جمعه, 02 آذر 1403
You are here:

انتخاب قالب

اطلاعات سایت

اعضا : 5677
محتوا : 302
بازدیدهای محتوا : 1205586

اوقات شرعی



جستجو

Loading
بيانات مقام معظم رهبری در چهارمين نشست «انديشه‌هاى راهبردى»‌ با موضوع آزادی PDF
بسم‌اللّه‌الرّحمن‌الرّحيم‌
اولاً خيلى خوشحالم و حقيقتاً خيلى متشكرم از يكايك حضار، بخصوص برادران و خواهرانى كه زحمت كشيده بودند، تحقيق كردند، مقاله تنظيم كردند، بعد كوشش كردند آن مقاله را خلاصه كردند - پيدا بود ديگر، مقاله‌ها كاملاً خلاصه شده بود - كه بايد خدا به ما توفيق بدهد، بتوانيم اصل مقاله‌ها را كه حالا چاپ كردند، در اختيار گذاشتند، وقت كنيم و ان‌شاءاللّه ببينيم. حالا بنده كه اقبال اين وقت پيدا كردن را بعيد است داشته باشم، اما دوستان خوب است به اصل مقالات مراجعه كنند و تأمل كنند؛ چون ما با اين مقوله كار داريم. همچنين از مجرى محترم و عزيزمان آقاى دكتر واعظزاده كه طبق معمول با سخنان كوتاه، مطالب زيادى را بيان ميكنند و با تظاهر كم، عقبه‌ى وسيعى از كار را با خودشان اين طرف و آن طرف ميكشانند، تشكر ميكنم. واقعاً ايشان و همكارانشان خيلى زحمت ميكشند؛ ميدانم.
لازم است يك تشكر ويژه هم از همه‌ى دست‌اندركاران بكنيم. خب، اين روزها مشاهده ميكنيد به تبع اين گلاويز شدن‌هائى كه استكبار جهانى و در واقع دشمن درجه‌ى يك آزادى، با كشور ما و با جمهورى اسلامى پيدا كرده - سر همين قضاياى اقتصادى و آثار آن بر عملكرد مجموعه‌ى حكومت و در زندگى مردم - طبعاً يك دغدغه‌ى عمومى در فضاى سياسى كشور وجود دارد؛ يعنى هيچكداممان فارغ از اين فكر نيستيم؛ در عين حال اين كار اصلى و اساسى و بلندمدت، دچار وقفه و تعطيل نشد؛ يعنى تقريباً به طور دقيق، طبق همان برنامه‌ريزى‌اى كه كرده بودند، اين اجلاس در زمان خود تحقق پيدا كرد. اين، بنده را، هم خوشحال ميكند، هم متشكر ميكند از همه‌ى دست‌اندركاران.
جمهورى اسلامى از برگزارى جلسات نشستهاى انديشه‌هاى راهبردى چند هدف عمده دارد، كه اين هدفها را ما نميخواهيم فراموش كنيم و از جلوى چشممان خارج كنيم.
ادامه مطلب...
 
بيانات مقام معظم رهبری در سومين نشست «انديشه‌هاى راهبردى»‌ با موضوع زن و خانواده PDF
سم‌الله‌الرّحمن‌الرّحيم‌
اللّهمّ سدّد السنتنا بالصّواب و الحكمة
خوشامد عرض ميكنم به همه‌ى برادران و خواهران، و تشكر ميكنم از شركت حضار محترم در اين كار دسته‌جمعىِ بسيار بااهميت. همچنين تشكر ويژه‌اى دارم از سخنرانان و سخنگويان؛ چه آنهائى كه مطالبى را عرضه كردند، چه آنهائى كه اعتراضاتى را بيان كردند. از رئيس و مدير برنامه، جناب آقاى دكتر واعظزاده هم صميمانه تشكر ميكنم؛ هم به خاطر اداره‌ى خوب اين جلسه، و هم بيشتر به خاطر تمهيد و سازماندهى اساسى‌اى كه براى شكل و محتواى اين جلسه، ايشان به كمك يك جمعى در طول چند ماه انجام دادند.

هدف از اين جلسه و اين نشستها، تبادل نظر عالمانه با جمعهاى نخبگانى است درباره‌ى مسائل اساسى كشور. اگر گفته ميشود انديشه‌هاى راهبردى، بله، در واقع سعى بر اين است كه به يك انديشه برسيم؛ منتها ميتوان تقسيم كرد، تنويع كرد؛ انديشه در باب عدالت، انديشه در باب زن و خانواده؛ بعد فهرست طولانى‌اى داريم در حدود بيست و چند موضوع، كه هر كدام از اينها عنوان انديشه رويش دارد؛ انديشه‌ها به اين لحاظ است؛ والّا بنا بر اين است كه اين جمع نخبگانى با زايش فكرى و معنوى و كمكى كه به اسلام و نظام جمهورى اسلامى خواهند كرد، ان‌شاءالله در هر زمينه‌اى به يك نظر واحد و يك انديشه‌ى واحد برسيم.
ادامه مطلب...
 
دعای جوشن کبیر (متن عربی) PDF

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا كَرِيمُ يَا مُقِيمُ يَا عَظِيمُ يَا قَدِيمُ يَا عَلِيمُ يَا حَلِيمُ يَا حَكِيمُ سُبْحَانَكَ يَا لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ خَلِّصْنَا مِنَ النَّارِ يَا رَبِّ 2 يَا سَيِّدَ السَّادَاتِ يَا مُجِيبَ الدَّعَوَاتِ يَا رَافِعَ الدَّرَجَاتِ يَا وَلِيَّ الْحَسَنَاتِ يَا غَافِرَ الْخَطِيئَاتِ يَا مُعْطِيَ الْمَسْأَلاتِ يَا قَابِلَ التَّوْبَاتِ يَا سَامِعَ الْأَصْوَاتِ يَا عَالِمَ الْخَفِيَّاتِ يَا دَافِعَ الْبَلِيَّاتِ 3 يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ يَا خَيْرَ الْفَاتِحِينَ يَا خَيْرَ النَّاصِرِينَ يَا خَيْرَ الْحَاكِمِينَ يَا خَيْرَ الرَّازِقِينَ يَا خَيْرَ الْوَارِثِينَ يَا خَيْرَ الْحَامِدِينَ يَا خَيْرَ الذَّاكِرِينَ يَا خَيْرَ الْمُنْزِلِينَ يَا خَيْرَ الْمُحْسِنِينَ 4 يَا مَنْ لَهُ الْعِزَّةُ وَ الْجَمَالُ يَا مَنْ لَهُ الْقُدْرَةُ وَ الْكَمَالُ يَا مَنْ لَهُ الْمُلْكُ وَ الْجَلالُ يَا مَنْ هُوَ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ يَا مُنْشِئَ السَّحَابِ الثِّقَالِ يَا مَنْ هُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ يَا مَنْ هُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ يَا مَنْ هُوَ شَدِيدُ الْعِقَابِ يَا مَنْ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ يَا مَنْ عِنْدَهُ أَمُّ الْكِتَابِ 5 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا دَيَّانُ يَا بُرْهَانُ يَا سُلْطَانُ يَا رِضْوَانُ يَا غُفْرَانُ يَا سُبْحَانُ يَا مُسْتَعَانُ يَا ذَا الْمَنِّ وَ الْبَيَانِ 6 يَا مَنْ تَوَاضَعَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ لِعَظَمَتِهِ يَا مَنِ اسْتَسْلَمَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ لِقُدْرَتِهِ يَا مَنْ ذَلَّ كُلُّ شَيْ‏ءٍ لِعِزَّتِهِ يَا مَنْ خَضَعَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ لِهَيْبَتِهِ يَا مَنِ انْقَادَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ مِنْ خَشْيَتِهِ يَا مَنْ تَشَقَّقَتِ الْجِبَالُ مِنْ مَخَافَتِهِ يَا مَنْ قَامَتِ السَّمَاوَاتُ بِأَمْرِهِ يَا مَنِ اسْتَقَرَّتِ الْأَرَضُونَ بِإِذْنِهِ يَا مَنْ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ يَا مَنْ لا يَعْتَدِي عَلَى أَهْلِ مَمْلَكَتِهِ 7 يَا غَافِرَ الْخَطَايَا يَا كَاشِفَ الْبَلايَا يَا مُنْتَهَى الرَّجَايَا يَا مُجْزِلَ الْعَطَايَا يَا وَاهِبَ الْهَدَايَا يَا رَازِقَ الْبَرَايَا يَا قَاضِيَ الْمَنَايَا يَا سَامِعَ الشَّكَايَا يَا بَاعِثَ الْبَرَايَا يَا مُطْلِقَ الْأُسَارَى 8 يَا ذَا الْحَمْدِ وَ الثَّنَاءِ يَا ذَا الْفَخْرِ وَ الْبَهَاءِ يَا ذَا الْمَجْدِ وَ السَّنَاءِ يَا ذَا الْعَهْدِ وَ الْوَفَاءِ يَا ذَا الْعَفْوِ وَ الرِّضَاءِ يَا ذَا الْمَنِّ وَ الْعَطَاءِ يَا ذَا الْفَصْلِ وَ الْقَضَاءِ يَا ذَا الْعِزِّ وَ الْبَقَاءِ يَا ذَا الْجُودِ وَ السَّخَاءِ يَا ذَا الْآلاءِ وَ النَّعْمَاءِ 9 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا مَانِعُ يَا دَافِعُ يَا رَافِعُ يَا صَانِعُ يَا نَافِعُ يَا سَامِعُ يَا جَامِعُ يَا شَافِعُ يَا وَاسِعُ يَا مُوسِعُ 10 يَا صَانِعَ كُلِّ مَصْنُوعٍ يَا خَالِقَ كُلِّ مَخْلُوقٍ يَا رَازِقَ كُلِّ مَرْزُوقٍ يَا مَالِكَ كُلِّ مَمْلُوكٍ يَا كَاشِفَ كُلِّ مَكْرُوبٍ يَا فَارِجَ كُلِّ مَهْمُومٍ يَا رَاحِمَ كُلِّ مَرْحُومٍ يَا نَاصِرَ كُلِّ مَخْذُولٍ يَا سَاتِرَ كُلِّ مَعْيُوبٍ يَا مَلْجَأَ كُلِّ مَطْرُودٍ 11 يَا عُدَّتِي عِنْدَ شِدَّتِي يَا رَجَائِي عِنْدَ مُصِيبَتِي يَا مُونِسِي عِنْدَ وَحْشَتِي يَا صَاحِبِي عِنْدَ غُرْبَتِي يَا وَلِيِّي عِنْدَ نِعْمَتِي يَا غِيَاثِي عِنْدَ كُرْبَتِي يَا دَلِيلِي عِنْدَ حَيْرَتِي يَا غَنَائِي عِنْدَ افْتِقَارِي يَا مَلْجَئِي عِنْدَ ضْطِرَارِي يَا مُعِينِي عِنْدَ مَفْزَعِي 12 يَا عَلامَ الْغُيُوبِ يَا غَفَّارَ الذُّنُوبِ يَا سَتَّارَ الْعُيُوبِ يَا كَاشِفَ الْكُرُوبِ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ يَا طَبِيبَ الْقُلُوبِ يَا مُنَوِّرَ الْقُلُوبِ يَا أَنِيسَ الْقُلُوبِ يَا مُفَرِّجَ الْهُمُومِ يَا مُنَفِّسَ الْغُمُومِ 13 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا جَلِيلُ يَا جَمِيلُ يَا وَكِيلُ يَا كَفِيلُ يَا دَلِيلُ يَا قَبِيلُ يَا مُدِيلُ يَا مُنِيلُ يَا مُقِيلُ يَا مُحِيلُ 14 يَا دَلِيلَ الْمُتَحَيِّرِينَ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ يَا جَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ يَا أَمَانَ الْخَائِفِينَ يَا عَوْنَ الْمُؤْمِنِينَ يَا رَاحِمَ الْمَسَاكِينِ يَا مَلْجَأَ الْعَاصِينَ يَا غَافِرَ الْمُذْنِبِينَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ 15 يَا ذَا الْجُودِ وَ الْإِحْسَانِ يَا ذَا الْفَضْلِ وَ الامْتِنَانِ يَا ذَا الْأَمْنِ وَ الْأَمَانِ يَا ذَا الْقُدْسِ وَ السُّبْحَانِ يَا ذَا الْحِكْمَةِ وَ الْبَيَانِ يَا ذَا الرَّحْمَةِ وَ الرِّضْوَانِ يَا ذَا الْحُجَّةِ وَ الْبُرْهَانِ يَا ذَا الْعَظَمَةِ وَ السُّلْطَانِ يَا ذَا الرَّأْفَةِ وَ الْمُسْتَعَانِ يَا ذَا الْعَفْوِ وَ الْغُفْرَانِ 16 يَا مَنْ هُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْ‏ءٍ يَا مَنْ هُوَ إِلَهُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ يَا مَنْ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ يَا مَنْ هُوَ صَانِعُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ يَا مَنْ هُوَ قَبْلَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ يَا مَنْ هُوَ بَعْدَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ يَا مَنْ هُوَ فَوْقَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ يَا مَنْ هُوَ عَالِمٌ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ يَا مَنْ هُوَ قَادِرٌ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ يَا مَنْ هُوَ يَبْقَى وَ يَفْنَى كُلُّ شَيْ‏ءٍ 17 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا مُؤْمِنُ يَا مُهَيْمِنُ يَا مُكَوِّنُ يَا مُلَقِّنُ يَا مُبَيِّنُ يَا مُهَوِّنُ يَا مُمَكِّنُ يَا مُزَيِّنُ يَا مُعْلِنُ يَا مُقَسِّمُ 18 يَا مَنْ هُوَ فِي مُلْكِهِ مُقِيمٌ يَا مَنْ هُوَ فِي سُلْطَانِهِ قَدِيمٌ يَا مَنْ هُوَ فِي جَلالِهِ عَظِيمٌ يَا مَنْ هُوَ عَلَى عِبَادِهِ رَحِيمٌ يَا مَنْ هُوَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَلِيمٌ يَا مَنْ هُوَ بِمَنْ عَصَاهُ حَلِيمٌ يَا مَنْ هُوَ بِمَنْ رَجَاهُ كَرِيمٌ يَا مَنْ هُوَ فِي صُنْعِهِ حَكِيمٌ يَا مَنْ هُوَ فِي حِكْمَتِهِ لَطِيفٌ يَا مَنْ هُوَ فِي لُطْفِهِ قَدِيمٌ 19 يَا مَنْ لا يُرْجَى إِلا فَضْلُهُ يَا مَنْ لا يُسْأَلُ إِلا عَفْوُهُ يَا مَنْ لا يُنْظَرُ إِلا بِرُّهُ يَا مَنْ لا يُخَافُ إِلا عَدْلُهُ يَا مَنْ لا يَدُومُ إِلا مُلْكُهُ يَا مَنْ لا سُلْطَانَ إِلا سُلْطَانُهُ يَا مَنْ وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ‏ءٍ رَحْمَتُهُ يَا مَنْ سَبَقَتْ رَحْمَتُهُ غَضَبَهُ يَا مَنْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عِلْمُهُ يَا مَنْ لَيْسَ أَحَدٌ مِثْلَهُ 20 يَا فَارِجَ الْهَمِّ يَا كَاشِفَ الْغَمِّ يَا غَافِرَ الذَّنْبِ يَا قَابِلَ التَّوْبِ يَاخَالِقَ الْخَلْقِ يَا صَادِقَ الْوَعْدِ يَا مُوفِيَ الْعَهْدِ يَا عَالِمَ السِّرِّ يَا فَالِقَ الْحَبِّ يَا رَازِقَ الْأَنَامِ 21 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا عَلِيُّ يَا وَفِيُّ يَا غَنِيُّ يَا مَلِيُّ يَا حَفِيُّ يَا رَضِيُّ يَا زَكِيُّ يَا بَدِيُّ يَا قَوِيُّ يَا وَلِيُّ 22 يَا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ يَا مَنْ سَتَرَ الْقَبِيحَ يَا مَنْ لَمْ يُؤَاخِذْ بِالْجَرِيرَةِ يَا مَنْ لَمْ يَهْتِكِ السِّتْرَ يَا عَظِيمَ الْعَفْوِ يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ يَا بَاسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ يَا صَاحِبَ كُلِّ نَجْوَى يَا مُنْتَهَى كُلِّ شَكْوَى 23 يَا ذَا النِّعْمَةِ السَّابِغَةِ يَا ذَا الرَّحْمَةِ الْوَاسِعَةِ يَا ذَا الْمِنَّةِ السَّابِقَةِ يَا ذَا الْحِكْمَةِ الْبَالِغَةِ يَا ذَا الْقُدْرَةِ الْكَامِلَةِ يَا ذَا الْحُجَّةِ الْقَاطِعَةِ يَا ذَا الْكَرَامَةِ الظَّاهِرَةِ يَا ذَا الْعِزَّةِ الدَّائِمَةِ يَا ذَا الْقُوَّةِ الْمَتِينَةِ يَا ذَا الْعَظَمَةِ الْمَنِيعَةِ 24 يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ يَا جَاعِلَ الظُّلُمَاتِ يَا رَاحِمَ الْعَبَرَاتِ يَا مُقِيلَ الْعَثَرَاتِ يَا سَاتِرَ الْعَوْرَاتِ يَا مُحْيِيَ الْأَمْوَاتِ يَا مُنْزِلَ الْآيَاتِ يَا مُضَعِّفَ الْحَسَنَاتِ يَا مَاحِيَ السَّيِّئَاتِ يَا شَدِيدَ النَّقِمَاتِ 25 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا مُصَوِّرُ يَا مُقَدِّرُ يَا مُدَبِّرُ يَا مُطَهِّرُ يَا مُنَوِّرُ يَا مُيَسِّرُ يَا مُبَشِّرُ يَا مُنْذِرُ يَا مُقَدِّمُ يَا مُؤَخِّرُ 26 يَا رَبَّ الْبَيْتِ الْحَرَامِ يَا رَبَّ الشَّهْرِ الْحَرَامِ يَا رَبَّ الْبَلَدِ الْحَرَامِ يَا رَبَّ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ يَا رَبَّ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ يَا رَبَّ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ يَا رَبَّ الْحِلِّ وَ الْحَرَامِ يَا رَبَّ النُّورِ وَ الظَّلامِ يَا رَبَّ التَّحِيَّةِ وَ السَّلامِ يَا رَبَّ الْقُدْرَةِ فِي الْأَنَامِ 27 يَا أَحْكَمَ الْحَاكِمِينَ يَا أَعْدَلَ الْعَادِلِينَ يَا أَصْدَقَ الصَّادِقِينَ يَا أَطْهَرَ الطَّاهِرِينَ يَا أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ يَا أَسْرَعَ الْحَاسِبِينَ يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ يَا أَبْصَرَ النَّاظِرِينَ يَا أَشْفَعَ الشَّافِعِينَ يَا أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ 28 يَا عِمَادَ مَنْ لا عِمَادَ لَهُ يَا سَنَدَ مَنْ لا سَنَدَ لَهُ يَا ذُخْرَ مَنْ لا ذُخْرَ لَهُ يَا حِرْزَ مَنْ لا حِرْزَ لَهُ يَا غِيَاثَ مَنْ لا غِيَاثَ لَهُ يَا فَخْرَ مَنْ لا فَخْرَ لَهُ يَا عِزَّ مَنْ لا عِزَّ لَهُ يَا مُعِينَ مَنْ لا مُعِينَ لَهُ يَا أَنِيسَ مَنْ لا أَنِيسَ لَهُ يَا أَمَانَ مَنْ لا أَمَانَ لَهُ 29 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا عَاصِمُ يَا قَائِمُ يَا دَائِمُ يَا رَاحِمُ يَا سَالِمُ يَا حَاكِمُ يَا عَالِمُ يَا قَاسِمُ يَا قَابِضُ يَا بَاسِطُ يَا عَاصِمَ مَنِ اسْتَعْصَمَهُ يَا رَاحِمَ مَنِ اسْتَرْحَمَهُ يَا غَافِرَ مَنِ اسْتَغْفَرَهُ يَا نَاصِرَ مَنِ اسْتَنْصَرَهُ يَا حَافِظَ مَنِ اسْتَحْفَظَهُ يَا مُكْرِمَ مَنِ اسْتَكْرَمَهُ يَا مُرْشِدَ مَنِ اسْتَرْشَدَهُ يَا صَرِيخَ مَنِ اسْتَصْرَخَهُ يَا مُعِينَ مَنِ اسْتَعَانَهُ يَا مُغِيثَ مَنِ اسْتَغَاثَهُ 31 يَا عَزِيزا لا يُضَامُ يَا لَطِيفا لا يُرَامُ يَا قَيُّوما لا يَنَامُ يَا دَائِما لا يَفُوتُ يَا حَيّا لا يَمُوتُ يَا مَلِكا لا يَزُولُ يَا بَاقِيا لا يَفْنَى يَا عَالِما لا يَجْهَلُ يَا صَمَدا لا يُطْعَمُ يَا قَوِيّا لا يَضْعُفُ 32 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا أَحَدُ يَا وَاحِدُ يَا شَاهِدُ يَا مَاجِدُ يَا حَامِدُ يَا رَاشِدُ يَا بَاعِثُ يَا وَارِثُ يَا ضَارُّ يَا نَافِعُ 33 يَا أَعْظَمَ مِنْ كُلِّ عَظِيمٍ يَا أَكْرَمَ مِنْ كُلِّ كَرِيمٍ يَا أَرْحَمَ مِنْ كُلِّ رَحِيمٍ يَا أَعْلَمَ مِنْ كُلِّ عَلِيمٍ يَا أَحْكَمَ مِنْ كُلِّ حَكِيمٍ يَا أَقْدَمَ مِنْ كُلِّ قَدِيمٍ يَا أَكْبَرَ مِنْ كُلِّ كَبِيرٍ يَا أَلْطَفَ مِنْ كُلِّ لَطِيفٍ يَا أَجَلَّ مِنْ كُلِّ جَلِيلٍ يَا أَعَزَّ مِنْ كُلِّ عَزِيزٍ 34 يَا كَرِيمَ الصَّفْحِ يَا عَظِيمَ الْمَنِّ يَا كَثِيرَ الْخَيْرِ يَا قَدِيمَ الْفَضْلِ يَا دَائِمَ اللُّطْفِ يَا لَطِيفَ الصُّنْعِ يَا مُنَفِّسَ الْكَرْبِ يَا كَاشِفَ الضُّرِّ يَا مَالِكَ الْمُلْكِ يَا قَاضِيَ الْحَقِّ 35 يَا مَنْ هُوَ فِي عَهْدِهِ وَفِيٌّ يَا مَنْ هُوَ فِي وَفَائِهِ قَوِيٌّ يَا مَنْ هُوَ فِي قُوَّتِهِ عَلِيٌّ يَا مَنْ هُوَ فِي عُلُوِّهِ قَرِيبٌ يَا مَنْ هُوَ فِي قُرْبِهِ لَطِيفٌ يَا مَنْ هُوَ فِي لُطْفِهِ شَرِيفٌ يَا مَنْ هُوَ فِي شَرَفِهِ عَزِيزٌ يَا مَنْ هُوَ فِي عِزِّهِ عَظِيمٌ يَا مَنْ هُوَ فِي عَظَمَتِهِ مَجِيدٌ يَا مَنْ هُوَ فِي مَجْدِهِ حَمِيدٌ 36 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا كَافِي يَا شَافِي يَا وَافِي يَا مُعَافِي يَا هَادِي يَا دَاعِي يَا قَاضِي يَا رَاضِي يَا عَالِي يَا بَاقِي 37 يَا مَنْ كُلُّ شَيْ‏ءٍ خَاضِعٌ لَهُ يَا مَنْ كُلُّ شَيْ‏ءٍ خَاشِعٌ لَهُ يَا مَنْ كُلُّ شَيْ‏ءٍ كَائِنٌ لَهُ يَا مَنْ كُلُّ شَيْ‏ءٍ مَوْجُودٌ بِهِ يَا مَنْ كُلُّ شَيْ‏ءٍ مُنِيبٌ إِلَيْهِ يَا مَنْ كُلُّ شَيْ‏ءٍ خَائِفٌ مِنْهُ يَا مَنْ كُلُّ شَيْ‏ءٍ قَائِمٌ بِهِ يَا مَنْ كُلُّ شَيْ‏ءٍ صَائِرٌ إِلَيْهِ يَا مَنْ كُلُّ شَيْ‏ءٍ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ يَا مَنْ كُلُّ شَيْ‏ءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ 38 يَا مَنْ لامَفَرَّ إِلا إِلَيْهِ يَا مَنْ لا مَفْزَعَ إِلا إِلَيْهِ يَا مَنْ لا مَقْصَدَ إِلا إِلَيْهِ يَا مَنْ لا مَنْجَى مِنْهُ إِلا إِلَيْهِ يَا مَنْ لا يُرْغَبُ إِلا إِلَيْهِ يَا مَنْ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلا بِهِ يَا مَنْ لا يُسْتَعَانُ إِلا بِهِ يَا مَنْ لا يُتَوَكَّلُ إِلا عَلَيْهِ يَا مَنْ لا يُرْجَى إِلا هُوَ يَا مَنْ لا يُعْبَدُ إِلا هُوَ 39 يَا خَيْرَ الْمَرْهُوبِينَ يَا خَيْرَ الْمَرْغُوبِينَ يَا خَيْرَ الْمَطْلُوبِينَ يَا خَيْرَ الْمَسْئُولِينَ يَا خَيْرَ الْمَقْصُودِينَ يَا خَيْرَ الْمَذْكُورِينَ يَا خَيْرَ الْمَشْكُورِينَ يَا خَيْرَ الْمَحْبُوبِينَ يَا خَيْرَ الْمَدْعُوِّينَ يَا خَيْرَ الْمُسْتَأْنِسِينَ 40 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا غَافِرُ يَا سَاتِرُ يَا قَادِرُ يَا قَاهِرُ يَا فَاطِرُ يَا كَاسِرُ يَا جَابِرُ يَا ذَاكِرُ يَا نَاظِرُ يَا نَاصِرُ 41 يَا مَنْ خَلَقَ فَسَوَّى يَا مَنْ قَدَّرَ فَهَدَى يَا مَنْ يَكْشِفُ الْبَلْوَى يَا مَنْ يَسْمَعُ النَّجْوَى يَا مَنْ يُنْقِذُ الْغَرْقَى يَا مَنْ يُنْجِي الْهَلْكَى يَا مَنْ يَشْفِي الْمَرْضَى يَا مَنْ أَضْحَكَ وَ أَبْكَى يَا مَنْ أَمَاتَ وَ أَحْيَا يَا مَنْ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَ الْأُنْثَى 42 يَا مَنْ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ سَبِيلُهُ يَا مَنْ فِي الْآفَاقِ آيَاتُهُ يَا مَنْ فِي الْآيَاتِ بُرْهَانُهُ يَا مَنْ فِي الْمَمَاتِ قُدْرَتُهُ يَا مَنْ فِي الْقُبُورِ عِبْرَتُهُ يَا مَنْ فِي الْقِيَامَةِ مُلْكُهُ يَا مَنْ فِي الْحِسَابِ هَيْبَتُهُ يَا مَنْ فِي الْمِيزَانِ قَضَاؤُهُ يَا مَنْ فِي الْجَنَّةِ ثَوَابُهُ يَا مَنْ فِي النَّارِ عِقَابُهُ 43 يَا مَنْ إِلَيْهِ يَهْرُبُ الْخَائِفُونَ يَا مَنْ إِلَيْهِ يَفْزَعُ الْمُذْنِبُونَ يَا مَنْ إِلَيْهِ يَقْصِدُ الْمُنِيبُونَ يَا مَنْ إِلَيْهِ يَرْغَبُ الزَّاهِدُونَ يَا مَنْ إِلَيْهِ يَلْجَأُ الْمُتَحَيِّرُونَ يَا مَنْ بِهِ يَسْتَأْنِسُ الْمُرِيدُونَ يَا مَنْ بِهِ يَفْتَخِرُ الْمُحِبُّونَ يَا مَنْ فِي عَفْوِهِ يَطْمَعُ الْخَاطِئُونَ يَا مَنْ إِلَيْهِ يَسْكُنُ الْمُوقِنُونَ يَا مَنْ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ 44 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا حَبِيبُ يَا طَبِيبُ يَا قَرِيبُ يَا رَقِيبُ يَا حَسِيبُ يَا مَهِيبُ [مُهِيبُ‏] يَا مُثِيبُ يَا مُجِيبُ يَا خَبِيرُ يَا بَصِيرُ 45 يَا أَقْرَبَ مِنْ كُلِّ قَرِيبٍ يَا أَحَبَّ مِنْ كُلِّ حَبِيبٍ يَا أَبْصَرَ مِنْ كُلِّ بَصِيرٍ يَا أَخْبَرَ مِنْ كُلِّ خَبِيرٍ يَا أَشْرَفَ مِنْ كُلِّ شَرِيفٍ يَا أَرْفَعَ مِنْ كُلِّ رَفِيعٍ يَا أَقْوَى مِنْ كُلِّ قَوِيٍّ يَا أَغْنَى مِنْ كُلِّ غَنِيٍّ يَا أَجْوَدَ مِنْ كُلِّ جَوَادٍ يَا أَرْأَفَ مِنْ كُلِّ رَءُوفٍ 46 يَا غَالِبا غَيْرَ مَغْلُوبٍ يَا صَانِعا غَيْرَ مَصْنُوعٍ يَا خَالِقا غَيْرَ مَخْلُوقٍ يَا مَالِكا غَيْرَ مَمْلُوكٍ يَا قَاهِرا غَيْرَ مَقْهُورٍ يَا رَافِعا غَيْرَ مَرْفُوعٍ يَا حَافِظا غَيْرَ مَحْفُوظٍ يَا نَاصِرا غَيْرَ مَنْصُورٍ يَا شَاهِدا غَيْرَ غَائِبٍ يَا قَرِيبا غَيْرَ بَعِيدٍ 47 يَا نُورَ النُّورِ يَا مُنَوِّرَ النُّورِ يَا خَالِقَ النُّورِ يَا مُدَبِّرَ النُّورِ يَا مُقَدِّرَ النُّورِ يَا نُورَ كُلِّ نُورٍ يَا نُورا قَبْلَ كُلِّ نُورٍ يَا نُورا بَعْدَ كُلِّ نُورٍ يَا نُورا فَوْقَ كُلِّ نُورٍ يَا نُورا لَيْسَ كَمِثْلِهِ نُورٌ 48 يَا مَنْ عَطَاؤُهُ شَرِيفٌ يَا مَنْ فِعْلُهُ لَطِيفٌ يَا مَنْ لُطْفُهُ مُقِيمٌ يَا مَنْ إِحْسَانُهُ قَدِيمٌ يَا مَنْ قَوْلُهُ حَقٌّ يَا مَنْ وَعْدُهُ صِدْقٌ يَا مَنْ عَفْوُهُ فَضْلٌ يَا مَنْ عَذَابُهُ عَدْلٌ يَا مَنْ ذِكْرُهُ حُلْوٌ يَا مَنْ فَضْلُهُ عَمِيمٌ 49 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا مُسَهِّلُ يَا مُفَصِّلُ يَا مُبَدِّلُ يَا مُذَلِّلُ يَا مُنَزِّلُ يَا مُنَوِّلُ يَا مُفْضِلُ يَا مُجْزِلُ يَا مُمْهِلُ يَا مُجْمِلُ 50 يَا مَنْ يَرَى وَ لا يُرَى يَا مَنْ يَخْلُقُ وَ لا يُخْلَقُ يَا مَنْ يَهْدِي وَ لا يُهْدَى يَا مَنْ يُحْيِي وَ لا يُحْيَى يَا مَنْ يَسْأَلُ وَ لا يُسْأَلُ يَا مَنْ يُطْعِمُ وَ لا يُطْعَمُ يَا مَنْ يُجِيرُ وَ لا يُجَارُ عَلَيْهِ يَا مَنْ يَقْضِي وَ لا يُقْضَى عَلَيْهِ يَا مَنْ يَحْكُمُ وَ لا يُحْكَمُ عَلَيْهِ يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوا أَحَدٌ 51 يَا نِعْمَ الْحَسِيبُ يَا نِعْمَ الطَّبِيبُ يَا نِعْمَ الرَّقِيبُ يَا نِعْمَ الْقَرِيبُ يَا نِعْمَ الْمُجِيبُ يَا نِعْمَ الْحَبِيبُ يَا نِعْمَ الْكَفِيلُ يَا نِعْمَ الْوَكِيلُ يَا نِعْمَ الْمَوْلَى يَا نِعْمَ النَّصِيرُ 52 يَا سُرُورَ الْعَارِفِينَ يَا مُنَى الْمُحِبِّينَ يَا أَنِيسَ الْمُرِيدِينَ يَا حَبِيبَ التَّوَّابِينَ يَا رَازِقَ الْمُقِلِّينَ يَا رَجَاءَ الْمُذْنِبِينَ يَا قُرَّةَ عَيْنِ الْعَابِدِينَ يَا مُنَفِّسَ عَنِ الْمَكْرُوبِينَ يَا مُفَرِّجَ عَنِ الْمَغْمُومِينَ يَا إِلَهَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ 53 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا رَبَّنَا يَا إِلَهَنَا يَا سَيِّدَنَا يَا مَوْلانَا يَا نَاصِرَنَا يَا حَافِظَنَا يَا دَلِيلَنَا يَا مُعِينَنَا يَا حَبِيبَنَا يَا طَبِيبَنَا 54 يَا رَبَّ النَّبِيِّينَ وَ الْأَبْرَارِ يَا رَبَّ الصِّدِّيقِينَ وَ الْأَخْيَارِ يَا رَبَّ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ يَا رَبَّ الصِّغَارِ وَ الْكِبَارِ يَا رَبَّ الْحُبُوبِ وَ الثِّمَارِ يَا رَبَّ الْأَنْهَارِ وَ الْأَشْجَارِ يَا رَبَّ الصَّحَارِي وَ الْقِفَارِ يَا رَبَّ الْبَرَارِي وَ الْبِحَارِ يَا رَبَّ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ يَا رَبَّ الْأَعْلانِ وَ الْأَسْرَارِ 55 يَا مَنْ نَفَذَ فِي كُلِّ شَيْ‏ءٍ أَمْرُهُ يَا مَنْ لَحِقَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عِلْمُهُ يَا مَنْ بَلَغَتْ إِلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قُدْرَتُهُ يَا مَنْ لا تُحْصِي الْعِبَادُ نِعَمَهُ يَا مَنْ لا تَبْلُغُ الْخَلائِقُ شُكْرَهُ يَا مَنْ لا تُدْرِكُ الْأَفْهَامُ جَلالَهُ يَا مَنْ لا تَنَالُ الْأَوْهَامُ كُنْهَهُ يَا مَنِ الْعَظَمَةُ وَ الْكِبْرِيَاءُ رِدَاؤُهُ يَا مَنْ لا تَرُدُّ الْعِبَادُ قَضَاءَهُ يَا مَنْ لا مُلْكَ إِلا مُلْكُهُ يَا مَنْ لا عَطَاءَ إِلا عَطَاؤُهُ 56 يَا مَنْ لَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى يَا مَنْ لَهُ الصِّفَاتُ الْعُلْيَا يَا مَنْ لَهُ الْآخِرَةُ وَ الْأُولَى يَا مَنْ لَهُ الْجَنَّةُ الْمَأْوَى يَا مَنْ لَهُ الْآيَاتُ الْكُبْرَى يَا مَنْ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يَا مَنْ لَهُ الْحُكْمُ وَ الْقَضَاءُ يَا مَنْ لَهُ الْهَوَاءُ وَ الْفَضَاءُ يَا مَنْ لَهُ الْعَرْشُ وَ الثَّرَى يَا مَنْ لَهُ السَّمَاوَاتُ الْعُلَى 57 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا عَفُوُّ يَا غَفُورُ يَا صَبُورُ يَا شَكُورُ يَا رَءُوفُ يَا عَطُوفُ يَا مَسْئُولُ يَا وَدُودُ يَا سُبُّوحُ يَا قُدُّوسُ 58 يَا مَنْ فِي السَّمَاءِ عَظَمَتُهُ يَا مَنْ فِي الْأَرْضِ آيَاتُهُ يَا مَنْ فِي كُلِّ شَيْ‏ءٍ دَلائِلُهُ يَا مَنْ فِي الْبِحَارِ عَجَائِبُهُ يَا مَنْ فِي الْجِبَالِ خَزَائِنُهُ يَا مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ يَا مَنْ إِلَيْهِ يَرْجِعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ يَا مَنْ أَظْهَرَ فِي كُلِّ شَيْ‏ءٍ لُطْفَهُ يَا مَنْ أَحْسَنَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ خَلَقَهُ يَا مَنْ تَصَرَّفَ فِي الْخَلائِقِ قُدْرَتُهُ 59 يَا حَبِيبَ مَنْ لا حَبِيبَ لَهُ يَا طَبِيبَ مَنْ لا طَبِيبَ لَهُ يَا مُجِيبَ مَنْ لا مُجِيبَ لَهُ يَا شَفِيقَ مَنْ لا شَفِيقَ لَهُ يَا رَفِيقَ مَنْ لا رَفِيقَ لَهُ يَا مُغِيثَ مَنْ لا مُغِيثَ لَهُ يَا دَلِيلَ مَنْ لا دَلِيلَ لَهُ يَا أَنِيسَ مَنْ لا أَنِيسَ لَهُ يَا رَاحِمَ مَنْ لا رَاحِمَ لَهُ يَا صَاحِبَ مَنْ لا صَاحِبَ لَهُ 60 يَا كَافِيَ مَنِ اسْتَكْفَاهُ يَا هَادِيَ مَنِ اسْتَهْدَاهُ يَا كَالِيَ مَنِ اسْتَكْلاهُ يَا رَاعِيَ مَنِ اسْتَرْعَاهُ يَا شَافِيَ مَنِ اسْتَشْفَاهُ يَا قَاضِيَ مَنِ اسْتَقْضَاهُ يَا مُغْنِيَ مَنِ اسْتَغْنَاهُ يَا مُوفِيَ مَنِ اسْتَوْفَاهُ يَا مُقَوِّيَ مَنِ اسْتَقْوَاهُ يَا وَلِيَّ مَنِ اسْتَوْلاهُ 61 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا خَالِقُ يَا رَازِقُ يَا نَاطِقُ يَا صَادِقُ يَا فَالِقُ يَا فَارِقُ يَا فَاتِقُ يَا رَاتِقُ يَا سَابِقُ [فَائِقُ‏] يَا سَامِقُ 62 يَا مَنْ يُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَ النَّهَارَ يَا مَنْ جَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَ الْأَنْوَارَ يَا مَنْ خَلَقَ الظِّلَّ وَ الْحَرُورَ يَا مَنْ سَخَّرَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ يَا مَنْ قَدَّرَ الْخَيْرَ وَ الشَّرَّ يَا مَنْ خَلَقَ الْمَوْتَ وَ الْحَيَاةَ يَا مَنْ لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ يَا مَنْ لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَ لا وَلَدا يَا مَنْ لَيْسَ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ يَا مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ 63 يَا مَنْ يَعْلَمُ مُرَادَ الْمُرِيدِينَ يَا مَنْ يَعْلَمُ ضَمِيرَ الصَّامِتِينَ يَا مَنْ يَسْمَعُ أَنِينَ الْوَاهِنِينَ يَا مَنْ يَرَى بُكَاءَ الْخَائِفِينَ يَا مَنْ يَمْلِكُ حَوَائِجَ السَّائِلِينَ يَا مَنْ يَقْبَلُ عُذْرَ التَّائِبِينَ يَا مَنْ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ يَا مَنْ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ يَا مَنْ لا يَبْعُدُ عَنْ قُلُوبِ الْعَارِفِينَ يَا أَجْوَدَ الْأَجْوَدِينَ 64 يَا دَائِمَ الْبَقَاءِ يَا سَامِعَ الدُّعَاءِ يَا وَاسِعَ الْعَطَاءِ يَا غَافِرَ الْخَطَاءِ يَا بَدِيعَ السَّمَاءِ يَا حَسَنَ الْبَلاءِ يَا جَمِيلَ الثَّنَاءِ يَا قَدِيمَ السَّنَاءِ يَا كَثِيرَ الْوَفَاءِ يَا شَرِيفَ الْجَزَاءِ 65 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا سَتَّارُ يَا غَفَّارُ يَا قَهَّارُ يَا جَبَّارُ يَا صَبَّارُ يَا بَارُّ يَا مُخْتَارُ يَا فَتَّاحُ يَا نَفَّاحُ يَا مُرْتَاحُ 66 يَا مَنْ خَلَقَنِي وَ سَوَّانِي يَا مَنْ رَزَقَنِي وَ رَبَّانِي يَا مَنْ أَطْعَمَنِي وَ سَقَانِي يَا مَنْ قَرَّبَنِي وَ أَدْنَانِي يَا مَنْ عَصَمَنِي وَ كَفَانِي يَا مَنْ حَفِظَنِي وَ كَلانِي يَا مَنْ أَعَزَّنِي وَ أَغْنَانِي يَا مَنْ وَفَّقَنِي وَ هَدَانِي يَا مَنْ آنَسَنِي وَ آوَانِي يَا مَنْ أَمَاتَنِي وَ أَحْيَانِي 67 يَا مَنْ يُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ يَا مَنْ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ يَا مَنْ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ يَا مَنْ لا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلا بِإِذْنِهِ يَا مَنْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ يَا مَنْ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ يَا مَنْ لا رَادَّ لِقَضَائِهِ يَا مَنِ انْقَادَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ لِأَمْرِهِ يَا مَنِ السَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ يَا مَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ 68 يَا مَنْ جَعَلَ الْأَرْضَ مِهَادا يَا مَنْ جَعَلَ الْجِبَالَ أَوْتَادا يَا مَنْ جَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجا يَا مَنْ جَعَلَ الْقَمَرَ نُورا يَا مَنْ جَعَلَ اللَّيْلَ لِبَاسا يَا مَنْ جَعَلَ النَّهَارَ مَعَاشا يَا مَنْ جَعَلَ النَّوْمَ سُبَاتا يَا مَنْ جَعَلَ السَّمَاءَ بِنَاءً يَا مَنْ جَعَلَ الْأَشْيَاءَ أَزْوَاجا يَا مَنْ جَعَلَ النَّارَ مِرْصَادا 69 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا سَمِيعُ يَا شَفِيعُ يَا رَفِيعُ يَا مَنِيعُ يَا سَرِيعُ يَا بَدِيعُ يَا كَبِيرُ يَا قَدِيرُ يَا خَبِيرُ [مُنِيرُ] يَا مُجِيرُ يَا حَيّا قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ يَا حَيّا بَعْدَ كُلِّ حَيٍّ يَا حَيُّ الَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ حَيٌّ يَا حَيُّ الَّذِي لا يُشَارِكُهُ حَيٌّ يَا حَيُّ الَّذِي لا يَحْتَاجُ إِلَى حَيٍّ يَا حَيُّ الَّذِي يُمِيتُ كُلَّ حَيٍّ يَا حَيُّ الَّذِي يَرْزُقُ كُلَّ حَيٍّ يَا حَيّا لَمْ يَرِثِ الْحَيَاةَ مِنْ حَيٍّ يَا حَيُّ الَّذِي يُحْيِي الْمَوْتَى يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ 71 يَا مَنْ لَهُ ذِكْرٌ لا يُنْسَى يَا مَنْ لَهُ نُورٌ لا يُطْفَى يَا مَنْ لَهُ نِعَمٌ لا تُعَدُّ يَا مَنْ لَهُ مُلْكٌ لا يَزُولُ يَا مَنْ لَهُ ثَنَاءٌ لا يُحْصَى يَا مَنْ لَهُ جَلالٌ لا يُكَيَّفُ يَا مَنْ لَهُ كَمَالٌ لا يُدْرَكُ يَا مَنْ لَهُ قَضَاءٌ لا يُرَدُّ يَا مَنْ لَهُ صِفَاتٌ لا تُبَدَّلُ يَا مَنْ لَهُ نُعُوتٌ لا تُغَيَّرُ 72 يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ يَا مَالِكَ يَوْمِ الدِّينِ يَا غَايَةَ الطَّالِبِينَ يَا ظَهْرَ اللاجِينَ يَا مُدْرِكَ الْهَارِبِينَ يَا مَنْ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ يَا مَنْ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ يَا مَنْ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ يَا مَنْ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ يَا مَنْ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ 73 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا شَفِيقُ يَا رَفِيقُ يَا حَفِيظُ يَا مُحِيطُ يَا مُقِيتُ يَا مُغِيثُ يَا مُعِزُّ يَا مُذِلُّ يَا مُبْدِئُ يَا مُعِيدُ 74 يَا مَنْ هُوَ أَحَدٌ بِلا ضِدٍّ يَا مَنْ هُوَ فَرْدٌ بِلا نِدٍّ يَا مَنْ هُوَ صَمَدٌ بِلا عَيْبٍ يَا مَنْ هُوَ وِتْرٌ بِلا كَيْفٍ يَا مَنْ هُوَ قَاضٍ بِلا حَيْفٍ يَا مَنْ هُوَ رَبٌّ بِلا وَزِيرٍ يَا مَنْ هُوَ عَزِيزٌ بِلا ذُلٍّ يَا مَنْ هُوَ غَنِيٌّ بِلا فَقْرٍ يَا مَنْ هُوَ مَلِكٌ بِلا عَزْلٍ يَا مَنْ هُوَ مَوْصُوفٌ بِلا شَبِيهٍ 75 يَا مَنْ ذِكْرُهُ شَرَفٌ لِلذَّاكِرِينَ يَا مَنْ شُكْرُهُ فَوْزٌ لِلشَّاكِرِينَ يَا مَنْ حَمْدُهُ عِزٌّ لِلْحَامِدِينَ يَا مَنْ طَاعَتُهُ نَجَاةٌ لِلْمُطِيعِينَ يَا مَنْ بَابُهُ مَفْتُوحٌ لِلطَّالِبِينَ يَا مَنْ سَبِيلُهُ وَاضِحٌ لِلْمُنِيبِينَ يَا مَنْ آيَاتُهُ بُرْهَانٌ لِلنَّاظِرِينَ يَا مَنْ كِتَابُهُ تَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ يَا مَنْ رِزْقُهُ عُمُومٌ لِلطَّائِعِينَ وَ الْعَاصِينَ يَا مَنْ رَحْمَتُهُ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ 76 يَا مَنْ تَبَارَكَ اسْمُهُ يَا مَنْ تَعَالَى جَدُّهُ يَا مَنْ لا إِلَهَ غَيْرُهُ يَا مَنْ جَلَّ ثَنَاؤُهُ يَا مَنْ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ يَا مَنْ يَدُومُ بَقَاؤُهُ يَا مَنِ الْعَظَمَةُ بَهَاؤُهُ يَا مَنِ الْكِبْرِيَاءُ رِدَاؤُهُ يَا مَنْ لا تُحْصَى آلاؤُهُ يَا مَنْ لا تُعَدُّ نَعْمَاؤُهُ 77 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا مُعِينُ يَا أَمِينُ يَا مُبِينُ يَا مَتِينُ يَا مَكِينُ يَا رَشِيدُ يَا حَمِيدُ يَا مَجِيدُ يَا شَدِيدُ يَا شَهِيدُ 78 يَا ذَا الْعَرْشِ الْمَجِيدِ يَا ذَا الْقَوْلِ السَّدِيدِ يَا ذَا الْفِعْلِ الرَّشِيدِ يَا ذَا الْبَطْشِ الشَّدِيدِ يَا ذَا الْوَعْدِ وَ الْوَعِيدِ يَا مَنْ هُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ يَا مَنْ هُوَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ يَا مَنْ هُوَ قَرِيبٌ غَيْرُ بَعِيدٍ يَا مَنْ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ شَهِيدٌ يَا مَنْ هُوَ لَيْسَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ 79 يَا مَنْ لا شَرِيكَ لَهُ وَ لا وَزِيرَ يَا مَنْ لا شَبِيهَ [شِبْهَ‏] لَهُ وَ لا نَظِيرَ يَا خَالِقَ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ الْمُنِيرِ يَا مُغْنِيَ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ يَا رَازِقَ الطِّفْلِ الصَّغِيرِ يَا رَاحِمَ الشَّيْخِ الْكَبِيرِ يَا جَابِرَ الْعَظْمِ الْكَسِيرِ يَا عِصْمَةَ الْخَائِفِ الْمُسْتَجِيرِ يَا مَنْ هُوَ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ يَا مَنْ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ 80 يَا ذَا الْجُودِ وَ النِّعَمِ يَا ذَا الْفَضْلِ وَ الْكَرَمِ يَا خَالِقَ اللَّوْحِ وَ الْقَلَمِ يَا بَارِئَ الذَّرِّ وَ النَّسَمِ يَا ذَا الْبَأْسِ وَ النِّقَمِ يَا مُلْهِمَ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ يَا كَاشِفَ الضُّرِّ وَ الْأَلَمِ يَا عَالِمَ السِّرِّ وَ الْهِمَمِ يَا رَبَّ الْبَيْتِ وَ الْحَرَمِ يَا مَنْ خَلَقَ الْأَشْيَاءَ مِنَ الْعَدَمِ 81 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا فَاعِلُ يَا جَاعِلُ يَا قَابِلُ يَا كَامِلُ يَا فَاصِلُ يَا وَاصِلُ يَا عَادِلُ يَا غَالِبُ يَا طَالِبُ يَا وَاهِبُ 82 يَا مَنْ أَنْعَمَ بِطَوْلِهِ يَا مَنْ أَكْرَمَ بِجُودِهِ يَا مَنْ جَادَ بِلُطْفِهِ يَا مَنْ تَعَزَّزَ بِقُدْرَتِهِ يَا مَنْ قَدَّرَ بِحِكْمَتِهِ يَا مَنْ حَكَمَ بِتَدْبِيرِهِ يَا مَنْ دَبَّرَ بِعِلْمِهِ يَا مَنْ تَجَاوَزَ بِحِلْمِهِ يَا مَنْ دَنَا فِي عُلُوِّهِ يَا مَنْ عَلا فِي دُنُوِّهِ 83 يَا مَنْ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَا مَنْ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ يَا مَنْ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ يَا مَنْ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ يَا مَنْ يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ يَا مَنْ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ يَا مَنْ يُعِزُّ مَنْ يَشَاءُ يَا مَنْ يُذِلُّ مَنْ يَشَاءُ يَا مَنْ يُصَوِّرُ فِي الْأَرْحَامِ مَا يَشَاءُ يَا مَنْ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ 84 يَا مَنْ لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَ لا وَلَدا يَا مَنْ جَعَلَ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدْرا يَا مَنْ لا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدا يَا مَنْ جَعَلَ [مِنَ الْمَلائِكَةِ] الْمَلائِكَةَ رُسُلا يَا مَنْ جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجا يَا مَنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارا يَا مَنْ خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرا يَا مَنْ جَعَلَ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ أَمَدا يَا مَنْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عِلْما يَا مَنْ أَحْصَى كُلَّ شَيْ‏ءٍ عَدَدا 85 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا أَوَّلُ يَا آخِرُ يَا ظَاهِرُ يَا بَاطِنُ يَا بَرُّ يَا حَقُّ يَا فَرْدُ يَا وِتْرُ يَا صَمَدُ يَا سَرْمَدُ 86 يَا خَيْرَ مَعْرُوفٍ عُرِفَ يَا أَفْضَلَ مَعْبُودٍ عُبِدَ يَا أَجَلَّ مَشْكُورٍ شُكِرَ يَا أَعَزَّ مَذْكُورٍ ذُكِرَ يَا أَعْلَى مَحْمُودٍ حُمِدَ يَا أَقْدَمَ مَوْجُودٍ طُلِبَ يَا أَرْفَعَ مَوْصُوفٍ وُصِفَ يَا أَكْبَرَ مَقْصُودٍ قُصِدَ يَا أَكْرَمَ مَسْئُولٍ سُئِلَ يَا أَشْرَفَ مَحْبُوبٍ عُلِمَ 87 يَا حَبِيبَ الْبَاكِينَ يَا سَيِّدَ الْمُتَوَكِّلِينَ يَا هَادِيَ الْمُضِلِّينَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ يَا أَنِيسَ الذَّاكِرِينَ يَا مَفْزَعَ الْمَلْهُوفِينَ يَا مُنْجِيَ الصَّادِقِينَ يَا أَقْدَرَ الْقَادِرِينَ يَا أَعْلَمَ الْعَالِمِينَ يَا إِلَهَ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ 88 يَا مَنْ عَلا فَقَهَرَ يَا مَنْ مَلَكَ فَقَدَرَ يَا مَنْ بَطَنَ فَخَبَرَ يَا مَنْ عُبِدَ فَشَكَرَ يَا مَنْ عُصِيَ فَغَفَرَ يَا مَنْ لا تَحْوِيهِ الْفِكَرُ يَا مَنْ لا يُدْرِكُهُ بَصَرٌ يَا مَنْ لا يَخْفَى عَلَيْهِ أَثَرٌ يَا رَازِقَ الْبَشَرِ يَا مُقَدِّرَ كُلِّ قَدَرٍ 89 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا حَافِظُ يَا بَارِئُ يَا ذَارِئُ يَا بَاذِخُ يَا فَارِجُ يَا فَاتِحُ يَا كَاشِفُ يَا ضَامِنُ يَا آمِرُ يَا نَاهِي 90 يَا مَنْ لا يَعْلَمُ الْغَيْبَ إِلا هُوَ يَا مَنْ لا يَصْرِفُ السُّوءَ إِلا هُوَ يَا مَنْ لا يَخْلُقُ الْخَلْقَ إِلا هُوَ يَا مَنْ لا يَغْفِرُ الذَّنْبَ إِلا هُوَ يَا مَنْ لا يُتِمُّ النِّعْمَةَ إِلا هُوَ يَا مَنْ لا يُقَلِّبُ الْقُلُوبَ إِلا هُوَ يَا مَنْ لا يُدَبِّرُ الْأَمْرَ إِلا هُوَ يَا مَنْ لا يُنَزِّلُ الْغَيْثَ إِلا هُوَ يَا مَنْ لا يَبْسُطُ الرِّزْقَ إِلا هُوَ يَا مَنْ لا يُحْيِي الْمَوْتَى إِلا هُوَ 91 يَا مُعِينَ الضُّعَفَاءِ يَا صَاحِبَ الْغُرَبَاءِ يَا نَاصِرَ الْأَوْلِيَاءِ يَا قَاهِرَ الْأَعْدَاءِ يَا رَافِعَ السَّمَاءِ يَا أَنِيسَ الْأَصْفِيَاءِ يَا حَبِيبَ الْأَتْقِيَاءِ يَا كَنْزَ الْفُقَرَاءِ يَا إِلَهَ الْأَغْنِيَاءِ يَا أَكْرَمَ الْكُرَمَاءِ 92 يَا كَافِيا مِنْ كُلِّ شَيْ‏ءٍ يَا قَائِما عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ يَا مَنْ لا يُشْبِهُهُ شَيْ‏ءٌ يَا مَنْ لا يَزِيدُ فِي مُلْكِهِ شَيْ‏ءٌ يَا مَنْ لا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْ‏ءٌ يَا مَنْ لا يَنْقُصُ مِنْ خَزَائِنِهِ شَيْ‏ءٌ يَا مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ يَا مَنْ لا يَعْزُبُ عَنْ عِلْمِهِ شَيْ‏ءٌ يَا مَنْ هُوَ خَبِيرٌ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ يَا مَنْ وَسِعَتْ رَحْمَتُهُ كُلَّ شَيْ‏ءٍ 93 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا مُكْرِمُ يَا مُطْعِمُ يَا مُنْعِمُ يَا مُعْطِي يَا مُغْنِي يَا مُقْنِي يَا مُفْنِي يَا مُحْيِي يَا مُرْضِي يَا مُنْجِي 94 يَا أَوَّلَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ آخِرَهُ يَا إِلَهَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ مَلِيكَهُ يَا رَبَّ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ صَانِعَهُ يَا بَارِئَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ خَالِقَهُ يَا قَابِضَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ بَاسِطَهُ يَا مُبْدِئَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ مُعِيدَهُ يَا مُنْشِئَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ مُقَدِّرَهُ يَا مُكَوِّنَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ مُحَوِّلَهُ يَا مُحْيِيَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ مُمِيتَهُ يَا خَالِقَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ وَارِثَهُ 95 يَا خَيْرَ ذَاكِرٍ وَ مَذْكُورٍ يَا خَيْرَ شَاكِرٍ وَ مَشْكُورٍ يَا خَيْرَ حَامِدٍ وَ مَحْمُودٍ يَا خَيْرَ شَاهِدٍ وَ مَشْهُودٍ يَا خَيْرَ دَاعٍ وَ مَدْعُوٍّ يَا خَيْرَ مُجِيبٍ وَ مُجَابٍ يَا خَيْرَ مُونِسٍ وَ أَنِيسٍ يَا خَيْرَ صَاحِبٍ وَ جَلِيسٍ يَا خَيْرَ مَقْصُودٍ وَ مَطْلُوبٍ يَا خَيْرَ حَبِيبٍ وَ مَحْبُوبٍ 96 يَا مَنْ هُوَ لِمَنْ دَعَاهُ مُجِيبٌ يَا مَنْ هُوَ لِمَنْ أَطَاعَهُ حَبِيبٌ يَا مَنْ هُوَ إِلَى مَنْ أَحَبَّهُ قَرِيبٌ يَا مَنْ هُوَ بِمَنِ اسْتَحْفَظَهُ رَقِيبٌ يَا مَنْ هُوَ بِمَنْ رَجَاهُ كَرِيمٌ يَا مَنْ هُوَ بِمَنْ عَصَاهُ حَلِيمٌ يَا مَنْ هُوَ فِي عَظَمَتِهِ رَحِيمٌ يَا مَنْ هُوَ فِي حِكْمَتِهِ عَظِيمٌ يَا مَنْ هُوَ فِي إِحْسَانِهِ قَدِيمٌ يَا مَنْ هُوَ بِمَنْ أَرَادَهُ عَلِيمٌ 97 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا مُسَبِّبُ يَا مُرَغِّبُ يَا مُقَلِّبُ يَا مُعَقِّبُ يَا مُرَتِّبُ يَا مُخَوِّفُ يَا مُحَذِّرُ يَا مُذَكِّرُ يَا مُسَخِّرُ يَا مُغَيِّرُ 98 يَا مَنْ عِلْمُهُ سَابِقٌ يَا مَنْ وَعْدُهُ صَادِقٌ يَا مَنْ لُطْفُهُ ظَاهِرٌ يَا مَنْ أَمْرُهُ غَالِبٌ يَا مَنْ كِتَابُهُ مُحْكَمٌ يَا مَنْ قَضَاؤُهُ كَائِنٌ يَا مَنْ قُرْآنُهُ مَجِيدٌ يَا مَنْ مُلْكُهُ قَدِيمٌ يَا مَنْ فَضْلُهُ عَمِيمٌ يَا مَنْ عَرْشُهُ عَظِيمٌ 99 يَا مَنْ لا يَشْغَلُهُ سَمْعٌ عَنْ سَمْعٍ يَا مَنْ لا يَمْنَعُهُ فِعْلٌ عَنْ فِعْلٍ يَا مَنْ لا يُلْهِيهِ قَوْلٌ عَنْ قَوْلٍ يَا مَنْ لا يُغَلِّطُهُ سُؤَالٌ عَنْ سُؤَالٍ يَا مَنْ لا يَحْجُبُهُ شَيْ‏ءٌ عَنْ شَيْ‏ءٍ يَا مَنْ لا يُبْرِمُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ يَا مَنْ هُوَ غَايَةُ مُرَادِ الْمُرِيدِينَ يَا مَنْ هُوَ مُنْتَهَى هِمَمِ الْعَارِفِينَ يَا مَنْ هُوَ مُنْتَهَى طَلَبِ الطَّالِبِينَ يَا مَنْ لا يَخْفَى عَلَيْهِ ذَرَّةٌ فِي الْعَالَمِينَ 100 يَا حَلِيما لا يَعْجَلُ يَا جَوَادا لا يَبْخَلُ يَا صَادِقا لا يُخْلِفُ يَا وَهَّابا لا يَمَلُّ يَا قَاهِرا لا يُغْلَبُ يَا عَظِيما لا يُوصَفُ يَا عَدْلا لا يَحِيفُ يَا غَنِيّا لا يَفْتَقِرُ يَا كَبِيرا لا يَصْغُرُ يَا حَافِظا لا يَغْفُلُ سُبْحَانَكَ يَا لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ خَلِّصْنَا مِنَ النَّارِ يَا رَبِّ *

 
تشرف حسن بن مثله جمكراني PDF
شيخ بزرگوار، حسن بن مثله جمكراني (ره )، مي گويد: شب سه شنبه ، هفدهم ماه مبارك رمضان سال نود و سه ، در خانه ام خوابيده بودم .
ناگاه نيمه شب جـمعي به در منزل آمدند و مرا از خواب بيدار كرده و گفتند: برخيز و دعوت امام مهدي صاحب الزمان (ع ) را اجابت كن كه تو را خواسته اند.
برخاستم و آماده شدم و به آنها گفتم : بگذاريد پيراهنم را بپوشم .
صدايشان بلند شد: هو ما كان قميصك ، يعني اين پيراهن مال تو نيست .
خـواستم شلوار را بپوشم .
صدايشان آمد كه ليس ذلك منك فخذ سراويلك ، يعني اين شلوار، شلوار تو نيست .
شلوار خودت را بپوش .
من هم شلوار خودم را پوشيدم .
خواستم به دنبال كليد در خانه بگردم .
صدايي آمد كه الباب مفتوح ، يعني در بازاست .
وقتي از منزل خارج شدم ، عده اي از بزرگان را ديدم .
سلام كردم .
جواب دادند وخوش آمد گويي كردند.
بعد هم مرا، تا جايي كه الان محل مسجد است ، رساندند.
وقتي خوب نگاه كردم ، ديدم تختي گذاشته شده و فرش نفيسي بر آن پهن است وبالشهاي خوبي روي آن قـرار دارد.
جـوانـي سي ساله بر آن تخت نشسته و به بالش تكيه كرده است .
پيرمردي در مـحـضـرش نشسته و كتابي در دست دارد و برايش مي خواند،و حدود شصت مرد در آن مكان در اطراف او نماز مي خوانند: بعضي از آنها لباسهاي سفيد و بعضي لباس سبز به تن داشتند.
آن پيرمرد حضرت خضر (ع ) بود.
او مرا نشانيد.
امام زمان ، حضرت بقية اللّه الاعظم ارواحنافداه مرا به نام خودم صدا زده و فرمودند: برو به حسن بن مسلم بگو، تو چند سال است كه اين زمين را آباد مي كني و مي كاري و ما آن را خراب مي كنيم و پنج سال است كه در آن كشت مي كني .
امسال هم دو بـاره از سـر گـرفـتـه اي و مشغول آباد كردنش مي باشي ، ولي ديگر اجازه نداري در اين زمين كـشـت كـني و بايد هر استفاده اي كه از آن به دست آورده اي برگرداني ، تا در اين محل مسجدي بـسـازنـد.
و به حسن بن مسلم بگو، اين جا زمين شريفي است و حق تعالي آن را برگزيده و بزرگ دانـسـته است ، درحالي كه تو آن را به زمين خود ملحق كرده اي ، به همين علت ، خداي تعالي دو جـوان ازتو گرفت ، اما متوجه نشدي و اگر كاري كه دستور داده ايم ، انجام ندهي ، حق تعالي تورا در فشار قرار مي دهد، به طوري كه متوجه نشوي .

حـسـن بـن مـثـله مي گويد،عرض كردم : سيدي و مولاي ، براي اين مطالبي كه فرموديدنشانه و دليلي قرار دهيد، چون اين مردم حرف بدون دليل را قبول نخواهند كرد.
حضرت فرمودند: انا سنعلم هناك علامة (ما علامتي قرار خواهيم داد تا شاهد صدق قول تو باشد).
تـو بـرو و پـيـام مـا را بـرسـان و بـه سيد ابوالحسن بگو به همراه تو بيايد و آن مرد را حاضر كند و اسـتـفاده هاي چند ساله اي را كه برده است ، از او بگيرد و به ديگران بدهد، تا بناي مسجد را شروع كـنـنـد.
كسري آن را از رهق كه در ناحيه اردهال و ملك مااست ، آورده و مسجد را تمام كنند.
ما نـصـف رهق را براي اين مسجد وقف كرديم ، كه هر ساله پول آن را آورده ، صرف ساختمان مسجد كـنـند.
به مردم هم بگو به اين مكان رو آورده و آن را گرامي بدارند و در اين جا چهار ركعت نماز بـخـوانـنـد، به اين صورت كه دو ركعت آن را به قصد تحيت مسجد و در هر ركعت يك بار حمد و هـفـت بارقل هو اللّه و در ركوع و سجود، هفت مرتبه تسبيح بگويند.
دو ركعت ديگر را به نيت نماز امـام صـاحـب الـزمان (ع ) بجا آورند، به اين صورت كه حمد را بخوانند، وقتي به اياك نعبد و اياك نـسـتـعـين رسيد، آن را صد بار بگويند و بعد از آن حمد را تا آخربخوانند.
ركعت دوم را هم به اين تـرتيب عمل كنند و در ركوع و سجود هفت بارتسبيح بگويند.
وقتي نماز تمام شد، تهليل (لااله الا اللّه ) گـفـتـه و تسبيح حضرت فاطمه زهرا (س ) را بخوانند.
بعد از تسبيح سر به سجده بگذارند و صـد بار بر پيغمبر و آلش (ع ) صلوات بفرستند، فمن صليها فكانما صلي في البيت العتيق (هركس اين دوركعت نماز را بخواند، مثل اين است كه دو ركعت نماز در خانه كعبه خوانده باشد).
حـسـن بـن مـثله جمكراني مي گويد: من وقتي اين جملات را شنيدم ، با خود گفتم گويامحل مسجد همان است كه حضرت در آن جا تشريف دارند.
بعد به من اشاره فرمودند كه برو.
مـقـداري از راه را كـه آمدم ، دوباره مرا خواستند و فرمودند: در گله جعفر كاشاني گله دار، بزي هست كه بايد آن را بخري .
اگر مردم روستا پولش را دادند، با پول آنهابخر، وگرنه بايد از پول خود بـدهـي .
فـردا شـب آن بـز را بـه اين محل بياور و ذبح كن .
آنگاه روز هيجدهم ماه مبارك رمضان گوشتش را به بيماران و كساني كه مرض سختي دارند بده ، زيرا خداي تعالي همه را شفا مي دهد.
آن بز ابلق (سفيد و سياه )است و موهاي زيادي دارد.
هفت علامت در او هست : سه علامت در يك طرف وچهارتا طرف ديگر.

بـعـد از اين فرمايشات ، براه افتادم كه بروم ، اما باز مرا خواستند و فرمودند: ما تا هفتاد ياهفت روز ايـنـجاييم (اگر بگوييم هفت روز، دليل است بر شب قدر، كه بيست و سوم رمضان مي باشد.
اگر بگوييم هفتاد روز، شب بيست و پنجم ذيقعدة الحرام و روزبزرگي است ).
حـسن بن مثله مي گويد: به خانه برگشتم و همه شب را در فكر بودم ، تا صبح شد و نمازخواندم .
بـعـد از نـماز، سراغ علي بن المنذر آمدم و اتفاقات را برايش گفتم .
با هم تاجايي كه شب قبل مرا بـرده بـودند، رفتيم .
در آن جا گفتم : به خدا قسم ، نشاني و علامتي كه امام (ع ) اين مطالب را به من فرموده اند، اين زنجيرها و ميخهايي است كه دراين جا هست .
سـپس به طرف منزل سيد ابوالحسن الرضا رفتيم .
وقتي به در منزلش رسيديم ،خدمتگذاران او را ديديم .
آنها به من گفتند: سيد ابوالحسن از اول صبح در انتظار تواست .
آيا اهل جمكراني ؟ گـفـتـم : بـلـي .
همان وقت نزد سيد ابوالحسن رفتم و سلام كردم .
ايشان جواب سلام مرابه نحو احسن داد و مرا گرامي داشت و پيش از آن كه چيزي بگويم ، گفت : اي حسن بن مثله من خواب بـودم .
در عالم رؤيا شخصي به من گفت : كسي به نام حسن بن مثله از جمكران نزد تو مي آيد.
هر چـه گـفـت سـخـن او را تـصديق كن و بر قولش اعتماد كن ،چون سخن او سخن ما است و نبايد گفته اش را رد كني .
از خواب بيدار شدم و تا الان منتظر تو بوده ام .
در ايـن جـا حـسـن بن مثله وقايع را مشروحا به او گفت .
سيد همان وقت فرمود كه اسبهارا زين كـنـند بعد سوار شدند.
وقتي نزديك ده رسيدند، جعفر چوپان را ديدند كه گله رادر كنار مسير، مي برد.

حـسن بن مثله ميان گله رفت و آن بزي كه حضرت اوصافش را داده بودند، آخر گله ديد، كه به طـرف او مي آيد! او هم آن بز را گرفت و خواست قيمتش را به جعفر بدهد.
جعفر سوگند ياد كرد كـه مـن ايـن بـز را هـرگز نديده ام و در گله من نبوده است ، جز آن كه امروز مي بينم و هر طور خواسته ام آن را بگيرم ، برايم ممكن نمي شد، تا الان كه پيش شما آمد.
بـز را هـمان طوري كه حضرت بقية اللّه ارواحنافداه دستور داده بودند، به آن جا آوردند وكشتند.
بعد هم در حضور سيد ابوالحسن الرضا، حسن بن مسلم را حاضر كردند.
استفاده هاي زمين را از او گرفته و درآمد رهق را هم آورده و به آن اضافه كردند.
سپس مسجد جمكران را ساخته و با چوب پوشاندند.

سـيـد ابـوالـحـسـن الـرضـا زنجير و ميخها را به قم برد و در منزل خود گذاشت .
همه بيماران و دردمندان به منزلش مي رفتند و خود را به آن زنجيرها مي ماليدند و خداي تعالي آنان را به سرعت شفا مي داد و خوب مي شدند.
ابـوالـحـسـن مـحـمـد بـن حيدر مي گويد: از چند نفر شنيدم كه سيد ابوالحسن الرضا درمحل مـوسـويـان ، در شـهـر قـم مدفون است .
بعد از او يكي از فرزندانش مريض شد.
خواستند از همان زنجيرها براي شفايش بهره بگيرند.
در صندوق را باز كردند، اماچيزي نيافتند
كمال الدين ج 2، ص 143، س 27