهنگی ، هنر ...._ فقها تلاش کرده اند که از طریق صرف احکام فقهی حل کنند ؟ و فی المثل از میان این همه برنامه هایی که رادیو و تلویزیون به به مسئله رشد جمعیت اختصاص داده اند ، کدام یک به مباحث فقهی اختصاص داشته است ؟ پس باز هم بپرسیم که مراد از این مباحث چیست . 

... و اما شناخت ضرورت ها و اقتضائات زمان و مکان را نباید به مفهوم «بازسازی معرفت دینی» و قبض و بسط تئو ریک شریعت گرفت . حقیقت این است که معرفت دینی در خود کامل است و نیازی به استمداد از خارج خویش ندارد و علوم روز نه درتکامل معرفت دینی ، که در شناخت موضوعا ت و ضرورت ها به مدد فقیه می آیند . تجربه و یا متدولوژی علوم تجربی نیز در اثبات و یا ابطال فرضیاتی که از غیر طریق تجربه و از ماورای موضوعات علوم تجربی پدید آمده اند موثر و مفید هستند، نه در کشف حقایق و واقعیات ، تجربه فقط به این درد می خورد که انسان بعضی از آنچه که از غیر طریق تجربه کشف کرده است محک بزند _ و تازه نه همه حقایق و واقعیات را. تجربه تنها در اثبات و یا ابطال معلوماتی مدد کار است که موضوع آنها تجربه پذیر است و لا غیر. اگرنه،چگونه ممکن است که از طریق تجربه به تاویل و تفسیر این آیه که الله نور السموات و الارض علم پیدا کرد و یا یافته های خود را درباره این آیه به محک تجربه سنجید و صحت و سقم آن را دریافت؟ این معنا که « خوش بود گر محک تجربه آید به میان » ناظر به مقام عمل است نه نظر، و حقیقتآ در این مقام چه کارها که از تجربه بر نمی آید . تجربه است که انسان امروز را در تصرف هر چه بیش تر در طبیعت ، به قصد تمتع هر چه بیش تر ، یاری داده است . و اگر اتخاذ این غایات می توانست با غایا ت دینی ما جمع شود، چه بسا که ما نیز اکنون مکانتی چون ژاپن می داشتیم . و اما چنین نیست . 

... و اما می ماند اینکه به حدود مدعیات این آقایان نظری کلی بیندازیم تا اغراض آنان را دریابیم. 

نفی ولایت مطلق از حدودی است که مرز وجود این مدعیان را تعیین می کند ، اگر چه مخالفت آقایان با این معنا صورتی متعین ندارد . ولایت مشروط فقیه مفهومی غیر متعین است و وضع آن صرفآ به قصد جدل با اصل ولایت فقیه انجام گرفته است . 

اگر مدعیان به جمهوریت نظام نیز در برابر اسلامیت آن اصالت می دهند ، پر روشن است که این مجادله هم به قصد مخالفت با ولایت فقها علم شده ، و باز به همین نیت است که به یکباره تفکرات آیت الله نایینی درباره حکومت اسلامی از قبر بیرون کشیده می شود و در برابر نظرات امام محلی برای اظهار می یابد.... 

یکی دیگر از حدود مدعیات این آقایان طرفداری از لیبرالیسم فرهنگی و هنری و سیاسی است ، علی رغم تظاهر به مخالفت با لیبرالیسم اقتصادی. 

رفورمیسم در معرفت دینی _ که به « پروتستانیسم اسلامی » شهرت یافته است _ یکی دیگر از مرزهایی است که وجود و اغراض این جماعت را آشکار می کند. این رفورم ، خواهی نخواهی نفی ولایت فقیه را به مثابه تنها صورت تشکیل حکومت اسلامی در روزگار غیبت نتیجه می دهد. وجه ایجابی این مطلب اثبات دموکراسی است به مثابه سیستمی حکومتی که در مقابل ولایت فقها قرار دارد. تقابل مدیریت فقهی و مدیریت علمی صورت دیگری از این تقابل است که میان ولایت فقها با ولایت اهل علم _ علوم روز_ وجود دارد ، و این تعابیر تنها از تلخی و صراحت مسئله کم میکند و تغییری در معنای آن نمی دهد . 

بنابراین، آنچه که روزگاری در مکانت یک مباحثه فرهنگی قرار داشت امروز در یک وجه سیاسی به تبلور رسیده است و این واقعیت ، با صرف نظر از همه مباحثی که در این میانه پیش می آید، خیر است . این واقعیت دیگر اجازه اجتماعی نمی دهد که مدعی با پنهان شدن در پس یک نقاب فرهنگی ، از توابع سیاسی و اجتماعی و فرهنگی سخن خویش بگریزد .... بنیان سفسطه بر باد است.
 
خوش بود گر محک تجربه آید به میان             تا سیه روی شود هر که در او غش باشد
 
دجال، شيطان‌پرستان و شمارش معكوس براي پايان جهان PDF
كمي بيش از يك قرن پيش سايري اسكوفيلد آمريكايي تحت تأثير نظرات «جان داربي» انگليسي انجيلي نوشت كه اكنون به «انجيل پايان جهان» مشهور است. اين انجيل مبناي تئوري‌پردازان صهيونيسم مسيحي در باب آخرالزمان قرار گرفت.
بعضي از مطالبي كه در سايت «شيطان‌پرستي» با استفاده از پيشگويي‌هاي انجيل پايان جهان آمده، به شرح زير است:
ضد مسيح (Anti Christ)
او فرزند شيطان است، اما تا ظهور مسيح به صورت عادي در ميان مردم زندگي مي‌كند. فردي متمول با ظاهري آراسته، و اهل سوريه است. بين 30 تا 50 سال سن دارد. نماد او عدد 666 ـ سمبل شيطان ـ است. عضو برجستة اتحادية اقتصادي اروپا، اي.اي.سي (EEC)، است و در اقتصاد و سياست جهاني نقش مؤثري به دست مي‌آورد.
پيش از فاش كردن چهرة واقعي‌اش مدتي در يكي از كشورهاي مصر، سوريه، عراق، ايران يا يونان حكومت خواهد كرد. اقتصاد جهاني را به انحصار خويش در مي‌آورد، و به قدري محبوب مي‌شود كه بعضي او را مسيح خواهند پنداشت.
ضد مسيح (دجال) براي مخالفت با مسيح آماده مي‌شود. و در آينده‌اي نزديك خروج مي‌كند. زمان خروج او دقيق و مشخص است. با ظاهري شيطاني (ديو صورت يا اژدها مانند) از ميان درياها بيرون مي‌آيد، بر اسراييل (فلسطين) مسلط مي‌شود. و در اورشليم ادعاي خدايي خواهد كرد. او شيطان را مي‌پرستد. و جواهرات گران قيمت نثارش مي‌كند. پذيرش حكومت ضد مسيح از طرف اسراييل و ديگر ملت‌ها كه ترس از عاقبت خود در كنار گذاشته و به دنبال خوشي و شادي هستند، برابر است با شروع مصائب مردم زمين. مردم در عذاب خواهند بود، زيرا حكومت او را پذيرفته و بت‌ها و شيطان را مي‌پرستند.
ادامه مطلب...