شنبه, 08 ارديبهشت 1403
You are here:

انتخاب قالب

اطلاعات سایت

اعضا : 5602
محتوا : 302
بازدیدهای محتوا : 1162076

اوقات شرعی



جستجو

Loading
دعای کمیل ( با ترجمه ) PDF

 

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ بِرَحْمَتِکَ الَّتِي وَسِعَتْ کُلَّ شَيْ‏ءٍوَ بِقُوَّتِکَ الَّتِي قَهَرْتَ بِهَا کُلَّ شَيْ‏ءٍ وَ خَضَعَ لَهَا کُلُّ شَيْ‏ءٍ وَ ذَلَّ لَهَا کُلُّ شَيْ‏ءٍوَ بِجَبَرُوتِکَ الَّتِي غَلَبْتَ بِهَا کُلَّ شَيْ‏ءٍوَ بِعِزَّتِکَ الَّتِي لاَ يَقُومُ لَهَا شَيْ‏ءٌوَ بِعَظَمَتِکَ الَّتِي مَلَأَتْ کُلَّ شَيْ‏ءٍوَ بِسُلْطَانِکَ الَّذِي عَلاَ کُلَّ شَيْ‏ءٍوَ بِوَجْهِکَ الْبَاقِي بَعْدَ فَنَاءِ کُلِّ شَيْ‏ءٍوَ بِأَسْمَائِکَ الَّتِي مَلَأَتْ )غَلَبَتْ( أَرْکَانَ کُلِّ شَيْ‏ءٍوَ بِعِلْمِکَ الَّذِي أَحَاطَ بِکُلِّ شَيْ‏ءٍوَ بِنُورِ وَجْهِکَ الَّذِي أَضَاءَ لَهُ کُلُّ شَيْ‏ءٍيَا نُورُ يَا قُدُّوسُ يَا أَوَّلَ الْأَوَّلِينَ وَ يَا آخِرَ الْآخِرِينَ‏اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَهْتِکُ الْعِصَمَ‏اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُنْزِلُ النِّقَمَ‏اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُغَيِّرُ النِّعَمَ‏اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَحْبِسُ الدُّعَاءَاللَّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُنْزِلُ الْبَلاَءَاللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي کُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ وَ کُلَّ خَطِيئَةٍ أَخْطَأْتُهَااللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْکَ بِذِکْرِکَ وَ أَسْتَشْفِعُ بِکَ إِلَى نَفْسِکَ‏وَ أَسْأَلُکَ بِجُودِکَ أَنْ تُدْنِيَنِي مِنْ قُرْبِکَ وَ أَنْ تُوزِعَنِي شُکْرَکَ وَ أَنْ تُلْهِمَنِي ذِکْرَکَ‏اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ سُؤَالَ خَاضِعٍ مُتَذَلِّلٍ خَاشِعٍ‏أَنْ تُسَامِحَنِي وَ تَرْحَمَنِي وَ تَجْعَلَنِي بِقِسْمِکَ رَاضِياً قَانِعاً وَ فِي جَمِيعِ الْأَحْوَالِ مُتَوَاضِعاًاللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُکَ سُؤَالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فَاقَتُهُ وَ أَنْزَلَ بِکَ عِنْدَ الشَّدَائِدِ حَاجَتَهُ وَ عَظُمَ فِيمَا عِنْدَکَ رَغْبَتُهُ‏اللَّهُمَّ عَظُمَ سُلْطَانُکَ وَ عَلاَ مَکَانُکَ وَ خَفِيَ مَکْرُکَ‏وَ ظَهَرَ أَمْرُکَ وَ غَلَبَ قَهْرُکَ وَ جَرَتْ قُدْرَتُکَ وَ لاَ يُمْکِنُ الْفِرَارُ مِنْ حُکُومَتِکَ‏اللَّهُمَّ لاَ أَجِدُ لِذُنُوبِي غَافِراً وَ لاَ لِقَبَائِحِي سَاتِراً وَ لاَ لِشَيْ‏ءٍ مِنْ عَمَلِيَ الْقَبِيحِ بِالْحَسَنِ مُبَدِّلاً غَيْرَکَ‏لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَکَ وَ بِحَمْدِکَ ظَلَمْتُ نَفْسِي وَ تَجَرَّأْتُ بِجَهْلِي‏وَ سَکَنْتُ إِلَى قَدِيمِ ذِکْرِکَ لِي وَ مَنِّکَ عَلَيَ‏اللَّهُمَّ مَوْلاَيَ کَمْ مِنْ قَبِيحٍ سَتَرْتَهُ‏وَ کَمْ مِنْ فَادِحٍ مِنَ الْبَلاَءِ أَقَلْتَهُ )أَمَلْتَهُ( وَ کَمْ مِنْ عِثَارٍ وَقَيْتَهُ‏وَ کَمْ مِنْ مَکْرُوهٍ دَفَعْتَهُ وَ کَمْ مِنْ ثَنَاءٍ جَمِيلٍ لَسْتُ أَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ‏اللَّهُمَّ عَظُمَ بَلاَئِي وَ أَفْرَطَ بِي سُوءُ حَالِي وَ قَصُرَتْ )قَصَّرَتْ( بِي أَعْمَالِي‏وَ قَعَدَتْ بِي أَغْلاَلِي وَ حَبَسَنِي عَنْ نَفْعِي بُعْدُ أَمَلِي )آمَالِي(وَ خَدَعَتْنِي الدُّنْيَا بِغُرُورِهَا وَ نَفْسِي بِجِنَايَتِهَا )بِخِيَانَتِهَا( وَ مِطَالِي‏يَا سَيِّدِي فَأَسْأَلُکَ بِعِزَّتِکَ أَنْ لاَ يَحْجُبَ عَنْکَ دُعَائِي سُوءُ عَمَلِي وَ فِعَالِي‏وَ لاَ تَفْضَحْنِي بِخَفِيِّ مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنْ سِرِّي وَ لاَ تُعَاجِلْنِي بِالْعُقُوبَةِ عَلَى مَا عَمِلْتُهُ فِي خَلَوَاتِي‏مِنْ سُوءِ فِعْلِي وَ إِسَاءَتِي وَ دَوَامِ تَفْرِيطِي وَ جَهَالَتِي وَ کَثْرَةِ شَهَوَاتِي وَ غَفْلَتِي‏وَ کُنِ اللَّهُمَّ بِعِزَّتِکَ لِي فِي کُلِّ الْأَحْوَالِ )فِي الْأَحْوَالِ کُلِّهَا( رَءُوفاً وَ عَلَيَّ فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ عَطُوفاًإِلَهِي وَ رَبِّي مَنْ لِي غَيْرُکَ أَسْأَلُهُ کَشْفَ ضُرِّي وَ النَّظَرَ فِي أَمْرِي‏إِلَهِي وَ مَوْلاَيَ أَجْرَيْتَ عَلَيَّ حُکْماً اتَّبَعْتُ فِيهِ هَوَى نَفْسِي‏وَ لَمْ أَحْتَرِسْ فِيهِ مِنْ تَزْيِينِ عَدُوِّي فَغَرَّنِي بِمَا أَهْوَى وَ أَسْعَدَهُ عَلَى ذَلِکَ الْقَضَاءُفَتَجَاوَزْتُ بِمَا جَرَى عَلَيَّ مِنْ ذَلِکَ بَعْضَ )مِنْ نَقْضِ( حُدُودِکَ وَ خَالَفْتُ بَعْضَ أَوَامِرِکَ‏فَلَکَ الْحَمْدُ )الْحُجَّةُ( عَلَيَّ فِي جَمِيعِ ذَلِکَ وَ لاَ حُجَّةَ لِي فِيمَا جَرَى عَلَيَّ فِيهِ قَضَاؤُکَ وَ أَلْزَمَنِي حُکْمُکَ وَ بَلاَؤُکَ‏وَ قَدْ أَتَيْتُکَ يَا إِلَهِي بَعْدَ تَقْصِيرِي وَ إِسْرَافِي عَلَى نَفْسِي مُعْتَذِراً نَادِماًمُنْکَسِراً مُسْتَقِيلاً مُسْتَغْفِراً مُنِيباً مُقِرّاً مُذْعِناً مُعْتَرِفاً لاَ أَجِدُ مَفَرّاً مِمَّا کَانَ مِنِّي وَ لاَ مَفْزَعاً أَتَوَجَّهُ إِلَيْهِ فِي أَمْرِي‏غَيْرَ قَبُولِکَ عُذْرِي وَ إِدْخَالِکَ إِيَّايَ فِي سَعَةِ )سَعَةٍ مِنْ( رَحْمَتِکَ‏اللَّهُمَّ )إِلَهِي( فَاقْبَلْ عُذْرِي وَ ارْحَمْ شِدَّةَ ضُرِّي وَ فُکَّنِي مِنْ شَدِّ وَثَاقِي‏يَا رَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَنِي وَ رِقَّةَ جِلْدِي وَ دِقَّةَ عَظْمِي‏يَا مَنْ بَدَأَ خَلْقِي وَ ذِکْرِي وَ تَرْبِيَتِي وَ بِرِّي وَ تَغْذِيَتِي هَبْنِي لاِبْتِدَاءِ کَرَمِکَ وَ سَالِفِ بِرِّکَ بِي‏يَا إِلَهِي وَ سَيِّدِي وَ رَبِّي أَ تُرَاکَ مُعَذِّبِي بِنَارِکَ بَعْدَ تَوْحِيدِکَ‏وَ بَعْدَ مَا انْطَوَى عَلَيْهِ قَلْبِي مِنْ مَعْرِفَتِکَ‏وَ لَهِجَ بِهِ لِسَانِي مِنْ ذِکْرِکَ وَ اعْتَقَدَهُ ضَمِيرِي مِنْ حُبِّکَ‏وَ بَعْدَ صِدْقِ اعْتِرَافِي وَ دُعَائِي خَاضِعاً لِرُبُوبِيَّتِکَ‏هَيْهَاتَ أَنْتَ أَکْرَمُ مِنْ أَنْ تُضَيِّعَ مَنْ رَبَّيْتَهُ أَوْ تُبْعِدَ )تُبَعِّدَ( مَنْ أَدْنَيْتَهُ‏أَوْ تُشَرِّدَ مَنْ آوَيْتَهُ أَوْ تُسَلِّمَ إِلَى الْبَلاَءِ مَنْ کَفَيْتَهُ وَ رَحِمْتَهُ‏وَ لَيْتَ شِعْرِي يَا سَيِّدِي وَ إِلَهِي وَ مَوْلاَيَ أَ تُسَلِّطُ النَّارَ عَلَى وُجُوهٍ خَرَّتْ لِعَظَمَتِکَ سَاجِدَةًوَ عَلَى أَلْسُنٍ نَطَقَتْ بِتَوْحِيدِکَ صَادِقَةً وَ بِشُکْرِکَ مَادِحَةًوَ عَلَى قُلُوبٍ اعْتَرَفَتْ بِإِلَهِيَّتِکَ مُحَقِّقَةً وَ عَلَى ضَمَائِرَ حَوَتْ مِنَ الْعِلْمِ بِکَ حَتَّى صَارَتْ خَاشِعَةًوَ عَلَى جَوَارِحَ سَعَتْ إِلَى أَوْطَانِ تَعَبُّدِکَ طَائِعَةً وَ أَشَارَتْ بِاسْتِغْفَارِکَ مُذْعِنَةًمَا هَکَذَا الظَّنُّ بِکَ وَ لاَ أُخْبِرْنَا بِفَضْلِکَ عَنْکَ يَا کَرِيمُ يَا رَبِ‏وَ أَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفِي عَنْ قَلِيلٍ مِنْ بَلاَءِ الدُّنْيَا وَ عُقُوبَاتِهَاوَ مَا يَجْرِي فِيهَا مِنَ الْمَکَارِهِ عَلَى أَهْلِهَا عَلَى أَنَّ ذَلِکَ بَلاَءٌ وَ مَکْرُوهٌ قَلِيلٌ مَکْثُهُ يَسِيرٌ بَقَاؤُهُ قَصِيرٌ مُدَّتُهُ‏فَکَيْفَ احْتِمَالِي لِبَلاَءِ الْآخِرَةِ وَ جَلِيلِ )حُلُولِ( وُقُوعِ الْمَکَارِهِ فِيهَاوَ هُوَ بَلاَءٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ وَ يَدُومُ مَقَامُهُ وَ لاَ يُخَفَّفُ عَنْ أَهْلِهِ‏لِأَنَّهُ لاَ يَکُونُ إِلاَّ عَنْ غَضَبِکَ وَ انْتِقَامِکَ وَ سَخَطِکَ‏وَ هَذَا مَا لاَ تَقُومُ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ‏يَا سَيِّدِي فَکَيْفَ لِي )بِي( وَ أَنَا عَبْدُکَ الضَّعِيفُ الذَّلِيلُ الْحَقِيرُ الْمِسْکِينُ الْمُسْتَکِينُ‏يَا إِلَهِي وَ رَبِّي وَ سَيِّدِي وَ مَوْلاَيَ لِأَيِّ الْأُمُورِ إِلَيْکَ أَشْکُو وَ لِمَا مِنْهَا أَضِجُّ وَ أَبْکِي‏لِأَلِيمِ الْعَذَابِ وَ شِدَّتِهِ أَمْ لِطُولِ الْبَلاَءِ وَ مُدَّتِهِ‏فَلَئِنْ صَيَّرْتَنِي لِلْعُقُوبَاتِ مَعَ أَعْدَائِکَ وَ جَمَعْتَ بَيْنِي وَ بَيْنَ أَهْلِ بَلاَئِکَ وَ فَرَّقْتَ بَيْنِي وَ بَيْنَ أَحِبَّائِکَ وَ أَوْلِيَائِکَ‏فَهَبْنِي يَا إِلَهِي وَ سَيِّدِي وَ مَوْلاَيَ وَ رَبِّي صَبَرْتُ عَلَى عَذَابِکَ فَکَيْفَ أَصْبِرُ عَلَى فِرَاقِکَ‏وَ هَبْنِي )يَا إِلَهِي( صَبَرْتُ عَلَى حَرِّ نَارِکَ فَکَيْفَ أَصْبِرُ عَنِ النَّظَرِ إِلَى کَرَامَتِکَ‏أَمْ کَيْفَ أَسْکُنُ فِي النَّارِ وَ رَجَائِي عَفْوُکَ‏فَبِعِزَّتِکَ يَا سَيِّدِي وَ مَوْلاَيَ أُقْسِمُ صَادِقاً لَئِنْ تَرَکْتَنِي نَاطِقاً لَأَضِجَّنَّ إِلَيْکَ بَيْنَ أَهْلِهَا ضَجِيجَ الْآمِلِينَ )الْآلِمِينَ(وَ لَأَصْرُخَنَّ إِلَيْکَ صُرَاخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ‏وَ لَأَبْکِيَنَّ عَلَيْکَ بُکَاءَ الْفَاقِدِينَ وَ لَأُنَادِيَنَّکَ أَيْنَ کُنْتَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ‏يَا غَايَةَ آمَالِ الْعَارِفِينَ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ‏يَا حَبِيبَ قُلُوبِ الصَّادِقِينَ وَ يَا إِلَهَ الْعَالَمِينَ‏أَ فَتُرَاکَ سُبْحَانَکَ يَا إِلَهِي وَ بِحَمْدِکَ تَسْمَعُ فِيهَا صَوْتَ عَبْدٍ مُسْلِمٍ سُجِنَ )يُسْجَنُ( فِيهَا بِمُخَالَفَتِهِ‏وَ ذَاقَ طَعْمَ عَذَابِهَا بِمَعْصِيَتِهِ وَ حُبِسَ بَيْنَ أَطْبَاقِهَا بِجُرْمِهِ وَ جَرِيرَتِهِ‏وَ هُوَ يَضِجُّ إِلَيْکَ ضَجِيجَ مُؤَمِّلٍ لِرَحْمَتِکَ وَ يُنَادِيکَ بِلِسَانِ أَهْلِ تَوْحِيدِکَ وَ يَتَوَسَّلُ إِلَيْکَ بِرُبُوبِيَّتِکَ‏يَا مَوْلاَيَ فَکَيْفَ يَبْقَى فِي الْعَذَابِ وَ هُوَ يَرْجُو مَا سَلَفَ مِنْ حِلْمِکَ‏أَمْ کَيْفَ تُؤْلِمُهُ النَّارُ وَ هُوَ يَأْمُلُ فَضْلَکَ وَ رَحْمَتَکَ‏أَمْ کَيْفَ يُحْرِقُهُ لَهِيبُهَا وَ أَنْتَ تَسْمَعُ صَوْتَهُ وَ تَرَى مَکَانَهُ‏أَمْ کَيْفَ يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ زَفِيرُهَا وَ أَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفَهُ‏أَمْ کَيْفَ يَتَقَلْقَلُ بَيْنَ أَطْبَاقِهَا وَ أَنْتَ تَعْلَمُ صِدْقَهُ‏أَمْ کَيْفَ تَزْجُرُهُ زَبَانِيَتُهَا وَ هُوَ يُنَادِيکَ يَا رَبَّهْ‏أَمْ کَيْفَ يَرْجُو فَضْلَکَ فِي عِتْقِهِ مِنْهَا فَتَتْرُکُهُ )فَتَتْرُکَهُ( فِيهَاهَيْهَاتَ مَا ذَلِکَ الظَّنُّ بِکَ وَ لاَ الْمَعْرُوفُ مِنْ فَضْلِکَ‏وَ لاَ مُشْبِهٌ لِمَا عَامَلْتَ بِهِ الْمُوَحِّدِينَ مِنْ بِرِّکَ وَ إِحْسَانِکَ‏فَبِالْيَقِينِ أَقْطَعُ لَوْ لاَ مَا حَکَمْتَ بِهِ مِنْ تَعْذِيبِ جَاحِدِيکَ وَ قَضَيْتَ بِهِ مِنْ إِخْلاَدِ مُعَانِدِيکَ‏لَجَعَلْتَ النَّارَ کُلَّهَا بَرْداً وَ سَلاَماًوَ مَا کَانَ )کَانَتْ( لِأَحَدٍ فِيهَا مَقَرّاً وَ لاَ مُقَاماً )مَقَاماً(لَکِنَّکَ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُکَ أَقْسَمْتَ أَنْ تَمْلَأَهَا مِنَ الْکَافِرِينَ‏مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ وَ أَنْ تُخَلِّدَ فِيهَا الْمُعَانِدِينَ‏وَ أَنْتَ جَلَّ ثَنَاؤُکَ قُلْتَ مُبْتَدِئاً وَ تَطَوَّلْتَ بِالْإِنْعَامِ مُتَکَرِّماً أَ فَمَنْ کَانَ مُؤْمِناً کَمَنْ کَانَ فَاسِقاً لاَ يَسْتَوُونَ‏إِلَهِي وَ سَيِّدِي فَأَسْأَلُکَ بِالْقُدْرَةِ الَّتِي قَدَّرْتَهَاوَ بِالْقَضِيَّةِ الَّتِي حَتَمْتَهَا وَ حَکَمْتَهَا وَ غَلَبْتَ مَنْ عَلَيْهِ أَجْرَيْتَهَاأَنْ تَهَبَ لِي فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ کُلَّ جُرْمٍ أَجْرَمْتُهُ وَ کُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ‏وَ کُلَّ قَبِيحٍ أَسْرَرْتُهُ وَ کُلَّ جَهْلٍ عَمِلْتُهُ کَتَمْتُهُ أَوْ أَعْلَنْتُهُ أَخْفَيْتُهُ أَوْ أَظْهَرْتُهُ‏وَ کُلَّ سَيِّئَةٍ أَمَرْتَ بِإِثْبَاتِهَا الْکِرَامَ الْکَاتِبِينَ الَّذِينَ وَکَّلْتَهُمْ بِحِفْظِ مَا يَکُونُ مِنِّي‏وَ جَعَلْتَهُمْ شُهُوداً عَلَيَّ مَعَ جَوَارِحِي وَ کُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيَّ مِنْ وَرَائِهِمْ‏وَ الشَّاهِدَ لِمَا خَفِيَ عَنْهُمْ وَ بِرَحْمَتِکَ أَخْفَيْتَهُ وَ بِفَضْلِکَ سَتَرْتَهُ‏وَ أَنْ تُوَفِّرَ حَظِّي مِنْ کُلِّ خَيْرٍ أَنْزَلْتَهُ )تُنْزِلُهُ( أَوْ إِحْسَانٍ فَضَّلْتَهُ )تُفَضِّلُهُ(أَوْ بِرٍّ نَشَرْتَهُ )تَنْشُرُهُ( أَوْ رِزْقٍ بَسَطْتَهُ )تَبْسُطُهُ( أَوْ ذَنْبٍ تَغْفِرُهُ أَوْ خَطَإٍ تَسْتُرُهُ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِ‏يَا إِلَهِي وَ سَيِّدِي وَ مَوْلاَيَ وَ مَالِکَ رِقِّي يَا مَنْ بِيَدِهِ نَاصِيَتِي‏يَا عَلِيماً بِضُرِّي )بِفَقْرِي( وَ مَسْکَنَتِي يَا خَبِيراً بِفَقْرِي وَ فَاقَتِي يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِ‏أَسْأَلُکَ بِحَقِّکَ وَ قُدْسِکَ وَ أَعْظَمِ صِفَاتِکَ وَ أَسْمَائِکَ‏أَنْ تَجْعَلَ أَوْقَاتِي مِنَ )فِي( اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ بِذِکْرِکَ مَعْمُورَةً وَ بِخِدْمَتِکَ مَوْصُولَةً وَ أَعْمَالِي عِنْدَکَ مَقْبُولَةًحَتَّى تَکُونَ أَعْمَالِي وَ أَوْرَادِي )إِرَادَتِي( کُلُّهَا وِرْداً وَاحِداً وَ حَالِي فِي خِدْمَتِکَ سَرْمَداًيَا سَيِّدِي يَا مَنْ عَلَيْهِ مُعَوَّلِي يَا مَنْ إِلَيْهِ شَکَوْتُ أَحْوَالِي يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِ‏قَوِّ عَلَى خِدْمَتِکَ جَوَارِحِي وَ اشْدُدْ عَلَى الْعَزِيمَةِ جَوَانِحِي‏وَ هَبْ لِيَ الْجِدَّ فِي خَشْيَتِکَ وَ الدَّوَامَ فِي الاِتِّصَالِ بِخِدْمَتِکَ‏حَتَّى أَسْرَحَ إِلَيْکَ فِي مَيَادِينِ السَّابِقِينَ وَ أُسْرِعَ إِلَيْکَ فِي الْبَارِزِينَ )الْمُبَادِرِينَ(وَ أَشْتَاقَ إِلَى قُرْبِکَ فِي الْمُشْتَاقِينَ وَ أَدْنُوَ مِنْکَ دُنُوَّ الْمُخْلِصِينَ‏وَ أَخَافَکَ مَخَافَةَ الْمُوقِنِينَ وَ أَجْتَمِعَ فِي جِوَارِکَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ‏اللَّهُمَّ وَ مَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ فَأَرِدْهُ وَ مَنْ کَادَنِي فَکِدْهُ‏وَ اجْعَلْنِي مِنْ أَحْسَنِ عَبِيدِکَ نَصِيباً عِنْدَکَ وَ أَقْرَبِهِمْ مَنْزِلَةً مِنْکَ‏وَ أَخَصِّهِمْ زُلْفَةً لَدَيْکَ فَإِنَّهُ لاَ يُنَالُ ذَلِکَ إِلاَّ بِفَضْلِکَ وَ جُدْ لِي بِجُودِکَ‏وَ اعْطِفْ عَلَيَّ بِمَجْدِکَ وَ احْفَظْنِي بِرَحْمَتِکَ‏وَ اجْعَلْ لِسَانِي بِذِکْرِکَ لَهِجاً وَ قَلْبِي بِحُبِّکَ مُتَيَّماًوَ مُنَّ عَلَيَّ بِحُسْنِ إِجَابَتِکَ وَ أَقِلْنِي عَثْرَتِي وَ اغْفِرْ زَلَّتِي‏فَإِنَّکَ قَضَيْتَ عَلَى عِبَادِکَ بِعِبَادَتِکَ وَ أَمَرْتَهُمْ بِدُعَائِکَ وَ ضَمِنْتَ لَهُمُ الْإِجَابَةَفَإِلَيْکَ يَا رَبِّ نَصَبْتُ وَجْهِي وَ إِلَيْکَ يَا رَبِّ مَدَدْتُ يَدِي‏فَبِعِزَّتِکَ اسْتَجِبْ لِي دُعَائِي وَ بَلِّغْنِي مُنَايَ وَ لاَ تَقْطَعْ مِنْ فَضْلِکَ رَجَائِي‏وَ اکْفِنِي شَرَّ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ مِنْ أَعْدَائِي‏يَا سَرِيعَ الرِّضَا اغْفِرْ لِمَنْ لاَ يَمْلِکُ إِلاَّ الدُّعَاءَفَإِنَّکَ فَعَّالٌ لِمَا تَشَاءُ يَا مَنِ اسْمُهُ دَوَاءٌ وَ ذِکْرُهُ شِفَاءٌ وَ طَاعَتُهُ غِنًى‏ارْحَمْ مَنْ رَأْسُ مَالِهِ الرَّجَاءُ وَ سِلاَحُهُ الْبُکَاءُيَا سَابِغَ النِّعَمِ يَا دَافِعَ النِّقَمِ يَا نُورَ الْمُسْتَوْحِشِينَ فِي الظُّلَمِ يَا عَالِماً لاَ يُعَلَّمُ‏صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْعَلْ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ‏وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَ الْأَئِمَّةِ الْمَيَامِينِ مِنْ آلِهِ )أَهْلِهِ( وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً )کَثِيراً(

متن فارسي

خدايا از تو درخواست ميکنم بآن رحمت بى‏انتهايت که همه موجودات را فراگرفته است

و بتوانايى بى‏حدت که بر هر چيز مسلط و قاهر است و همه اشياء خاضع و مطيع اوست و تمام عزتها در مقابلش ذليل و زبون است

و به مقام جبروت و بزرگيت که همه قدرتها برابر او مغلوب است

و به عزت و اقتدارت که هر مقتدرى از مقاومتش عاجز است

و به عظمت و بزرگيت که سراسر عالم را مشحون کرده است

و به سلطنت و پادشاهيت که بر تمام قواى عالم برترى دارد

و بذات پاکت که پس از فناى همه موجودات باقى ابدى است

و بنامهاى مبارکت که در همه ارکان عالم هستى تجلى کرده است

و به علم ازليت که بر تمام موجودات محيط است

و به نور تجلى ذاتت که همه عالم را روشن ساخته است

اى نور حقيقى و اى منزه از توصيف اى پيش از همه سلسله و بعد از همه موجودات پسين

خدايا ببخش آن گناهانى را که پرده عصمتم را مى‏درد

خدايا ببخش آن گناهانى را که بر من کيفر عذاب نازل مى‏کند

خدايا ببخش آن گناهانى را که در نعمتت را به روى من مى‏بندد

خدايا ببخش آن گناهانى را که مانع قبول دعاهايم مى‏شود

خدايا ببخش آن گناهانى را که بر من بلا مى‏فرستد

خدايا هر گناهى که مرتکب شده‏ام و هر خطايى از من سر زده همه را ببخش

اى خدا من به ياد تو بسوى تو تقرب مى‏جويم و تو را سوى تو شفيع مى‏آورم

و از درگاه جود و کرمت مسئلت مى‏کنم که مرا به مقام قرب خود نزديک سازى و شکر و سپاست را به من بياموزى و ذکر و توجه حضرتت را بر من الهام کنى

خدايا از تو مسئلت مى‏کنم با سؤالى از روى خضوع و ذلت و خشوع و مسکنت

که کار بر من آسان گيرى و به حالم ترحم کنى و مرا به قسمت مقدر خود خوشنودو قانع سازى و در هر حال مرا متواضع گردانى

خدايا من از تو مانند سائلى در خواست مى‏کنم که در شدت فقر و بيچارگى باشد و تنها به درگاه تو در سختيهاى عالم عرض حاجت کند و شوق و رغبتش به نعم ابدى که حضور توست باشد

اى خدا پادشاهى تو بسيار با عظمت است و مقامت بسى بلند است و مکر و تدبيرت در امور پنهان است

و فرمانت در جهان هويداست و قهرت بر همه غالب است و قدرتت در همه عالم نافذ است و کسى از قلمرو حکمت فرار نتواند کرد

خدايا من کسى که گناهانم ببخشد و بر اعمال زشتم پرده پوشد و کارهاى بدم (از لطف و کرم) به کار نيک بدل کند جز تو کسى نمى‏يابم (که خدا اين تواند)

خدايى جز تو نيست اى ذات پاک و منزه و به حمد تو مشغولم ستم نمودم به خودم و دليرى کردم به نادانى خود

و خاطرم آسوده به اين بود که هميشه مرا ياد کردى و بر من لطف و احسان فرمودى

اى خدا اى مولاى من چه بسيار کارهاى زشتم مستور کردى

و چه بسيار بلاهاى سخت از من بگردانيدى و چه بسيار از لغزشها که مرا نگاه داشتى

و چه بسيار ناپسندها که از من دور کردى و چه بسيار ثناى نيکو که من لايق آن نبودم و تو از من بر زبانها منتشر ساختى

اى خدا غمى بزرگ در دل دارم و حالى بسيار ناخوش و اعمالى نارسا

و زنجيرهاى علايق مرا در بند کشيده و آرزوهاى دور و دراز دنيوى از هر سودى مرا باز داشته

و دنيا به خدعه و غرور و نفس به جنايت مرا فريب داده است

اى خداى بزرگ و سيد من به عزت و جلالت قسم که عمل بد و افعال زشت من دعاى مرا از اجابتت منع نکند

و به قبايح پنهانم که تنها تو بر آن آگاهى مرا مفتضح و رسوا نگردانى و بر آنچه از اعمال بد و ناشايسته‏در خلوت بجا آورده‏ام و تقصير و نادانى و کثرت اعمال غفلت و شهوت که کرده‏ام (کرم کن و) زودم به عقوبت مگير

* * *

اى خدا به عزت و جلالت سوگند که با من در همه حال رأفت و رحمت فرما و در جميع امور مهربانى کن

اى خدا اى پروردگار جز تو من که را دارم تا از او درخواست کنم که غم و رنجم را برطرف سازد و به مآلم از لطف توجه کند

اى خدا اى مولاى من تو بر من حکم و دستورى مقرر فرمودى و من در آن به نافرمانى پيرو هواى نفس گرديدم

و خود را از وسوسه دشمن (نفس و شيطان) که معصيتها را در نظرم جلوه‏گر ساخته و فريبم داد خود را حفظ نکردم و قضاى آسمانى نيز مساعدت کرد

تا آنکه من در اين رفتار از بعض حدود و احکامت قدم بيرون نهادم و در بعضى اوامرت راه مخالفت پيمودم

حال در تمام اين امور تو را ستايش مى‏کنم و مرا در آنچه رفته است بر تو هيچ حجتى نخواهد بود با آنکه در او قضاى تو بوده و حکم (تکوينى) و امتحان و آزمايش تو مرا بر آن ملزم ساخته

و با اين حال بار خدايا به درگاهت پس از تقصير و ستم بر نفس خود باز آمده‏ام با عذر خواهى و پشيمانى

و شکسته دلى و تقاضاى عفو و آمرزش و توبه و زارى و تصديق و اعتراف بر گناه خود نه از آنچه کردم مفرى دارم و نه جايى که براى اصلاح کارم بدانجا روى کنم و پناه برم

مگر آنکه تو باز عذرم بپذيرى و مرا در پناه رحمت بى‏منتهايت داخل کنى

اى خدا عذرم بپذير و بر اين حال پريشانم ترحم فرما و از بند سخت گناهانم رهايى بخش

اى پروردگار من بر تن ضعيف و پوست رقيق و استخوان بى‏طاقتم ترحم کن

اى خدايى که در اول به خلعت وجودم سرافراز کردى و به لطف ياد فرمودى و به تربيت‏و نيکى پرورش دادى و بغذا عنايت داشتى اينک بهمان سابقه کرم و احسانى که از اين پيش با من بودت بر من ببخش

اى خداى من اى سيد و مولاى من آيا باور کنم که مرا در آتش مى‏سوزانى با وجود آنکه به توحيد و يکتائيت گرويدم

و با آنکه دلم به نور معرفتت روشن گرديد

و زبانم به ذکرت گويا شد و در باطنم عقد محبت استوار گرديد

و بعد از آنکه از روى صدق و خضوع و مسکنت به مقام ربوبيتت اعتراف کردم

بسيار دور است که تو کريمترى از اينکه از نظر بياندازى کسى را که پرورش داده‏اى آن را يا آنکه دور کنى کسى را که نزد خود کشيده

يا برانى آنکه را که به او جا داده‏اى يا بسپارى بسوى بلاء آنکه را که به او کفايت کرده‏اى و رحم نموده‏اى

و اى کاش اى خداى من و سيد و مولاى من بدانستمى که تو آتش قهرت را مسلط مى‏کنى بر آن رخسارها که در پيشگاه عظمتت سر به سجده عبوديت نهاده‏اند

يا بر آن زبانها که از روى حقيقت و راستى ناطق به توحيد تو و گويا به حمد و سپاس تواند

يا بر آن دلها که از روى صدق و يقين به خدايى تو معترفند يا بر آن جانها که از علم و معرفت در پيشگاه جلالت خاضع و خاشعند

يا بر آن اعضايى که مشتاقانه به مکانهاى عبادت و جايگاه طاعتت مى‏شتابند و به اعتقاد کامل از درگاه کرمت آمرزش مى‏طلبند

و هيچکس به تو اين گمان نمى‏برد و چنين خبرى از تو اى خداى با فضل و کرم به ما بندگان نرسيده

در صورتى که تو خود بى‏طاقتيم را بر اندک رنج و عذاب دنيا و آلامش مى‏دانى

و آنچه جارى شود در آن از بد آمدنى‏هاى آن بر اهل آن با آنکه رنج و الم دنيا اندک است و زمانش کم است و دوامش ناچيز است و مدتش کوتاه است

پس من چگونه طاقت آرم و عذاب‏عالم آخرت و آلام سخت آن عالم را تحمل کنم

و حال آنکه مدت آن عذاب طولانى است و زيست در آن هميشگى است و هيچ بر اهل عذاب در آنجا تخفيفى نيست

چندان که آن عذاب تنها از قهر و غضب و انتقام توست

که هيچکس از اهل آسمان و زمين تاب و طاقت آن ندارد

اى سيد من پس من بنده ناتوان ذليل و حقير و فقير و دور مانده تو چگونه تاب آن عذاب دارم

اى خداى من اى پروردگار من و سيد و مولاى من از کدامين سختيهاى امورم بسويت شکايت کنم و از کدام يک به درگاهت بنالم و گريه کنم

از دردناکى عذاب آخرت بنالم يا از طول مدت آن بلاى سخت زارى کنم

پس تو مرا با دشمنانت اگر به انواع عقوبت معذب گردانى و با اهل عذابت همراه کنى و از جمع دوستان و خاصانت جدا سازى

در آن حال گيرم که بر آتش عذاب تو اى خداى من و سيد و مولاى من و پروردگار من صبورى کنم چگونه بر فراق تو صبر توانم کرد

و گيرم آنکه بر حرارت آتشت شکيبا باشم چگونه چشم از لطف و کرمت توانم پوشيد

يا چگونه در آتش دوزخ آرام گيرم با اين اميدوارى که به عفو و رحمت بى‏منتهايت دارم

بارى به عزتت اى سيد و مولاى من به راستى سوگند مى‏خورم که اگر مرا با زبان گويا (به دوزخ) گذارى من در ميان اهل آتش مانند دادخواهان ناله همى کنم

و بسى فرياد مى‏زنم بسويت مانند شيون گريه کنندگان

و بنالم به آستانت مانند عزيز گم کردگان و به صداى بلند تو را مى‏خوانم که اى ياور اهل ايمان

و اى منتهاى آرزوى عارفان و اى فريادرس‏فرياد خواهان

و اى دوست دلهاى راستگويان و اى يکتا خداى عالميان

آيا درباره تو اى خداى پاک و منزه و ستوده صفات گمان مى‏توان کرد که بشنوى در آتش فرياد بنده مسلمى را که به نافرمانى در دوزخ زندانى شده

و سختى عذابت را به کيفر گناه مى‏چشد و ميان طبقات جهنم به جرم و عصيان محبوس گرديده

و ضجه و ناله‏اش با چشم انتظار و اميدوارى به رحمت بى‏منتهايت بسوى تو بلند است و به زبان اهل توحيد تو را مى‏خواند و به ربوبيتت متوسل مى‏شود

باز چگونه در آتش عذاب خواهد ماند در صورتى که به سابقه حلم نامنتهايت چشم دارد

يا چگونه آتش به او الم رساند و حال آنکه به فضل و کرمت اميدوار است

يا چگونه شراره‏هاى آتش او را بسوزاند با آنکه تو خداى کريم ناله‏اش را مى‏شنوى و مى‏بينى مکانش را

يا چگونه شعله‏هاى دوزخ بر او احاطه کند با آنکه ضعف و بى‏طاقتيش را مى‏دانى

يا چگونه به خود بپيچد و مضطرب بماند در طبقات آتش با آنکه تو به صدق (دعاى) او آگاهى

يا چگونه مأموران دوزخ او را زجر کنند با آنکه به صداى يا رب يا رب تو را مى‏خواند

يا چگونه به فضل تو اميد آزادى از آتش دوزخ داشته باشد و تو او را به دوزخ واگذارى

هيهات که هرگز چنين معروف نباشد و اين گمان نرود

و به رفتار با بندگان موحدت که همه احسان و عطا بوده اين معامله شباهت ندارد

پس من به يقين قاطع مى‏دانم که اگر تو بر منکران خداييت حکم به آتش قهر خود نکرده و فرمان هميشگى عذاب دوزخ را به معاندان نداده بودى

محققا تمام آتش دوزخ را سرد و سالم مى‏کردى

و هيچکس را در آتش جاى و منزل نمى‏دادى

و ليکن تو اى خدانامهاى مبارکت مقدس است و قسم ياد کرده‏اى که دوزخ را از جميع کافران

جن و انس پر گردانى و مخلد سازى معاندان را در آن عذاب

و تو را ستايش بى‏حد سزاست که با وجود آنکه خويش را ثنا گفتى و بهمه انعام نمودى در کتاب خود فرمودى آيا (در آخرت) اهل ايمان با فاسقان يکسانند هرگز يکسان نيستند

اى خداى من و سيد من از تو درخواست مى‏کنم به مقام قدر (و آن قدرت ازلى) که مقدرات عالم بدان کردى

و به مقام قضاى مبرم که بر هر که فرستادى غالب و قاهر شدى

که مرا ببخشى و در گذرى در همين شب و همين ساعت هر جرمى و هر گناهى که کرده‏ام

و هر کار زشتى پنهان داشته‏ام و هر عملى (مستور و عيان) آشکار يا پنهان به جهالت مرتکب شده‏ام

و هر بد کارى که فرشتگان عالم پاک را مأمور نگارش آن نموده‏اى که آن فرشتگان را به حفظ هر چه کرده‏ام موکل ساختى

و شاهد اعمالم با جوارح و اعضاى من گردانيدى و فوق آن فرشتگان تو خود مراقب من

و شاهد و ناظر بر آن اعمال من که از فرشتگان هم به فضل و رحمتت پنهان داشته‏اى همه را ببخشى

و نيز درخواست مى‏کنم که مرا حظ وافر بخشى از هر خيرى که مى‏فرستى و هر احسانى که مى‏افزايى

و هر نيکويى که منتشر مى‏سازى و هر رزق و روزى که وسيع مى‏گردانى و هر گنه که مى‏بخشى و هر خطا که بر آن پرده مى‏کشى اى رب من اى رب من اى رب من

اى خداى من اى سيد و مولاى من اى کسى که زمام اختيارم به دست اوست

اى واقف از حال زار و ناتوانم اى آگه از بينوايى و وضع پريشانم اى آگاه به احتياجم و بى‏چيزيم اى رب من اى رب من اى رب من

از تو درخواست مى‏کنم به حق حقيقتت و به ذات مقدست و بزرگترين صفات و اسماء مبارکت

که اوقات مرا در شب و روز به ياد خود معمور گردانى و پيوسته به خدمت بندگيت بگذرانى و اعمالم را مقبول حضرتت فرمايى

تا کردار و گفتارم همه يک جهت و خالص براى تو باشد و احوالم تا ابد به خدمت و طاعتت مصروف گردد

اى سيد من اى کسى که تمام اعتماد و توکلم بر اوست و شکايت از احوال پريشانم به حضرت اوست اى رب من. . .

(لطفى کن) و به اعضا و جوارحم در مقام بندگيت قوت بخش و دلم را عزم ثابت ده

و ارکان وجودم را به خوف و خشيت سخت بنيان ساز و پيوسته به خدمت در حضرتت بدار

تا آنکه من در ميدان طاعتت بر همه پيشينيان سبقت گيرم و از همه شتابندگان به درگاهت زودتر آيم

و عاشقانه با مشتاقانت به مقام قرب حضرتت بشتابم و مانند اهل خلوص به تو نزديک گردم

و بترسم از تو مانند ترسيدن يقين کنندگان و با اهل ايمان در جوار رحمتت همنشين باشم

خدايا و هر که با من بد انديشد تو مجازاتش کن و هر که مکر ورزد به کيفرش برسان

و مرا بلطف و رحمتت نصيب بهترين بندگانت عطا کن و مقام مقربترين

و مخصوصترين خاصان حضرتت کرامت فرما که هيچکس جز به فضل و رحمتت اين مقام نخواهد يافت و باز جود و بخشش بى‏عوضت از من دريغ مدار

بزرگى و مهربانى کن و مرا به رحمت واسعه‏ات از شر دو عالم محفوظ بدار

و زبانم را به ذکر خود گويا ساز و دلم را از عشق و محبت بى‏تاب گردان

و بر من منت گذار و دعايم مستجاب فرما و از لغزشم بگذر و خطايم ببخش

که تو خود به بندگان‏از لطف دستور عبادت دادى و امر به دعا فرمودى و اجابت را ضمانت کردى

اينک من به دعا رو بسوى تو آوردم و دست حاجت به درگاه تو دراز کردم

پس به عزت و جلالت قسم که دعايم مستجاب گردان و مرا به آرزويم (که وصال توست) برسان و اميدم را به فضل و کرمت نااميد مگردان

و از شر دشمنانم از جن و انس کفايت فرما

اى که از بندگانت بسيار زود راضى ميشوى ببخش بر بنده‏اى که بجز دعا و تضرع بدرگاهت مالک چيزى نيست

که تو هر چه بخواهى ميکنى اى که نامت دواى دردمندان و يادت شفاى بيماران است و طاعتت بى‏نيازى از هر چه در جهان

ترحم کن به کسى که سرمايه‏اش اميد به توست و اسلحه‏اش گريه است

اى بخشنده کاملترين نعمت اى دفع کننده هر بلاء و مصيبت اى نور دلهاى وحشت زده در ظلمات (فراق) اى داناى علم ازل تا ابد بى‏آموختن

درود فرست بر محمد (ص) و آل محمد (ع) و با من آن کن که لايق حضرت توست

و درود و رحمت خدا بر رسول گراميش و امامان با برکات از اهل بيتش و سلام و تحيت بسيار بر آن بزرگواران باد.

 

 
تشرفي از زبان سيد بن طاووس PDF
سيد بن طاووس (ره ) مي فرمايد: شخص موثقي ، كه اجازه نداده نامش را بگويم ، برايم نقل كرد: از خدا خواستم كه حضرت ولي عصر (ع ) و امام زمان خود را ببينم .
در خـواب ديدم كه كسي به من فرمود: آن حضرت را در فلان وقت مشاهده خواهي كرد.
در همان وقـت بـه كاظمين رفتم .
وارد حرم مطهر شدم .
ناگاه صدايي شنيدم ، كه صاحب آن صدا، حضرت امـام مـحـمـد تـقـي (ع ) را زيـارت مـي كـرد.
من صاحب صدا راقبل از اين جريان مي ديدم ، ولي نـمـي دانـستم كه آن بزرگوار است ، اما در اين جا ايشان را شناختم ، در عين حال ، نخواستم بدون مقدمه خدمتشان مشرف شوم .
به همين علت داخل حرم شده و سمت پايين پاي حضرت موسي بن جعفر(ع ) ايستادم .
ناگاه همان بزرگوار، كه مي دانستم حضرت بقية اللّه (ع ) است با يك نفر ديگر كه همراه او بود، از حرم بيرون رفت .
من ايشان را ديدم ، اما مهابت و رعايت ادب مانع شد كه چيزي بپرسم
كمال الدين ج 2، ص 173، س 22.
 
تشرف سيد بحرالعلوم و صاحب مفتاح الكرامه PDF
صاحب كتاب مفتاح الكرامه - سيد جواد عاملي (ره ) - فرمود: شـبـي ، اسـتادم سيد بحرالعلوم از دروازه شهر نجف بيرون رفت و من نيز به دنبال اورفتم تا وارد مسجد كوفه شديم .
ديدم آن جناب به مقام حضرت صاحب
الامر (ع ) رفته و با امام زمان ارواحنافداه گفتگويي داشت ، از جمله از آن حضرت سؤالي پرسيد.
ايشان فرمودند: در احكام شرعي وظيفه شما عمل به ادله ظاهري است و آنچه از اين ادله به دست مي آوريد، همان را بايد عمل كنيد
كمال الدين ج 2، ص 68، س 35

 
بيانات مقام معظم رهبری در چهارمين نشست «انديشه‌هاى راهبردى»‌ با موضوع آزادی PDF
بسم‌اللّه‌الرّحمن‌الرّحيم‌
اولاً خيلى خوشحالم و حقيقتاً خيلى متشكرم از يكايك حضار، بخصوص برادران و خواهرانى كه زحمت كشيده بودند، تحقيق كردند، مقاله تنظيم كردند، بعد كوشش كردند آن مقاله را خلاصه كردند - پيدا بود ديگر، مقاله‌ها كاملاً خلاصه شده بود - كه بايد خدا به ما توفيق بدهد، بتوانيم اصل مقاله‌ها را كه حالا چاپ كردند، در اختيار گذاشتند، وقت كنيم و ان‌شاءاللّه ببينيم. حالا بنده كه اقبال اين وقت پيدا كردن را بعيد است داشته باشم، اما دوستان خوب است به اصل مقالات مراجعه كنند و تأمل كنند؛ چون ما با اين مقوله كار داريم. همچنين از مجرى محترم و عزيزمان آقاى دكتر واعظزاده كه طبق معمول با سخنان كوتاه، مطالب زيادى را بيان ميكنند و با تظاهر كم، عقبه‌ى وسيعى از كار را با خودشان اين طرف و آن طرف ميكشانند، تشكر ميكنم. واقعاً ايشان و همكارانشان خيلى زحمت ميكشند؛ ميدانم.
لازم است يك تشكر ويژه هم از همه‌ى دست‌اندركاران بكنيم. خب، اين روزها مشاهده ميكنيد به تبع اين گلاويز شدن‌هائى كه استكبار جهانى و در واقع دشمن درجه‌ى يك آزادى، با كشور ما و با جمهورى اسلامى پيدا كرده - سر همين قضاياى اقتصادى و آثار آن بر عملكرد مجموعه‌ى حكومت و در زندگى مردم - طبعاً يك دغدغه‌ى عمومى در فضاى سياسى كشور وجود دارد؛ يعنى هيچكداممان فارغ از اين فكر نيستيم؛ در عين حال اين كار اصلى و اساسى و بلندمدت، دچار وقفه و تعطيل نشد؛ يعنى تقريباً به طور دقيق، طبق همان برنامه‌ريزى‌اى كه كرده بودند، اين اجلاس در زمان خود تحقق پيدا كرد. اين، بنده را، هم خوشحال ميكند، هم متشكر ميكند از همه‌ى دست‌اندركاران.
جمهورى اسلامى از برگزارى جلسات نشستهاى انديشه‌هاى راهبردى چند هدف عمده دارد، كه اين هدفها را ما نميخواهيم فراموش كنيم و از جلوى چشممان خارج كنيم.
ادامه مطلب...